قصه أمراء حامل
وشويه ولقيته داخل
وحط قدامي رغيف عيش وازازة ميه
جريت عليه...
كريم ابوس ايدك متعملش فيا كده ابوس ايدك يا كريم انا معملتش فيك حاجه وحشه وحياتك عندي
وحطيت ايدي علي كتفه
ضړبني بالقلم وقعني ع الأرض وقال...
ايدك دي متتحطش عليا يا قذره
اطفحي
لسه ليكي روقه
وفضلت ابكي بدل الدموع ډم
اسبوع بحاله بيتفنن ازاي يعذبني
ويذلني كل كلمه بضړب ورافض تماما يسمع
وكان من الواضح أن باسم مظهرش وده اللي يأكد الحكايه عليا لانه فاكره هرب
مبقتش باكل غير لقم
واترمي ف الاوضه وانا جسمي مفتوح من كل حتة
فضلت ع الحال ده لدرجة مبقتش اقوم من ع الأرض
- قومي اعملي شاي
كنت مرميه مش قادره انطق
- قوووومي
حتي مش قادره ارد
مسكني من شعري وجرني
خلاص مبقاش فيا حتي قوه اني امنعه
فضلت يجرني وانا من غير اي دفاع مستسلمه
لما لقاني كده سابني قدام باب الاوضه
وغبت عن الوعي
فوقت علي جردل ميه مرمي ف وشي
وفضلت أحاول اتكلم بس مش قادره...
رمي ف خلقتي اكل
وڠصب عليا اكل قدامه
وبعد ما خلصت
جرني لمكاني ف الأرض وسابني
ف نفس اليوم ده قومني وخلاني اخد دوش بس طبعا بكل خطوه قلم
واستحميت وفوقت شويه
وأما خرجت سمعت صوت زعيق جامد ع السلم
صوته وصوت باسم
جريت ع الباب افتح أو اسمع
بس مفيش فايده حابسني
حسيت بالباب بيتفتح ودخل ورزع الباب وراه
وباسم عمال يزعق وجري وراه وفضل يخبط جامد ع الباب...
افتح يا كريم افتح متبقاش مچنون طب علي الله تهوب ناحيتها وانا قسما بالله ھدفنك حي
شدني من شعري وكتم نفسي
ورماني ف الاوضه ونزل تاني فيا ضړب
وسابني وخرج لما فش غلو
ف نفس اليوم بليل
لقيته داخل الاوضه بس مش طبيعي
سحبني من ايدي
وقفل الباب وراه
ورماني ع السرير