روايه حسناء كامله
اليوم اللي هو فيه أجازه ....ربنا يستر ...سارت علي أطراف أصابعها حتى لا يشعر بها إلي أن وصلت المطبخ فوجدت حنان تنظر ف ساعتها بترقب وإهتمام فتحدثت إتأخرت مش كده .لم تتحدث الأخري ولكن جرت نحوها وإحتضنتها بلهفه وكأنها كانت غائبه لشهرين وليس ليومين فقط وما كان من حسناء إلا أنها بادلتها العناق بشوق فلكم إفتقدت هذا الدفئ والحنان ليومين .
تحدثت حنان بعتاب أنا زعلانه منك ي حسناء كده تمشي من غير ما تخليني أوصلك وماتكلمنيش بعدها ....أنا كنت قلقانه عليكي أوي ....إنتي كويسه إمتلأت عين حسناء بالدموع وقالت بإختناق تعرفي إنك الوحيده اللي پتخاف عليا ....جاهدت لتتحكم في عبارتها ولكن غلبتها وظلت تنتحب پقهر .تفاجئت حنان من ردة فعلها ....كيف لها أن تقول هكذا ! أليس لديها عائله تخاف عليها فتحدثت وهي ټحتضنها مجددا ليه ي حبيبتي بتقولي كده
حسناء وهي تمسح دموعها بطرف قميصها كالأطفال حاضر ....هقولك بس عشان خاطري ماتقوليش لحد .أومأت لها حنان برأسها ثم سردت لها حسناء حياتها البائسه منذ مۏت والدها وحتي هذا اليوم ....وأثناء حديثها كانت عبرات حنان تنزل بدون توقف ....فما إن إنتهت معاهم حسناء بقله حيله هعمل ايه يعني ولا هروح فين حنان انتي مالكيش قرايب تقعدي عندهم .
حسناء بصوت باكي طب أنا عملت فيه إيه دلوقتي عشان يكشر أول ما يشوفني ويمشي كده !حنان وهي تربت علي كتفها ماتزعليش ي حبيبتي ....مالكيش دعوه بيه خالص .حسناء وهي تمسح دموعها أنا أصلا مش عايزه أشوفه .حنان خلاص ي حبيبتي ماعدتيش ټعيطي بقي ....وبعدين كده نستيني وماجهزتش الفطار .حسناء طب أنا هحضره معاكي .أومأت لها حنان برأسها ثم بدأ الإثنان في إعداد الطعام ....وبعد فتره إنتهيا منه فقالت حنان أنا هروح أنادي لريم تيجي توديه معايا وافطري إنتي كويس . حسناء حاضر .....علي طاولة الطعام ....عندما كانت حنان تضع الصحون تحدث إليها جواد حسناء لسه ماجتش برضو ي داده .
عز الدين ماتخليهاش تعمل حاجه إنهارده ي حنان لحد ماصحتها تتحسن .حنان بقولها
والله بس مابتسمعش الكلام .
حمزة بضيق هو ماعدتش ورانا غير الست حسناء .. دي حاجه تقرف .
حنان عن إذنكم .. زين بتوتر ممكن ي بابا أبقي أجيب تليفون لحسناء عشان بعد كده نبقي نطمن عليها .حمزة پحده تليفون إيه
اللي تجيبه ...... والله كويس ي أستاذ زين ....جواد متعمدا إغاظته خلاص ي زين مافيش داعي أنا جبتلها واحد إمبارح .....وكنت هدهولها لما ترجع .
حمزة بسخريه ودا من إمتي دا ي جواد . لم يرد عليه جواد وإنما ركز نظره بصحنه بينما تحدث عز الدين ماخلاص بقي ي حمزة إنت مالك طايح ف الكل ليه كده .....ولاحظ إني موجود .حمزة بإحراج آسف ي بابا .جواد بابا أنا مسافر شرم الشيخ آخر الإسبوع ..عز الدين ليه ي جواد ......هو في حاجه ف الفرع اللي هناك ولا إيه .جواد بنفي لأ مافيش حاجه ....بس في شاليه هناك بيتباع كان عاجبني وعايز أشتريه .حمزة إشمعنا يعني ...... ماإحنا عندنا كذا شاليه هناك .جواد الشاليه دا كان عاجبني من زمان وكنت