رواية جديده
لا هرجع
صفوت پغضب وانا بقولك مش هتشوفى وشه تانى فااهمه
لين زادت فى العياط وخرج صفوت من عندها وهو بيعمل مكالمه
الشخص تحت امرك ياباشا
صفوت تحجزلى على اول طيارة راجعه مصر وتحاول بأى شكل تكون انهاردة فاهم
الشخص أوامرك
قفل صفوت وهو فى قمة غضبه
عدي يومين علي ليل وهو حرفيا بيمۏت في كل دقيقة كل ما يفكر ان لين خلاص مع صفوت ياتري هيقدر يوصلها ولا هتختفي للأبد ياتري هتقدرتعترف لصفوت أنها بتحب ليل ولا هتسكت كعادتها كل الأفكار دي كانت بتأرق نوم ليل لحد ما قدر يشد حيله ويقف تاني علي رجليه
خرج وركب عربيته وانطلق كل دا ومحسن نايم بس جنا كانت بتعمل تمارين في البلكونة شافت عربية ليل بتتحرك قامت بسرعة جريت علي اوضةمحسن اقتحمتها وقالت بصوت عالي مسحييييين اصحي يخربيتك صاحبك خرج
ليل وصل عند
دخل بكل هيبة وثقة لف وشه عند طرابيزة معينة هو عارف ان هيلاقي ماركوس عليها لان ماركوس بيفكر في عز النهار
قرب ليل منه وقال ايها النذل
رفع ماركوس شوه ببرود وضحك بسخرية وقال اهلا يا صاح
ليل كور إيده وخبط ماركوس بحد الخاتم المدبب جمب عينه لدرجة أنها انفتحت وجابت
ماركوس لسة هيوجه ضړبة ل ليل لقي الخڼجر محطوط علي رقبته وقال ليل هيا يا صاح امامك خيارين أما او الاعتراف
ماركوس جز علي أسنانه ستندم يا صاح
ليل ابتسم بسخرية
وقال لو كنت مكانك ما قلت هذا
هيا انا انتظر
ماركوس وما المقابل
ليل ابتسم وشد اكتر علي الخڼجر اللي علي رقبته فجرحه وكمل ليل لا تقلق نصيبك محفوظ
ليل ساب ماركوس واتحرك خطوتين وفجأة رجع تاني وقام عامل علامة اكس بالخڼجر علي بطن ماركوس
ليل بعيون زي الصقر قال لقد كنت مدين لك بهذا
وبعدها كمل باللغة العربية ماعاش ولا كان اللي يحاول يعلم علي ليل
وسابه وخرج وركب عربيته وانطلق زي المچنون علي فيلا صفوت راح لقي الباب مقفول سأل الحارس اللي رد عليه بصاعقة صډمته لقد سافرالسيد ومعه ابنته المعاقة
فى مصر
قاعده لين فى البلكونه ودموعها على خدها وبتفكر ياترى ليل عامل ايه من غيرها طب بيدور عليها ولا خلاص
نسيها
لا لا استحاله ينساها هى حبيبته ومراته هو وعدها أنه عمره ما هيسبها ابدا اكيد بيدور عليها
لين مش عايزة اكل من فضلك شيلى الاكل وقولى لبابا انى مش هاكل
على دخلة صفوت يعنى ايه مش هتاكلى هتموتى من الجوع علشان حتة جربوع
لين بابا من فضلك مش عايزة اسمع منك حاجه
صفوت انا خارج وانت اتفلقى واعملى اللى يريحك بس خروج من هنا مفيش
وخرج ورزع الباب
ليل رجع وهو مڼهار ومش عارف يتصرف ازاى بس خلاص اخد القرار أنه هيرجع مصر واكيد هيلاقى صفوت اخد لين وراح على هناك وراح يعرفمحسن قراره
ليل دخل قامت جنا تجرى عليه
جنا بلهفه انت كنت فين وفين محسن
ليل بخضه محسن ماله
جنا من ساعة مانت خرجت وهو خرج وراك ومرجعش
ليل ازاى الكلام ده وهو عرف منين مكانى علشان يخرج ورايا
على دخلة محسن وهو متعصب وشاف ليل ادامه اتعصب اكتر
محسن كنت فين ها هتفضل طول عمرك كده تعمل كل حاجه لوحدك وتتصرف من دماغك
ليل مش عايز اسمع حاجه ويلا علشان هننزل مصر
محسن ولين
ليل ابوها خدها وسافر ولازم ارجعها انا حجزت على اول طيارة راجعه مصر
محسن بص على جنا اللى دموعها بدأت تنزل من غير صوت
ليل يلا فى ظرف ساعتين تكون جهزت حاجتك
ليل كان بيتكلم ببرود وبدون روح لانه فقد روحه بس صمم أنه لازم يرجعها باى تمن
محسن واقف بره مع جنا ومش عارف يقول ايه
جنا بدموع خلاص كده هتمشوا وقالت بضحك ممزوج بدموعها هتمشوا بعد ما حبيت الخطڤ
محسن ابتسم ومد يده مسح دموعها وبعدين قال تعالى معانا
جنا پصدمه ازاى ...طب و..وشغلى و..انا مش عارفه ..مش هقدر
محسن جنا انا بحبك
جنا ها
محسن زى ما سمعتى بحبك ومش همشى من غيرك وقدامك نص ساعه تجهزى فيها حاجتك
جنا مصدومه ومش مستوعبه ايه اللى بيحصل
خرج ليل ومحسن وهما بيجرو وراهم الشنط ومحسن ملهوف على جنا وعايز يعرف هتوافق ولا لا
بعد شويه خرجت ومعاها شنطتها وقالت انا جاهزة
ابتسم محسن أنها اختارت تروح