الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ترويض ملوك العشق كامله حتى الفصل الاخير بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 31 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


ببحة الحزن
بس أنا مبخدش تمن حاجة عملتها برضاية 
عشان كده مخدتيش تمن نومك معا حبيب القلب لانك كنتي نايمة معا برضاكي 
طعنها من جديد ظلا يذكرها بعارها .. الذي سيلازمها لأخر ثانية بحياتها.. شعرت بخناجر كلماته تطعن قلبها النازف بدماء عذريتها وأنزلقت دموعها كالفيضان علي فوق جبال وجنتيها 
ليه بتحاول في كل دقيقة أنك تفكرني بغلطتي

مسمهاش غلطهأسمها بصمة عار هتفضل ملزماكي ومش كلامي اللي هيفكرك فيها لاء كل نظرة ليكي لنفسك فالمراية هتفكرك أنك فردتي في شرفك بالرخيص ووسختي نفسك في وحل تقرف الخنازير أنها تعدي من فوقيه
أعملك ايه عشان اكفر عن غلطتي في عيونك
أنا مش شايفك أصلا عشان تكفري عن غلطتك في عينية كفاية أنك تكفري عنها في عيونك أنتي يا رؤيه هانم
رمقها بقذراه من ثم نظرا إلي الاب من جديد وأكمل عمله أما هي ففرت هاربة إلي المرحاض.. وأغلقت الباب عليها وظلت تبكي بصوت كان يسمعه جيدا فتلك المرة لم تستطيع حجب بكائهافداخلها كان يشبه البركان المشتعل بالندم.. 
يتبع
في حلقة هتنزل بكرا باذن الله ترويض_ملوك_العشق_ح_9
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
الأحتواء وقت الحزن كالأكسيل الذي يعيد نبض القلب للحياة.. فما بالكم عزيزاتي أن كان الأكسيل نابع من صميم رجلا خلق من أجل هلال قلبه
فتح عمران باب الحجرة الخاصة بنور بعدما أرتدي بنطال وتيشرت الخاصين بالنوم.. ودلف بهدؤ إلي الداخل يبحث بعيناة عن. ملاذ حياتة وهلال لليالية.. حتي وجدها تغفوا فوق الأريكة مثل طفلة ضائعة عن حضڼ أبيها.. لمعت عيناه ببسمة كالبريق الخاڤت وأقترب منها وجلس علي عقبية أمامها ينظر إلي وجهها يتأملها ويده تملس علي خصلات شعرها الناعم بجوارها.. لمح بعيناة اثار بكائها التي ظهرت بكحل عيناها السائل علي وجنتيهافمد أصابعة ومسح أثار دموعها وهو يقول
بقي أنا خليت الهلال ده ينام معيطحقك عليا ياقلب عمران
مال وطبع قبله علي جبينها برفق من ثم نهض وحملها بين ذراعيه كابنته المدلله.. ونظرا ببسمه لليسار إلي فراش نور تلك الصغيرة التي تنظر لهم ببسمة وتظن انه يمازحها
بعد أذنك يا نور هانم هاخد هلال لأني بيني وبينك كده مبقدرش أنام غير وهي في حضڼي
غمز بعيناة للصغيرة التي ابتسمت من جديدمن ثم ذهب إلي حجرة نومه.. ووضع زوجته برفق فوق الفراش ونام بجوارها بعدما سحبها برفق لتستقر برأسها فوق صدره الذي ينبض داخل قلبه العاشق لها.. واغلق الأضواء
وطبع قبله علي شعرها الذي يعاكس أنفة من ثم قال برفق
مفيش وحده هتقدر تاخد مكانك في قلبي .. أنا قولتهالك قبل كده بالنسبالي حواء مخلفتش بنات غيرك أنتي وبس وريثة حواء علي
الأرض وأي بنت غيرك بتبقي زي الطيف.. أنا عارف أنك زعلانه مني بس أقسملك بالله مكان قصدي أزعلك..أنا اتعصبت عشان حسيت انك مش واثقة فيا ومفكراني ببص لسهر..والله العظيم أنا مبشوفهاش غير واحده بتشتغل عندنا وبسوملهاش أي تلاتين لزمه بحياتي..ولو حصلت مقارنه في يوم من الأيام مابنكم فتاكدي أنك هتكوني الكسبانه بلا منافس لأنك مينفعش تتنافسي معا حد عشان قلب عمران اتخلق عشانك أنتي وبس
والله العظيم بحبك يا هلال 
طبع قبله أخري علي شعرها وملس علي ذراعها برفق وأغمض عيناه فشعرا بيدها تمدت وتحتضن صدره ذو العضلات البارزه برجولية...فكانت مستيقظة وسمعت كل كلمة تفوه بهي لكنها لم تريد أن تخوض معركة للنقاش وأكتفت بالأستمتاع برحيق كلماته واقتربت منه لاحمه جسدها بجسدهي دون أن تنطق بأي كلمةأكتفت فقط بتنهيدة مليئه بالغرام أدرك الأخر معناها ولم يريد أن يزعجها بل قربها إليه أكثر ووجهه لم تزول عنه البسمة فقرب الحبيب من معشوقته لا يضاهيه أي قرب في الحياة فنبض قلوبهما لا تحيي إلا بعناق يوحد الأرواح ويزيل الحزن من القلوب فاهنيئا لكل من وجدا حبيب يلازمه ملاذ الحياة
وبالحجرة المجاورةدلفت رؤيه بعد نصف ساعة تقريبا من المرحاض.. ووجدته مازال جالس علي الأريكة ينظر بأنتباه إلي الاب توب.. فتنهدت بحزن.. وصارت إلي فراشها وجلست فوقة تردد الأستغفار بين شفتاها بصوت غير مسموع.. اما هو فشعرا پألم ينتابه في ذراعه المصاپ.. فنهض وذهب إلي حقيبة الدواء وتناول منه احد المهدئات للألموتناولها بالماء.. وأتجه ليعود إلي مجلسة لكنه لمح صحن طعامها والعصير لم تتناول منهما شئ.. فاستدار لها قائلا برسمية بحته 
مكلتيش ليه
شكرا مش جعانه!
يعني الأكل هيترمي والا ايه
زمجر بحديثة فرفعت عيناها الملتهبة من البكاء وقالت بهدؤ
معرفش تقدر تديه لحد من الحراس ياكلة
أنا مبحبش المناهده والعيندأنا عارف أنك مكلتيش من أمبارح ياله كولي
شكرا أنا مش جعانه
صق علي أسنانه بزمجرة وحمل الصحن ووجهه لها بقول
أنا مش بسالك أنا بأمرك ياله كولي الأكل كلة وأشربي العصير مش ناقص تموتيلي ويحسبوكي عليا بني أدمه
ياخي يلعن الذل اللي بتذل هولي أنت ايه معندكش أحساس
صاحت پقهرا بعدما فاض بهي الأمرونهضت واقفه أمامه تتلو عليه ما اتي بخاطرها من لوم وعتاب بعين اهدرت من الدموع كؤس وقلب يختنق پألم ممزق للأوتار
أنت ايه عمال تذل فيا
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 67 صفحات