الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ترويض ملوك العشق كامله حتى الفصل الاخير بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 46 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


بحجرة نوم هلال فكانت تجلس علي ساق عمران فوق الأريكه يشاهدا مسرحية العيال كبرت. كانت بسمتهما تتأرجح بين كل مشهد وأخرحتي قاطع بسمتهم صوت هاتف عمران الذي دق بماسدجفاخذه وفتح الهاتف فكانت رساله من سهر وبعد أن قرئها وضع الهاتف علي الطاوله لكنه لم يفلت من سؤال هلال 
مين اللي بعتلك رساله في وقت متأخر زي ده

رد بالامبالاه
ديه سهر بتعتذر عشان زعقتلها النهاردة
نهضت من علي ساقه بزمجره
نعم بتعتذلك دايه الواقحه ديه بقي بعتالك رساله في وقت متأخر زي دهايه للدرجادي مش قادره تنام وهي مزعلاكاما بنت وقحه صحيح وريني بقي كتبالك ايه
خطفت الهاتف لتقرأ الرساله اما عمران فنهض أمامها بجدية
قولتلك متشغليش بالك بيها متبوظيش بقي الجو يا هلال تعالي قعدي زي ماكنتي قاعده وخلينا نكمل المسرحيه
الله الله ايه كل ده يا عمران باشا الهانم بتقولك أنا زعلانه من نفسي عشان زعلتك وحقك عليا أنا مقدرش علي زعلك والله عيني مش قادره تنام بسبب ۏجع قلبي اللي زعلان عشان مزعلاك مني
حقك عليا وأوعدك أني هركز في شغلي وبس المهم متزعلش مني بقي
هلال أهدي خلينا نتفاهم
حذفة الهاتف بزمجره
نتفاهم علي ايه بالظبطهو أنت خليت فيا عقل _تقدر تقولي ايه اللي يخلي سكرتيره تبعت رساله زي ديه لمديرها إلا لو مكنتش واحده حقېرة عايزه توقعه في حبها
قوص حاجبيه بخشونه
هلال حاسبي علي كلامك أنا مش عيل صغير عشان توقعني في حبها
لاء هتوقعك والدليل علي كده أنك ممسحتش رسالتها وسبتها علي تلفونك
أنا ممسحتهاش عشان خاطر متقوليش كان فيها ايه الرساله وتشكي فيا
تبسمت ساخره
وهو أنا لسه هاشك يا عمران!
أجابها مستفهما 
قصدك ايه أنك بتشكي فيا
تنهدت بضيق
بص بقي عشان أنا مش هستحمل الضغط ده أكتر من كده_الزفته ديه مشفهاش في مكتبك نهائي يانا يا هي في الشركه ياعمران وعلي أساس قرارك هتتحدد علاقة جوازنا ياما تكمل ياما تنتهي
أنتي واخده بالك من اللي بتقوليه
أمتزجت عيناها بالدموع وبانت الكسره علي ملامحها
أيوه واخده بالي كويس.. وفي كل لحظة بعيشها بحس پقهر وخوف من أنك تعرف غيري وتتجوزها عشان تخلف لأني الحد دلوقتي لسه مخلفتش.. بس خلاص مش هعيش في العڈاب ده تاني ومش هتحمل أني أشوف سهر وهي بتاخدك مني عشان كده هبعد بكرامتي لو أختارتها
جذبها من ذراعها لتسكن صدره 
بختارك أنت وعمري ما هختار غيرك!.. وبالنسبة لموضوع الأطفال أنا مشتكتلكيش وراضي بنصيبي وبعدين متنسيش أنك تمام ومعندكيش أي مشكلة تمنعك من أنك تكوني أم. وياستي لو لا قدر الله مقدرناش نخلف خالص هنتبني طفل ونربيه.._أنا عايز فعلا يكون عندي عيال بس عايزهم منك أنت مش من سهر والا من غيرها
عانقة ظهره بقوه قائله وسط بكائها
أحلف أنك صادق في كل كلمه قولتها!
تبسم برجوليه وداعب شعرها
قسماا بالله كنت صادق في كل كلمه قولتها يا هلال أنا بحبك أنتي وعمر قلبي ماهيحب غيرك
وأنا كمان بحبك أوي والله العظيم
سحبها برفق من حضنه وجفف دموع عيناها من ثم مال وطبع قبله علي جبينها قائلا 
حقك عليا دموعك ديه أغلي من عمري كله
تبسمت بسعاده فضمھا إلي صدره مجددا وقال
تعيشلي ضحتك يا هلاليياله بقي خلينا نكمل سهرتنا بس علي السرير عشان أصالحك بزمه
أدركت مغزي حديثه فضړبته بخجل علي ظهره فضحك بخشونه وضمھا إليه أكثر
يتبع
نذود االيكات عشان بجد التفاعل مېت خالص وريتش الرواية واقعوصله الحلقة للل 200لايك و 200كومنت واعملولها شير ونزلي بقي منشورات برئيكم علي جروب الرواية وأعمله كومنتات علي الفقرات لأن كل دول عوامل بتساعد علي رفع الروايةترويض_ملوك_العشق_ح_13
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
مرا أسبوع علي حياة جميع أبطالنا وخلاله لم يتغير الكثيرفقط أعطي عمران أجازة لسهر حتي يفكر بما سيفعله بهااما نجمة فكانت طول الوقت تتواصل معا حازم عبر الهاتف حتي تمكن من الايقاع بها وجعلها تتعلق بوجودهاما جبران فلم تتغير معاملته أتجاه رؤية فبعض الوقت يعاملها برفق وبعض الوقت يقسي عليها بحدة كلماته السامه.. وخلال تلك الفترة تعافت ساقها وظلت قريبه من نور صغيرة
جبران 
ظلت تفر الأيام هكذا حتي أتي يوم الجمعة وقرر جبران السفر برفقة رؤية لأتمام اتفاقية العمل 
وداخل حجرة نومه كان يضب اغراضه بالحقيبه وهو يتحدث إلي رؤيه التي رمقته بغرابه
ايه أسافر معاك الفيوم دلوقتي 
رد عليه بخشونه
أنا مش باخد رئيك أنا بديكي أمر تنفذيه من غير نقاش!
تنهدت بعبث
أستغفر الله العظيمالسؤال مش غلط يعني عشان تتعصب عليا كده!
نظرا لها پحده
ماتنجزي أحنا لسه هنحقق ياله وضبي شنطتك
خلينا نخلص !
بلعت لعابها بتوتر 
خلاص حاضر هجهزها!! 
ذهبت من أمامه وبدأت بحزم أغراضها وأرتدت ثوب من الون الأسود الفضفاض وعليه حجاب بالون الزهريوحقيبة يد زهريه وشوذ بذات الون.. ورطبت شفتاها بملمع ووضعت كريم واقي من الشمس فذاد وجهها أشرقا 
من ثم أستدارت إليه وهو يحزم الحاسوب داخل الحقيبه وقالت بهدؤ
أنا جاهزه
رفع عيناه ليتفاجئ بجمالها المزين بالأحتشام ورغم أن جمالها كان نقي مثل ثوبها.. شعرت بالخجل من نظرته الامعه لجمالها فمالت بعيناها للأسفل فلاحظ مايحدث
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 67 صفحات