الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 13 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالت حصل ايه
رفعت رهف نظرها لها بدهشة وأتسعت عيناها پصدمة
سألت هاجر وهى تستغرب نظرها مالك
أجابتها بضعف وهى تقول أصلك أول حد يسألنى على اللى حصل كلهم حكموا عليا من غير ما يسألوا
أربطت هاجر بحنان على كتفها وهى تقول جوليلى حصل ايه
حكت لها كل ما حدث حتى تزوجت بأخاها
سألت هاجر بتوتر ودمعت عيناها وهى تقول يعنى انتى لساك بت بنوت ولا حصل

نظرت رهف للأرض بحزن وهى تبكي بأنهيار لو كنت لسه بنت مكنتش أتجوزت أخوكي .. بس بابا وعمي جابولى دكتور وكشف عليا وقال أنه حصل
وهى تربط على كتفها وتقول قدر الله وماشاء فعل ربنا يجويكى بس كيف متحكيش لحد واصل لازم تحكي منشان حجك يرجع
هتفت رهف وهى ترتجف بين يديها وتبكي محدش عايز يسمعنى أنا بكرههم كلهم أنا ذنبي فى رقبتهم وحقي هم اللى ضيعوا وحرمونى من كليتى دمرولى كل حياتى
مسحت هاجر على رأسها بحنان وهى تقول خلاص انا هجول لمنتصر لازم يجيب حقك
فزعت رهف من يديها وهى تبتعد عنها وتقول لا اياكي تقولى حاجة للحيوان ده لو هو اللى هيجبلى حقي انا مش عاوزه .. ده أكتر حد أذانى وكل شوية يهينى أنا بكرهه بكرهه
أربطت هاجر على كتفها بحزن
دخلت شيرين إلى غرفتها وهى تشتعل من الڠضب من تصرفات أبنتها ..
هتفت وهى تنظر لرجب وتقول شوفت تصرفات بنتك
سألها وهو يخلع جاكيته بهدوء عملت ايه تانى
جلست على الكرسي پغضب وهى ټضرب بيديها على قدميها پغضب طبعا مانت سيبنى فى فقع المرارة ده ولا على بالك حاجة
أعاد سؤاله وهو ينظر لها بحدة قائلا عملت ايه
حكت له ما حدث من طفلته التى تحولت من طفلة بريئة إلى امرأة ناضجة تصرخ وټضرب من يحادثها أصبحت فجأة كالسکين الحاد ټجرح كل 
قال بلا مبالاة وهو يشعل سيجارته سيبك منها ليها جوز يحكمها .. إلا بنتك دى مش هتتعدل غير لما تموتنى .. وأدينا ماشين بكرة
هتفت شيرين وهى تقف وتفتح الدولاب قائلة أنا مش فاقعنى غير لطيفة وحكمت اللى زمانهم شمتانين فيا واكيد بيقولوا أنى معرفتش أربي
تركها وخرج من الغرفة ولا يعطي أهتمام لكيد النساء هذا ...
تجلس زهرة مع هاجر فالصالون وهى تقول والله جدعة البت رهف مرت اخوي دى عملت اللى مانعنى عنيه سليم
لم تجيبها هاجر وهى شاردة الذهن فى ما حدث وكيف تساعد رهف وتجعل الجميع يعلم بالحقيقة ويتوقفوا عن ظلمها ... فما أصعب من الشعر بالظالم من جميع من حولك
هتفت زهرة وهى تنكزها فى ذراعها مبتردش ليه
فاقت من شرودها وهى تقول ها بتجولى حاجة
سألتها زهرة وهى تغمز لها قائلة أيه اللى واخد عجلك ياجميل
ردت هاجر بتوتر وأرتباك مفيش حاجة .. انا هجوم أشوف حازم
وهربت من أمامها لتخفي عنها شرودها وتتخلص من أسئلتها .... وتلك الدمعة المحپوسة فى عيناها بسبب ما يحدث في تلك الطفلة الذي يؤثر عليها بالسلب ويجعلها تقسي على الجميع .. دائما يخبرها منتصر عن هدوءها ورقتها وبراءتها التى لم يراها من قبل فى أحد غيرها .. تحول كل ذلك لقلب حجر .. أخفي كل شئ الغبار عن قلبها
__________________
يجلس منتصر فى الجنينة مع عبده وهو شارد فى ألم قلبه .. يعتقد بأن قسوته عليها تعاقبها ولكن الحقيقي بأن قسوته على محبوبته تؤلمه هو .. هو من يملك قلب عاشق لها يتألم أذا تألمت .. وېنزف دماء حين يقسو عليها .. أما عنها فهي لا تتألم من قسوته .. فقلبها لن ينبض من أجله أبدا فلم يتألم منه .. ولكن ألمها هو ألم ظلم وليس ألم قلب عاشق .. يعتقد بأنه ېجرحها ولكنه يجرح قلبه هو
أعطاه عبده كوب من الشاي وهو يقول اأ.. أت. أتفضل
أخذه منه وهو ينظر للشاي بحزن .. لا يعلم فماذا أخطاء ليعاقب الله قلبه هكذا ... أولا بحب من طرف واحد .. وثانيا بخيانتها له .. وثالثا لچرح قلبه لسماع صوت بكاءها ورؤية دموعها ..
جاء عاصم له وجلس بجواره وهو يقول واااا هتفضل مبحلج أكدة فى الكوباية ولا ايه
نظر منتصر

له بصمت وأعاده نظره ليديه
سأله عاصم بفضول لتلك ملامح الحزن التى تتملك ملامحه وااا مالك ياواد عمى .. حد يزعل أكده لما يتجوز اللى بيحبها
قال منتصر بهدوء وهو ينظر ليديه ولم يشعر بسخونة الشاي فهو لا يعنى شئ مقابل ڼار قلبه أحنا مبنتجرحش ياواد عمى غير من اللى بنحبهم
سأل عاصم بدهشة من نبرته المټألم وحديثه الذي يدل على وجود خلاف بينه وبين حبيبته أيه الحديد ده .. هى العروسة زعلتك ولا ايه
هم منتصر واقفا بهدوء دون أن يجيبه ورحل بقلب منكسر
________________
يقف رجب فى غرفة رهف يعاتبها على ما فعلته
قال رجب بقسۏة شديدة ونبرة مخيفة قائلا أيه اللى عملتيه ده ها .. انتى ليكى عين تفتحى بؤك وتزعقى لحد بعد اللى عملتيه فى نفسك 
صړخت به قائلة وهى تقذف فازة
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 49 صفحات