قصه كامله
العادة وجد مروه سعيده ووجهها مشرق فهو اعتادها ناقمه على عيشتها رفع حاجبه مستنكرا فقالت هىاهلا يا يونس
يونس باستغراب الحمدالله مالك مبسوطه يعني
مروه بسعادة وهى تكمل طلاء اظافرها ولا حاجة مبسوطه الله كتير عليا
يونس لا ياستى ولا كتير ولا حاجة فين مالك
مروه بلا مبالاه كالعادة مع جورى تأكد انها بحاله غير عادية فهى في العادة تصرخ في وجه ابنها وتغضب من فكرة ملازمته لابنه اخيه ولكن الاغرب انها قالت جورى ولم تلصق اسمها بوالدتها كما تنعتنها دائما بنت شهد فقال لأ ده كده الوضع مريب
يونس اصلك ماقولتيش بنت شهد وكمان سايباه معاها عادى من غير تكونى مضايقه
مروه بسعادة والشماته تقفز من عينيهاالله يا يونس ما الواد لازم يشبع منها مش هيمشوا من هنا خالص وبلا راجعه
ااااااه الان فقط فهم عليها وعلم سر هذه السعادة ابتسم داخليا بسخريه فهى لا تعلم حتى الآن بامر الزواج منها ولكن فليؤجل امر اخبارها الان لحين معرفة رأى شهد فلا داعى للشجار من الان اخذ نفسا عميقا ووقف من مكانه ودخل إلى غرفة نومه لينال قسطا من الراحه نظرت هى الى طلاء اظافرها وهى تنفخ فيه ببرود ثم ابتسمت بشماته من الفكره التى اتتها وهى تفكر بالذهاب لزوجها واڠراء ه والتمتع بوقت حميمى معه فهى لديها زوجها اما الاخره ماټ زوجها وهى بعز شبابها ولا حق لها بالاستمتاع بهكذا شعور بعد فقدانها لزوجها ارادت الشماته منها حتى لو بينها وبين حالها فقامت
مروه بتجاهل لحزنها بقولك ايه يا شوشو
شهد باستغراب ايوه
مروه عايزه منك خدمه
شهد بصدق امرينى حبيبتى
مروه ممكن تعطلى مالك عندك شويه
شهد لا ماتقلقيش هو ملازم جودى
مروه بخبث مدعيه الحرج والكسوفاحممم ااصل ههههه مش عارفه اقولك
ايه بس يونس معايا احمم وكل ما اقول خلاص خلص الاقيه راجعلى تانى هههههه انتى فاهمة بقا احمر وجه شهد حرجا من بجاحة الاخره قائله بتلعثماااحاضر حاضر حبيبتي عيونى
مروه اوكى سلام بقا عشان جوزى جه تانى ههههههه
شهد بخفوت واستغراب سلام اغلقت معاها الهاتف وهى تبتسم بسعادة ونصر اما على الجانب الآخر أغلقت شهد الهاتف وهى تنظر له باستغراب فخرجت ملك من المطبخ قائلهمين اللي كان بيتصل ايه ده مالك مستغربه كده ليه
مللك حاجة ايه هو مين اللي كان بيتصل
شهد دى مروه أول مره من يوم ماتجوزت تعملها اصلا
ملك ده بجد بقالكوا اربع سنين متجوزه عمرها ما رفعت عليكى سماعة تليفون
شهد لأ
ملك نعم ولا حتى بعد مۏت سعد ثانيه كده دى ماطلعتش تعز يكى ولا مره لااااااا براحه بقى كدا واحكيلى كانت متصله ليه
عند يونس اتصل به والده يخبره ان كريم
اخ شهد قد حضر ولابد ان يأتي ليتحدث معه بشأن زواجه من شهد فهو العريس ولابد ان يطلبها هو لنفسه ارتدى ثيابه على عجل وبقلبه فرحه لا يعرف معناها ولم يمهل لنفسه وقتا ليفسرها إنما نزل سريعا للاسفل حيث يجلس كريم مع والده بعد السلام والترحيب تنحنح كريم قائلا احمم خير يا سيادة اللوا
كريم انا فاهم يا سيادة اللوا شهور العدة قربت تخلص و انا هاخدها تعيش عندنا في بيت ابوها انا عارف الاصول كويس و انا سيباها هنا عشان ده شرع الله وماينفعش الارمله تسيب بيت جوزها الا بعد ماتخلص عدتها لكن احنا بيتنا كبير وواسع وتحت امرها وامر بنتها فى اى وقت
كامل لالا يابنى انت فاهم غلط خالص احنا مش عايزنها تمشى بالعكس نظر له باستغراب قائلا سيادة اللوا حضرتك سيد من يفهم فى الاصول وعارف انه مش هينفع
نظر كامل لابنه كى يتحدث هو بالنيابة عن نفسه ففهم يونس وحمحم قائلا استاذ كريم انا عايز اتجوز شهد
كريم باعين متسعه وزهولتتجوزها ازاى
تبادلوا النظرات ثم قال مستنكرا اتجوزها على سنة الله ورسوله بعد عدتها ماتخلص
كريم يونس بيه ماتزعلش منى بس انت كبير عليها اوووى شحب وجه يونس من هذه الحقيقه المره
كامل ياكريم يونس ابنى رجل اعمال ناجح وهيصونها ويراعى بنت اخوه انا بعتبر شهد بنتى وهى لسه صغيره ومن حقها تتجوز تانى ويونس يعتبر حل معادلة صعبه انها تتجوز وتبقى فى حما راجل لانها لسه صغيره وكمان نضمن انها تتجوز رجل يبقى رحيم ببنتنا ويراعيها لأنها فى الاصل بنت اخوه تنهد كريم بعمق فهو اقتنع الى حد ما بوجهة نطرهم ثم استاذنهم للصعود لاخته وسيفاتحها بالامر
بعدما خرج قال يونس شوفت ياحاج مش قولتلك
فرق السن كبير وواضح ماكنش لازم نفكر فى كدا ابدا
يونس بضيق