روايه اخطائي بقلم شهد محمد جاد الله
تتمتع بذلك مثل ابنائها!
على ماذا تعاقب هي لاتعلم ولكن كل ما تعلمه أن لا يوجد احد يهتم بها ولا بحياتها لا احد يشعر كم ان شعور التخلي والوحدة قاټل بالنسبة لها ظلت الأفكار السوداوية تداهمها إلى أن وجدت ذاتها تلتقط أحد قطع الزجاج بين ها وترفعها أمام نظراتها الضائعة تنوي فعل ما هيأه لها شيطانها فإذا هم يستطيعون التخلي بتلك البساطة فالآن حان دورها وحقا هي غير عابئة حتى لو كان الثمن حياتها
كل ما في هذا الكون قابل للتغير رجاءا لا تطلب مني الثبات..!!
بكوفسكي تشارلز
على ماذا تعاقب هي لاتعلم ولكن كل ما تعلمه أن لا يوجد احد يهتم بها ولا بحياتها لا احد يشعر كم ان شعور التخلي والوحدة قاټل بالنسبة لها ظلت الأفكار السوداوية تداهمها إلى أن وجدت ذاتها تلتقط أحد قطع الزجاج بين ها وترفعها أمام نظراتها الضائعة تنوي فعل ما هيأه لها شيطانها فإذا هم يستطيعون التخلي بتلك البساطة فالآن حان دورها وحقا هي غير عابئة حتى لو كان الثمن حياتها فقد قطعة الزجاج من معصمها ببطء بأي مرتعشة وهي قاب قوسين أو ادنى من تحقيق غرضها لولآ تلك ال القوية التي دفعت ما بها وتلاها صړاخها
رفعت نظراتها الباكية وصړخت باڼهيار تام وبنبرة هستيرية
سبيني يا داده انا حياتي متفرقش مع حد سبيني اموت وارتاح
استغفرت مة ودمعاتها تنسل تشاركها ها ثم اسرعت بجلوسها في جوارها ما ازاحت بعض القطع بطرف تنورتها الفضفاضة وضمتها في حنو مواسية
فكرت بالأمر لثوان عدة أن
تنفي برأسها ودمعاتها مازالت تنهال على ها صاړخة پقهر
بس ......انا تعبت ومش عايزة اعيش لوحدي
أجابتها مة في عطف
أنت مش لوحدك .....كلنا جنبك يا بنتي استهدي ب
بينما هي خرجت من غرفة ميرال والحزن يفترش ملامحها حتى انها لم تنتبه لصوت دعاء وهي تتسأل بسخرية
قالتها وهي تربع ها على صدرها بنظرة شامتة جعلت مة تغتاظ وتقرر انها لن تخبرها الحقيقة كاملة كي لاتجعلها تتشفى بتلك الينة
ملهاش .....دي بس المراية اتكسرت وهي يا ة ي اتخضت مش اكتر
قلبت دعاء يها بملل قائلة
بصراحة أنا اعصابي تعبت منها الحمد لله أن فاضل سافر الصبح ومحضرش اللي حصل كان زمانه قاعد جنبها
سلامة اعصابك يا هانم .....عن اذنك هروح أبلغ السواق أنها مش رايحة الجامعة
اتسعت دعاء واعترضت بخبث وهي تتحرك من أمامها
لأ خليك انا هبلغه بنفسي
ضړبت مةكف على كف داعية وهي تنظر لآثارها
ربنا يك على أد ضميرك ونيتك السودا
أما هي فقد حضرت أطفالها لمدرستهم و أن أوصلتهم جلست على الفراش تتأمله وهو مستغرق بالنوم وكانها تعاتبه غبية هي وربما تكون مسالمة لحد كبير ولكن ماذا تفعل بقلبها الذي يهيم به رغم كل شيء انتشلها من شرودها رنين هاتفه لتتناوله كي تكتم صوته و لا يقلقه تجنبا لعصبيته ولكن اتسعت اها
ماسكة تليفوني ليه
كان بيرن يا حسن فقلت اسكته معرفتش
بطلي بقى فضولك ده
لوهلة تعلقت رماديتاها به تود ان تجد أي لين بملامحه ولكن لم تجد سوى الجمود إلى أن فتح شاشة هاتفه وتبدلت هيئته القاسېة تماما لبسمة واسعة و لامعة بوميض تعلمه جا وطالما خصها به وحدها لتهمهم بريبة وافكارها تعصف بها
خير يا حسن
وئد بسمته وأخبرها بتوتر
مفيش دي مكالمة شغل ياريت تروحي تحضري الفطار علشان نازل
تبا لك أيها العقل توقف عن العمل حقا بدأت ترهقني وتودي بثباتي لا هو لن يفعل لن أهون عليه هو يني انا اعلم
ولن يستبدلني بنساء الأرض فأين سيجد انثى ته كيفما افعل انا! كفاك شكوك حتما العطب بك لا به.
رهف ....سرحتي في ايه بقولك حضري الفطار يلا انا متأخر
هدر بها بحدة أجفلتها وجعلتها تهز رأسها وتذهب مسرعة من امامه لتحضر الطعام ان تثور ثورته عليها
كان يقف خارج بوابة القصر يستند على مقدمة السيارة وكل فنية وأخرى ينظر لساعة ه ويتسأل لم تأخرت لهذا الحد على غير عادتها يقسم انه اعتاد عليها وأصبح ينتظر الصباح كي يراها ويشبع فضوله نحوها فلا ينكر أنه إلى الآن يستغرب لم فتاة مثلها حزينة وانطوائية لهذا الحد رغم كل ما تملك من رفاهية انتشله
من شروده قول زوجة أبيها