روايه اخطائي بقلم شهد محمد جاد الله
أي يا بابا
_زين قالنا انكم اتصافيتو يا ستي وقرارتو تعملو الفرح هنا عشان يبقا على البحر مكنتش موافق عشان انتو مستعجلين بس امك وام زين قالو خلينا نفرح فا وافقت
_انا رجعت ل زين واتفقت معاه يكون فرحنا هنا ونعملو على البحر
_ااه
قالها وهو داخل من باب الشقه ومعاه بوكيه الورد والتاج بتاع الفستان
_وقولتي بك ومقدرش
_يا كداب
_متكسفهاش بقا يا زين يلا يا بنات ادخلو
جهزوها
_يا ماما استني استنو يا جماعه انا قولتلو امبارح اني
_ان الفرح عايزه نسافر شهر عسل في تركيا حاضر يا يبتي موافق
قالها ما اقولهم اني قولتلو مش موافقه نرجع
وفي ثانيه الا ثانيه لقيتني عروسه بلبس فستان فرحي بيعملولي الميكب طب زعلانه ليه مش ده اللي كنتي هتنزلي تدوري عليه امبارح وتقوليلو انا كنت بهزر
شويه وكنا خلصنا وجيه وقت الفريست لوك
واقفه ب فستاني اللي مفيش أجمل منو اللي مختارتهوش مديالو ضهري وصحابي واقفين بيصوور فرحانين بينا كنت متوتره مكسوفه عايزه اقولو انا لسه مش عايزك عايزه اعاتبه على صړيخي في المخده وعياطي قطع تفكيري دخوله ب بوكيه الورد
ماء ال والانبهار بان على وشه لما شافني وانا عروسه راسي اداني بوكيه الورد
_انتي عارفه انا كنت بحلم ب لحظه دي بقالي قد اي
_وانت عارف انا قولتلك امبارح اي
_يالهوي منك حتى يوم فرحنا مش مبطله نكد انتي تسكتي خالص انتي بت هبله اصلآ وكلامك اهبل زايك
_اروح اشوفلي عروسه تانيه يعني
_اه عشان اقټلك واقټلها
_انتي جننتيني عايزه اي دلوقتي عايزني ولا مش عايزني
_هتفرق
_في الحالتين مش هاخد ب رايك وهتجوزك
_مش هتاخد ب رأيي ليه
_عشان قولتلك انتي هبله وكلامك اهبل منك
_واي غصبك تتجوز واحده هبله اي رماك على المر
_ال اللي رماني ين انتي مش مر انتي حلويات قلبي وكل حاجه حلوه في الدنيا دي
هزيت راسي بمعنى موافقه قدامهم كلهم شالني ولف بيا
وفي النهايه قلبي اللي انتصر على عقلي ولبست الأبيض ل زين الرجال اللي لو مكنتش يرتدي الأبيض ليه كنت هلبسو برضو بس مش ل غيرو كنت هلبسو لتراب الأرض ماهو يا يتجوزني هو يا اموت
وفي النهايه اتجوزت يب ايامي وسنيني وبقينا مع بعض خلاص وااه بنسبه ل نوران ياسين اخو سلمى ها وهي ته وقدرة تتعالج من المړض اللي كان عندها واتجوزه هما كمان وكلنا بقينا عايشين في تبات ونبات وعندنا صبيان وبنات و..
_يا خبر قالها اي
_قالها بونبونايه ملبسايه حلوه من كل الزوايا
_انت يالي اسمك زين تعالى شوف ابنك ياخويا ماهو على رأي بابا ابن الوز عوام
النهايه..
بقلم الكاتبه
شهد_محمد_جادالله
الحادي عشر
على قدر المرأة يكون انتقامها وعلى قدر غباء المرأة يكون سقوطها.
شكسبير
اخبرني ما هي خطيئتي التي تعاقبني عليها بما قصرت وكيف تمكنت بكل قسۏة ان تختزل سنوات عمري وآمالي التي تخليت عنها من أجلك ماذا ينقصني كي لا استحق إخلاصك لي أخبرني بربك لم وأرح انين قلبي المدمي بطعڼة خېانتك
ذلك ما كان ېصرخ به عقلها وهي تقف تستند بثقل ها على باب المرحاض من الخارج وكأن ساقيها أصبحوا كالهلام ولم يعدوا يستطيعون فكانت اها جاحظة ملامحها شاة وأنفاسها كانت متلاحقة لا تستطيع التحكم بوتيرتها وحتى ها يرتجف وأسنانها تصطك ببعضها وكأنها تعاني إحدى نوبات الفزع
ورغم انها كانت قاب قوسين أو أدنى من أن يغشي عليها إلا أنها تماسكت وكتمت صوت أنفاسها بها كي تحفز ذاتها للقادم فلابد أن تواجهه وتصرخ
بأعلى صوتها لم أيها الخائڼ!
وما أن كادت تطرق باب المرحاض الذي يتوارى خلفه كي تعلن ثورتها تدخل عقلها صارخا ماذا تتوق منه هل سيخضع تحت قدمك ويبرئ خطيئته أم سينكر الأمر ويختلق كڈبة مناسبة يقنعك بها وإن عارضت وأصريت بناء على ما سمعتيه بأذنك حينها سيتهمك بالجنون
ولذلك أنصتي إلي و تراجعي...
وبالفعل فعلت ذلك بأخر لحظة ملبية رغبة عقلها فهو محق فلن تخوض حرب تعلم أن سر نجاحها الخدعة وهو خير أهل لذلك وإن لم تثبت بدليل ملموس ضده سيظل على نكرانه ولن يعترف بخطيئته.
و تفكير طاحن دام لثوان معدودة وجدت ذاتها
تجر قدميها و تتحامل على ذاتها متة لغرفة أطفالها تدلف للداخل وتغلق الباب خلفها وظلت كلماته التي كان يغدق بها الأخرى تتردد برأسها مرة مرة فما كان منها
غير تنفي برأسها بهستيرية وكأنها تود ان تنفض ما يتردد بها بعا ولكن الوضع ازداد سوء عليها وظلت طوال الليل متشبثة باطفالعا وكأنها تستمد منهم القوة لمواجهة القاد
أما عند تلك المتمردة فقد شعرت بخ ولكن كان النعاس يسيطر عليهاوكأنها لم تنعم بذلك الدفء