قصه مشوقه
انت في الصفحة 61 من 61 صفحات
انها تتخبي مني في لكن نظرتي ليها وقفتها مكانها قبل ما
سيبنا لوحدنا يا حجه كريمة
يوووه حاضر يا ولدي حاضر
اول ما خرجت من الباب كان كفي نازل على خد وعد و صوابع يدي علمت عليه و صړخت فيها
ايه اللي خرجك من السرايا من غير اذني
سابتني واجف وراحت قعدت على سريرها و الدموع غرجت وشها الجميل
فجاءه لقيتها رفعت عنيها في عيني
هو انت يعني كنت بتكلمني و اني زهقت من حبستي دي
شديت على شعرها بين صوابعي
ودا يديك الحق انك تتسكعي في الطرق و تقفي تتكلمي مع الشباب مش اكده انطقي كان عايز منك ايه ولد المحروج ده
بكل هدوء لفت ايديها حاولين صدري و همست ليا من وسط بكاها
من كتر شوقي ليها ضغط يدي بدء يلين على شعرها و قعدت جانبها ا ليا اكتر
ده مش فقد ثقه فيكي ياغبية ده حب و غيرة عليكي من حتى الهوى اللي بتتنفسيه
غير يا حبيبي زي ما انت عاوز بس لازم تعرف حاجه واحده اني ليك و عمري ما هاكون لحد غيرك ابدا
دا شيء طبيعي و مش بخاطرك يا بت عزوز و باب السرايا ده مش هاتخرجي منه إلا معايا اني و بس
النهاردة كان يوم ولادتها
فكرتني بيوم ولادة امها فدوة صوت صړاخها كان مالي السرايا
كنت مړعوپ عليها و جبتلها اتنين دكاترة يبقو معاها و هي بتولد
و فجاءة صوتها سكت و اني قاعد علي اعصابي اني و عمي الشيخ حسن
لقيت الحجه كريمة بتجري علي السلم و هي فرحانة جوي
جريت عليها و اني هاطير من الفرحه
صح يا حجة ولدت طب و هي عاملة ايه
زينة يا ولدي ماتخافش
عليها اكدة
جريت علي السلم و طلعت ليها و اني بقول للشيخ حسن
علق الكهارب يا عم الشيخ و جولهم يدبحو الدبايح
حلاوة وصول الديب الصغير بالسلامة
دخلت عليها و اني هاطير من الفرحة بعد ما الدكاترة مشيو
وعد حبيبتي حمدلله علي سلامتك و سلام
الديب الصغير
واه انت خلاص هاتسميه ديب بصح و لا ايه
لاه هاسميه دياب
دياب قاسم نصار الديب ياه يا بت اسم كله هيبه و قوة
فرحان يا قاسم
جوي يا جلب قاسم
اطلبي اي حاجة و اني انفذها ليكي
عارف نفسي في ايه يا ديب
هههههه لاه اني نفسي تخدني علي فرستك و تجري بيا في الغيطان كيف ما عم كنت بتعمل زمان
عشجك و عشجك ليا جلبلي حالي
فداكي نفسي و روحي و كل مالي
يا ضي عيني انتي و نور فؤادي
دي نظرة من عنيكي تكفيني عن سؤالي
تمت
النهاية