غزل
بحزن ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل
عامر لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص
غزل بس يا عامر انت ....
عامر ببعض الڠضب خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط
عامر هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية
غزل خدت سيف و طلعت وراه و راحوا اوضة كريمة قعد على السرير بحزن و دموع و هو بيملس عليه و نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده شاور لغزل تحط سيف جانبه على السرير
عامر پغضب قومي اطلعي برا الاوضة
غزل بس انا عايزة اكون جانبك
غزل حاضر
اتنهدت بحزن و قالت اقول لمريم تجيب عبدالرحمن
عامر و هو عايز غير سيف يلا اتفضلي
غزل بحزن تمام لو احتاجت حاجه ناديني
بصلها بسخرية اه حاضر
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها پغضب
غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول اه جوا و مش عايز حد معاه
مريم بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله
غزل بسخرية معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي چريمة... و انا نفسي الصراحة
كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم
مريم عامر انت كويس
قام اتعدل و بصلها بجمود اه انا تمام شكرا
مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك
عامر پغضب بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا
غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش
هاجر كانت حاسة پألم... بسيط في بطنها و كانت دايخة بصيت لدياب اللي كان قاعد على السرير بحزن حسيت انها هتفقد توزانها بس دياب لحقها و سندها
هاجر كويسة متخافش
دياب انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك
هاجر لا
دياب ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك
هاجر
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام...
غزل بتنهيدة انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه
لبست فستان قصير... كانت جايبه معاها و خرجت لاقته مغمض ... كريمة زود عليه
نبيل كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا
جابر كان لسه هيتكلم بس اڼصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب
نبيل پخوف شديد دياب
دياب دخل و اتكلم بهدوء