قصه كامله
للصحن الذي أتت به من المطبخ
اه انها المعجنات التي ذكرها عامر
فاقترب يلتهم منها قطعه ووجه نظره لها وقال تخيلي عامر عرض عليا انك تعملي أكلات زي دي للقهوه بتاعته
انتبهت لما قاله وانفرجت شفتاها تعجبت في بداية الامر وبعدها ظهرت ابتسامه شقت شفتيها كأن طابت لها الفكره وأسرعت لتكتب
هز محمد رأسه بالرفض لا ياغزل انتي مش هتشتغلي طول منا اقدر أتكفل بيكي هو انا اشتكيت ولا انتي محتاجه حاجه
هز رأسها سريعا وأشارت بيدها بلا وكتبت
محمد خلاص موافق بس بشرط ما ترهقيش نفسك ولو حسيتي انك تعبتي قوليلي وانا هتصل بعامر وأقوله اننا موافقين
صفقت غزل بيديها وقفزت تحتضن محمد فربت علي ظهرها بحنان يدعو لها في سره بصلاح الحال
قولتلك ما تتصلش بيا تاني انت مابتفهمش ولا ايه
ملك شكلك مش بتفهم لو اتصلت بيا تاني هقول ليوسف وانت عارف يوسف ممكن يتصرف ازاي
اغلقت الخط في وجهه
الشخص نظر للهاتف بتعجب وقال
ماشي يابنت الشافعي هتروحي مني فين
عرفت حاجه أو وصلت لأي معلومه جديده قالها ناجي وهو يضع
عيسي لا يا ناجي لسه موصلناش لحاجه كل اللي قدرنا نوصله ان مافيش حد باسم غزل ناجي الشافعي موجود هناك في السجلات يعني معني كده يا اما خرجت من البلد أو أو ماټت
لا مامتتش انا قلبي حاسس انها عايشه بس مع مين مش عارف
عيسي طيب ما تحاول تدور علي اي حد من عيله المرحومة صفوه
ناجي بحاول ياعيسي زي ما يكون بدور علي إبره في كوم قش
ناجي يارب امين
ارتدت غزل ملابسها المكون من سروال من جينز يظهر قوامها وقميص نسائي قصير اصفر يظهرها طفله اكثر من انثي وتركت شعرها ليغطي جانبي وجهها كما اعتادت لتخفي أسفله سماعه أذنها اليسرى ولكنها الان تحت الصيانة فتستطع استبدال ذلك بقراءة الشفاه مؤقتا فالناس تعتقد صمها التام الا انها تستطع السمع بأذنها اليسرى بنسبه بسيطه جدا نظرت لنفسها نظره اخيره بالمرأة وترتدي حذائها الرياضي الأبيض وحقيبتها الصغير الجانبيه
في المقهي
يجلس عامر بمكانه المعتاد ليباشر عمله وفجأة دخل عليه سيد ېصرخ بطريقه أفزعت عامر وجعلت كوب القهوه الذي كان يرتشفه يسقط علي قميصه القطني
سيدإلحق يا أستاذ عامر !!!! إلحق !!
في ايه يلا حد ېصرخ بالشكل ده ما تنطق في ايه قالها عامر بصړاخ بوجهه
قال سيد وهو يلهث ويشير للخارج الانسه غزل ف
هب عامر من مكانه مڤزوعا وانقبض قلبه وقال
مالها انطق انت هتنقطني !!!!!
سيدالانسه غزل حد بيتعرضلها بره قالها وهو يلهث
لم يكمل سيد حديث ولم يشعر الا بيد عامر تمسكه من خلف قميصه كالمجرمين ويجري به خارج المقهي ليدله علي مكان وجودها
في نفس اللحظه كانت تقف غزل مرتعبه وكلما حاولت السير هذا السمج يسد الطريق عليها بجسد حتي لا تمر في محاوله منه الحديث معها
طيب ردي عليا انت اسمك ايهطيب بلاش اسمك ساكنه فين طيب
قالها الشخص بترجي وعيون تملأها إعجاب
انا مش اقصد اعاكس انا عا قطع حديثه لكمه قويه بوجهه ويد قويه تسحبها من ذراعها خلفه لحظه لم تستوعب ماحدث ولكنها اكتشف انها خلف عامر يحميها خلف ظهره لم تستفهم مايقوله لهذا السمج لكن طريقه وقفته وانعقاد حاجبيه وصراخه واستعدادا للهجوم مدافعا عن شي يخصه أنبأها انها ستكون سبب لمشكله
قادمه
دا انت امك دعيا عليك انهارده عايز منها ايه! قالها عامر پشراسه
الشخص وهو يمسح انفه من الډماء
انت
مين انت وإزاي تمد إيدك عليا انت متعرفش انا مين !!
مين يا حيلتها ! اللي يتعدي علي اللي يخص المنطقة ما يلومش