ازاي بنتين يقعدوا بين 5رجاله
بصوفى تفتكر هتكمل ! هتقبل بالعلاقه دى بلاش نبصلها كده تفتكر انت هتقدر تبص فى عينها وتدافع عن نفسك وتقولها انكو مجرد صحاب !
امير باصصله وسرح بيخياله وفى لحظات كتير عاشاها مع صوفى كانت فعلا بتحركه من جواه افتكر نظرتها ليه اللى كانت بتدل على الاحتياج العاطفى اكتر من انه يكون زى اخوها جايز مكنش حابب يبص للامور بالشكل دا جايز خاف خاف يجسد دور الزوج الخاېن الظالم لمراته سرح فى جمله اخوه دنيا لو اكتشفت العلاقه دى تفتكر هتكمل قلبه اتقبض للحظه لما تخيل انها ممكن تبعد الافكار بتطارده وكل مره بيوصل لاجابه بتستنزفه احساس ان مراته وحبيبته تبعد عنه بيوجعه مش قادر يتخيل انه ممكن يقلب واقع كان سرحان فى افكاره اللى بتموته بالبطئ يفوق على صوت كريم
علاقتك بصوفى مزيفه علاقه احتياج مؤقت بتلجألها لما تتخانق مع مراتك او لو هى محتاجالك علاقتكو مجرد تعود اتعودت على وجودها فى حياتك من وانت صغير ولما كبرت فضلت متعلق وواثق ان هى كمان كده حب بنت لراجل متجوز او خاطب او حتى مرتبط وهى عارفه دا فى حد ذاته يقفلك منها لما واحده تضايق انك بتكلم مراتك يبقي هى مش صديقه عارف لو روحت تشتكيلها ان فى مشاكل مع دنيا ومضايق ومخڼوق بتحقق انتصارتها وهى خړاب بيتك لو مكنش دا اللى هى عاوزاه مكنتش جاتلك لحد البيت صوفى كانت روتين فى حياتك متعود عليه استنى فتره كمان ومش هتيجى على بالك اصلا انت بتحب دنيا بلاش تخسرها متبقاش غبى
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح ويلاحظ كمان انها فى الحمام يستغرب انها سيباه مفتوح يبتسم بهدوء ويدخل ويقفل الباب وراه بالمفتاح شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
ديالا فى ايه اوعى
يونس ششششششششش
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده انت الصبح مكنتش طايقنى ايه اللى اتغير !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
الحوار بالايطالى
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر
ساندرا تضحك بالظبط مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك معتقدش فى
يونس اممممم ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! مفيش حاجه اسمها حب دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض جايز عشان يمثلوا الشرف ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه عشان لما العواقب تبقى صعبه تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم وبعدين فكك من الكلام دا وخليك معايا بقى
كل عقله كان مشغول بديالا معقول ديالا مبتحبوش وواخده الحب وسيله عشان تحلل غلطها ! كان متخيل ان كلامه مع ساندرا ممكن يبقى واقعى وهيحس بالندم متخيلش انها ممكن ټقتل ضميره اللى كان بدأ يصحى وللحظه ابتسامه خبث اترسمت على وشه وقرر يكمل تمثليته للاخر لحد ما يزهق من ديالا ووقتها يرميها بس لما يكون شبع منها على الاخر يبتسم