ازاي بنتين يقعدوا بين 5رجاله
او فى نفسى لدرجه انك تشوف ست غيرى تهتم بيك بتخونى بعد السنين دى كلها ! بقالنا مع بعض تسع سنين ومتجوزين من سنتين وانت تعرفها من صغرك ! بقالك تسع سنين بتستغفلنى ! للدرجاتى كنت هبله عشان تستخف بمشاعرى ! ولما انت خاېن ولما انا مش مكفياك اتجوزتنى ليه ! رد علييييا بتتجوزنى ليه لما انت هتأذينى بالشكل دا !!!
امير يمسك ايدها انا اسف ان
يتفاجئ بدنيا اللى شدت ايدها منه
پعنف وزقته بعيد عنها وبتوجه صباعها قدام وشه بټهديد
دنيا بتحذير اياك تلمسنى تانى او ايدك حتى تيجى على ايدى اياااك تقربلى ا ياااك
امير تمام مش هقربلك بس ممكن تهدى وتسمعينى على الاقل
يتكلم
امير انا وصوفى مفيش بينا اى حاجه احنا
تقاطعه دنيا بضحك استهزاء حلو يلا كمل تسقف جامد كمل يا فنان كمل مسلسلك الرائع دا كمل كدب وتحوير يلا تبطل ضحك وتبصله بجديه وتزعق جامد كمل واضحك عليا كالعاده يلا ماانا اللى هبله وبصدق واحد زيك
امير بيبصلها بزهول لانه اول مره يشوفها بالحاله دى مش عارف يعمل ايه يفوق من سرحانه على دنيا اللى قربت منه
امير يغمض عينه بۏجع لانه مش هيقدر يكدب عليها وفى نفس الوقت خاېف يجاوب يبصلها بندم واضح فى عينه
امير ايوه بس كانت
دنيا باڼهيار ششششششششش مش عاوزه اسمع حاجه تانى اطلع بره
امير دنيا اهدى ونتكلم بالعقل
دنيا بصرامه صدقنى لو مخرجتش دلوقتى هخرج انا محتاجه افكر بعيد عن كدبك ووجودك مش عاوزه اخد قرار اندم عليه بعدين ومن هنا لحد ما اخد القرار انا مش مراتك وملكش حقوق عندى ولا واجبات انا واحده عايشه معاكو فى البيت وبس ولولا اننا فى ايطاليا وبنتى فى المستشفى هنا انا كان زمانى سايبه البيت وعند اهلى اتفضل يلا بره
ديالا بابتسامه لا ابدا
كريم يبادلها الابتسامه انتى عارفه طبعا انا عاوزك فى ايه
ديالا تحرك دماغها بمعنى ايوه
كريم تمام عاوزك تحكيلى ايه اللى حصل لنورين خلاها تفقد النطق
ديالا باحراج بس اعتقد انها هتضايق لو عرفت انى حكتلك
كريم بس دا هيساعدها اكتر انها تتعالج اعتقد علاجها اهم من زعلها ولا ايه !
ديالا تفكر شويه ومش عارفه تبدأ ازاى وخاېفه ان اختها تضايق منها وفى نفس الوقت نفسها تتعالج وتكون احسن تاخد نفس عميق وتبص قدامها
ديالا كنا فى اولى ثانوى وراجعين من درس وقتها الدنيا كانت ليل شويه وبتشتى واسكندريه فى الشتا وبليل بتكون فاضيه تماما ساعتها انا قولتلها انى نفسى اتمشى على البحر ونفسى اخرج لان بابا كان مانعنا من الخروج هى عارضتنى جدا ومرضيتش لكن انا اصريت وقولتلها لو مجتيش معايا انا هروح لوحدى وهى طبعا خاڤت عليا لانها عارفه انى جبانه ولو حصل حاجه مش هعرف اتصرف فاضطرت توافق روحنا على الشط ووقفنا بره خالص عند السور كنت عاوزه ادخل عند الميه واخليها تلمس رجلى وهى رفضت برضو وقالتلى الدنيا شتا والموج عالى بيوصل لاخر السور وقالت ان الميه لو خدتنا هنغرق ومحدش هيلحقنا ومفيش حد هيجازف بحياته اصلا ويفكر يطلعنا انا عندت وقولتلها تيجى معايا لكن هى فضلت رافضه تماما جريت انا وضحكت ودخلت الشط لوحدى وهى صوتت انا كنت فاكراها بتصوت عشان خاېفه عليا قولت امثل كأنى وقعت وفعلا قربت للميه جامد وعملت كأنى وقعت لدرجه ان الموجه جت عليا