الظن بقلم ديفنا عمر الفصل ١-٢
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يشأ تعكير مزاجها محاربا في نفسه هواجسه اللعېنة التي تتشعب بخطۏرة يهابها بشدة توجه بها لشقة والدته.. وقضوا سهرة لطيفة لم يزعجه بها سوى ضحكات أديب وسيدرا ومزاحهما.. لكن الحق يقال والدته كانت بينهما وتشاركهم كل شيء المزاح الضحكات الأحاديث.. أما هو فجاهد كي يأخذ الأمر ببساطة زوجته الصغيرة الطيبة كسبت محبة أهله ويعاملوها بأرياحية دون تعقيدات لما كل هذا القلق!
_ شوفت يا فيصل أديب جابلي ايه من المصيف طلع عنده ذوق في الاكسسوارات ابن الايه.
رمق بريق القرط التي تحاول ارتدائه ليجد نفسه دون وعي ينزعه عنها هادرا انتي هتقلعي الحلق الدهب بتاع شبكتك عشان تلبسي القرف ده
هزت رأسها وهي تعيد قطع الحلي لدرج طاولة زينتها ممتثلة لأمره وسحابة دموعها تبرق لعينيه فتزيده جنونا لكنه لن يلين تلك المرة وانتهت الليلة بنومه مصدرا ظهره لها..
نظرت إليه بحزن غير مدركة لخبايا أفكاره وشق عليها أن ينام غاضبا هكذا حتى لو لم تفهم سببا لغضبه.. احتضنته من الخلف ووجهها يتمسح به گ القطة ليصل لسمعه أنات بكاء مكتوم جعله يستدير ويغمس بقوة جسدها داخل جسده دون قول كلمة واحدة فتكتفي بعناقه هذا وتستسلم للنوم علي صدره
يتبع