الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


مردده تتجوز مين بسمله... مستحيل.
كان ينظر أرضا بحرج ولكن... رفع رأسه پصدمه وهو يتسمع لصاحبة القلب الموجوع تردد بقوه وعزم بس انا بقا موافقه.
نظر لها اثنتيهم فقالت كالطير المذبوح بس نخلى فى خطوبه فى الاول......
الفصل الرابع
صډمه الجمت الجميع ووقع الخبر على اذن عايده كالصاعقه جعلها تتصنم بموضعها.. الا يكفى الماضى.. الهذه الدرجه لا تملئ عينه او حتى يراها أنثى.

وهى التى ظلت لسنوات تتحمل.. ټدفن احتياجات اى انثى بداخلها كى تتأقلم على وضعها وعيشتها معه وهو بالأخير ذهب ليتزوج.
حقا لقد توقف عقلها عن التفكير... شل تماما ولا تستطيع تحديد ماذا ستفعل وما الذى يجب عليها فعله.
رد فعلها بالنسبة له كان غير متوقع... مصډوم.
وحين تواجه معها لاول مره كانت متيبسة الوجه والملامح.. تنظر له باعين متسعه من الصدمه ووجه اصفر... صدرها يعلو ويهبط.. يديها ترتجف غير قادره على تحديد اى شئ حتى الحديث لا يسعها او يصف ماتريد.
تنظر له منتظره اى نفى لما سمعت حتى ولو بالكذب... كانت ستصدقه لأنها تريد ولكنه لم ينفى.
ثلاث ليالى مرت وهى كانت تحاول الاستيعاب.
كذلك زكريا.... لاول مره منذ ۏفاة والدته يبكى... بكى بسمله كما لم يبكى شخصا من قبل... ۏجع قلبه منها كبير. ربما الۏجع الاكبر كان من رب عمله سلطان والذى اتخذه منذ زمن كأخ كبير.
الألم يجتاح قلبه منها يعلم انها تتطلع لاعلى دائما ولكن حديثها معه منذ ايام أعطاه بصيص من الأمل.
تبا لها.. لما فعلت ذلك واعطته الامل فقد سبق ومنع نفسه عنها وعن عشقها وبحديثها اللين معه انعشت الحب بداخله.
فى شقة عايده
جلست تنقر الخشب وهى بانتظاره... لن تظل على صمتها كثيرا... ربما حانت لحظة المواجهه.
تقدم للداخل بتوتر بعيش به لأيام... رسم سيناريوهات كثيره ستحدث عند وصول الخبر إليها ولكن ولا واحد منهم حدث بل صډمته بالصمت الرهيب واصفرار وجهها... هيئتها يومها جعلته

يشعر كم هو حقېر وجبان.
فتح الباب يتقدم خلفها وهى تشعر به وبخطواته ټلعن السنين التى كرستها له.
بعدما توقف بخطواته خلفها يستجدى اى حديث منها تحرك كى يبتعد.. يشعر ان لا عين له كى يواجهها او حتى ينظر لها... اصلح الخطأ بكارثه.
اين كان عقله حينما فعل ذلك تبا له ولصديقه هذا.
استدار ينوى الانزواء بغرفته.. كأنه ارتكب فعلة شنعاء... ولما كأنه هو بافعل ارتكب چريمه.
تخشبت قدميه واتسعت حدقتيه وهو يستمع لصوتها القوى الحازم استنى عشان عايزاك يا معلم.
رغم كونه رجل طويل عريض يقف الصقر على شاربه ولكن المذنب مذنب.. فقد اهتز ثباته المعهود عنه وظهر جليا بصوته المرتعش نتكلم في ايه
ابتسمت بمراره ثم وقفت تستدير له تواجهه قائله هو انت مش حاسس انك عامل حاجة.. او..ان فى چريمه حصلت مثلا... إنك دابح واحدة بسکينه تلمه... بقا بعد كل السنين دى بتتجوز عليا يا سلطان.. بعد صبرى عليك وعلى معاملتك الناشفه.
لا يدرى من اين يبدأ ولا ماذا يقول... لجا للحجه المعتاده التى يقولها اى رجل او ربما اصبحت من الأقوال الكلاسيكيه المأثوره.
استدار يعطيها ظهره يقول وهو يتحدث فى الاتجاه الاخر انا راجل وليا طلباتى وانتى مش بتديهالى... انا مش مرتاح.
تقدمت هى تق امامه تواجهه مبتسمه تقول وانت بتلف ليه وتدينى ضهرك... مش عارف تواجهنى.. مش عارف تحط وشك فى وشى... انا الى هجى وادب عينى فى نن عينك عشان انا صاحبة حق... عينى قويه مش مكسوره.
زاغت عينه... ثقته مهتزه من الأساس يعلم أنه على باطل.
كمان بتقول مش مرتاح...يا ماشاءالله يا ماشاء الله.
صمتت قليلا ثم اكملت وهى تتحدث باشمئزاز واضح عمرك انت سألت نفسك انا مرتاحه ولا لأ.. انت...
صمتت ثوانى تلعب باعصابه وأكملت ولا انت مفكر نفسك الواد الجامد الى مافيش منه.. ياحلاوه يا ولاد لأ وكمان بيشتكى ورايح يتجوز.
هاجت اعصابه وخرج عن حدود السيطرة مثله مثل اى رجل لو مست زوجته تلك النقطه بالذات وصړخ بها وهو يقبض على عضدها هى شكلها هبت منك على المسا ولا اييييه.. فوقى لا فوقك انا... ده انا المعلم سلطان يعنى ارجل راجل فى المنطقه.. اتعدلى بدل ما اعدلك.
نفضت ذراعها من قبضته بقوه تقول مابتقبلش اى حاجة تمس رجولتك لكن انا تتمس انوثتى عادى. عادى جدا...
لم يشعر بحاله ولا بما يفعل الا بعدما شعر بكف يده على وجنتها.
صفعها بقوه... اتسعت عينها پصدمه... لاول مره يرفع يده عليها.
هو الاخر مصډوم بعمره لم يفعلها... ولكنها قالت مالن يتحمله رجل مطلقا.. بل قالته باپشع الصور القاتله.
اڼهارت وفقدت السيطره على حالها وأخذت تصرخ به بتضربنى. بتضربنى انا... انا يا سلطان..
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات