الأحد 24 نوفمبر 2024

أنتي حقي سمرائي

انت في الصفحة 11 من 182 صفحات

موقع أيام نيوز

من يوم ما ساوى معاشه وفتح سوبر ماركت وبعدها فتح فرع تانى منه وهو مش بيدخل البيت غير عالنوم
وأنا مش فى دماغ حد عايشه لوحدى لا حد بيسألنى رايحه
فين ولا جايه منين والله متهيألي أنى لو نمت بره البيت محدش هيلاحظ
أنما هنا طنط وجيده عامله للبيت أهميه رغم أنهم تقريبا معظم الوقت عايشين فى القاهره بس تحسى أنها مدفيه البيت بحنانها عليكى وكمان ربت ولادها يحبوا بعض مش زيى أنا وعاطف أخوات بالأسم فقط يلا ربنا يهديه
كانت سمره شارده
تفكر فى معنى كلمة عاصم الذى قالها ما الذى يقصده بتلك الجمله لسه الوقت مجاش ماذا يقصد بها
لاحظت سولافه عدم رد سمره نظرت لها قائله سمره بكلمك مش بتردى ليه
أستوعبت سمره قائله ها معليشى قولتى أيه كنت سرحانه
تبسمت سولافه بخبث قائله الى واخد عقلك قولى لى هو مين ومش هخبث عليك أنا سيد من يحفظ السر
تبسمت سمره وقالت ولا حد واخد عقلى أنا بس هلكانه طول اليوم كنا بنجهز لاستقبالكم وتعبت هنام
تصبحى على خير
ردت سولافه وأنتى من أهله ووضعت رأسها وسرعان ما ذهبت للنوم
بينما سمره لم يغمض لها جفن تفكر فى حديث عاصم لها وهل حقا عمتها هنا من أجل أن تطلب يدها لذالك البغيض ماذا لو كان عاصم محق فيما قال لو رفضت ستكسب بغض عمتها حقا لا تشعر معها سوى بالرياء لكن بالنهايه قد تكون فرصتها للخروج من أسوار ذالك البييت
لكن لا لن أوافق أبدا عاطف سيكون سجان أخر هل هذا هو تفسير حلمها التى حلمت به صباحا أذن الجواب لا 
مع ذالك لم تستطيع النوم حتى الصباح
عوده 
عادت سمره من تذكرها مازالت تبكى لا تعرف لما كل ما تريده هو الخروج من أسوار هذا المنزل
مسحت دموعها بيديها حين سمعت صوت زقزقة العصافير خلفها
أستدارت سمره برأسها تنظر خلفها
لتتعجب حين وجدت العصفوران قد دخلا الى القفص مره أخرى
نهضت وذهبت الى القفص
وقفت أمامهم تبتسم هى أعطتهم الحريه باب الشرفه كان مفتوحا كان بامكانهم بكل سهوله الطيران بعيد لكن لما عادا الى القفص
هل هذا الاسر عالمهم الذى يتمنوه
بالأسفل
لم تصدق عقيله رفض سمره القاطع
كيف جرأت ورفضت أبنها
نيران مشتعله فى عقلها
ونيران مشتعله فى قلب عاطف هو يعشقها حقا كان يريد ثروتها لكن أيضا يريدها هى فتاة أحلامه يهواها وكانت يمنى نفسه أن يظفر بها ويستحوذ على عشقها وميراثها الأثنان معا
تحدثت عقيله بسخريه وهى تنظر ل أخيها قائله لأ وعرفتى تربى يا وجيده وأنت كمان
دى تربيه شوفت البنت هبت أزاى وبكل قلة أدب رفضت عاطف
بدل ما تحمد ربنا أنه بص لها تشوف نفسها أم حتة معهد بعد الثانويه أنا أبنى معاه بكالويوس تجاره
وقف عاصم قائلا عمتى ياريت بلاش طريقتك دى فى الكلام على سمره هى حريه توافق أو ترفض
تمم على حديثه حمدى قائلا الجواز قسمه ونصيب قبل أى حاجه يا عقيله وأفتكرى أن سمره بنت أخوكى محمود شاهين حتى لو كانت جاهله خالص ليها مقام عالى وسط الأكابر
لكن تحدث عاطف بتلطيف قائلا فعلا الجواز قسمه ونصيب ومش معنى رفض سمره ليا أنها بتتكبر
ده النصيب قال هذا ونظر الى عاصم 
وأكمل حديثه ويمكن سمره فى فقلبها حد تانى ونصيبها معاه
نظر له عاصم يبتسم بسخريه
بالقاهره
ب شركة الصقر
وقف عمران أمام مكتب سليمه قائلا
أتفضلى معايا
رفعت سليمه وجهها من على الحاسوب التى تعمل عليه وخلعت نظارتها الطبيه وتحدثت بتهكم قائله أتفضل أيه معاك وبعدين مش تخبط عالباب قبل ما تدخل أو تطلبنى تستدعينى لعندك فى المكتب دى قلة ذوق
نظر عمران لعين سليمه لا يعلم لما أهتز داخله
لكن سرعان ما تحدث قائلا بسخريه
حضرتك دى كلها شركتى وكمان أنا خبطت عالباب قبل ما أدخل واضح أنك كنتى سرحانه ومسمعتيش مش ذنبى
وكمان مش فاضى للكلام أتفضلى معايا
نظرت سليمه له بغيظ قائله أتفضل معاك فين
رد عمران ببسمه خبيثه هخدك معايا نتغدى سوا لو مكنش عندك مانع
تعلثمت سليمه وردت بسخريه وحضرتك أروح أتغدى معاك بصفتك أيه أنا هتغدى هنا فى المكتب معايا سندوتشات شكرا لعزومتك
تبسم عمران قائلا بسخريه
معاكى سندوتشات من البيت ليه رايحه رحله تبع المدرسه
شعرت سليمه بتريقته وردت بغيظ
لأ مش رحله تبع المدرسه دا انا رايحه سيرك بيرقص فى البهلونات بالبويه
مش شركتك شركة بويات ودهانات برضوا
أخفى بسمته قائلا للأسف مش فاضى للمهاترات
أنا مرتبط بميعاد وسيادتك لازم تكونى معايا فيه
ردت قائله وأيه هو الميعاد ده
رد عمران غداء عمل مع واحد من العملاء هنمضى فيه بعض العقود ولازم تكونى معايا بصفتك مديرة مكتبى
ردت سليمه طيب ومقولتش ليه كده من الأول ولا هو لازم اللف والدوران
وبعدين هو أنا لازم أكون معاك فى الغدا ده لأنى مأخدتش أذن من بابا
تبسم بداخله فيبدوا أن سليمه تربت على الألتزام ناهيك عن لسانها السليط وعجرفتها فى الرد عليه
تحدث قائلا قدامك خمس دقايق تاخدى فيهم الأذن وتحصلينى تحت فى جراچ
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 182 صفحات