أنتي حقي سمرائي
فيه أخويا ومراته ربنا ما بيديش كل شئ قصاد شئ بياخد شئ أكبر ميراث سمره الى هى طمعانه فيه كان قصاده حرمنها من حنان أبوها وأمها الى مفيش أى حد يقدر يعوضها عنه وهى ربنا أداها كتير بس مش بتشبع
هى من يوم ما عرفت أن محمود كان كاتب كل الى يملكه بأسم سمره وسلطت عنيها على سمره
ردت وجيده بتفسير قائله الطماع مش بيشبع ولا بيملى عينه التراب ودايما يبص على الى فى أيد غيره وعينه عليه وعايزه له لوحده
دخل عاصم الى المطبخ تحدث قائلا
سنيه حضرى عشا خفيف وخوديه ل سمره أوضتها
ردت سنيه بأبتسامه حاضر بس ممكن مترضاش تاخده
رد عاصم لأ بس حضريه
تبسمت سنيه بخبث
بعد قليل
وقفت سنيه أمام غرفة سمره وطرقت الباب
فتحت سمره الباب
قائله خير عاوزه أيه أنا قولت مش هتسمم أتعشى ماليش نفس
تبسم عاصم الذى جاء وشد سمره من يدها أمام سنيه لتقف جواره بالخارج قائلا بحزم دخلى الصنيه جوه الاوضه وأنزلى أنتى يا سنيه
سمره تقف جوار عاصم جوار باب الغرفه متبسمه بمرح
تركت سمره عاصم وذهبت لغرفتها لكن أوقفها عاصم قائلا ياريت تاكلى وتبطلى ڠضب عالأكل و شغل الأطفال ده ولا كان نفسك فى عريس الغفله
لم ترد سمره عليه وأغلقت باب الغرفه فى وجهه
بينما هو تبسم على عصفورته الصغيره
نظرت للطعام قائله مش واكله يلا علشان أموت وذنبى يبقى فى رقابتك
سمعها من خلف الباب وتحدث بمرح
براحتك مش هتموتى من قلة الأكل هنروح زياره للمستشفى وهنعلقلك محاليل
لم ترد عليه ونظرت للطعام وأقتربت منه وجلست تأكل قائله بهمس طفولى أما أكل أنا جعانه من أمبارح معرفتش أتعشى ولا أفطر ولا أتغدى بسبب نظرات الحقېر عاطف وكمان صحيح ألجوع ممكن يجبلى جفاف وأعيش عالمحاليل
بقنا ظهرا
فوجئ عاصم بذالك الزائران
التى وقفت سمره تستقبلهم بود وترحاب شديد
واخذتهما ودخلت الى غرفة الضيوف
وأتى من خلفها
زوجة عمها وجيده
ترحب أيضا بهم
تحدثت وجيده بعتب قائله
أنا زعلانه منك يا سمره بقى خالتك
الست ناديه تقول علينا أيه
كان لازم تقولى لينا قبل ما توصل لهنا علشان نعمل لها أستقبال يليق بها
تحدثت ناديه أنا مش غريبه يا وجيده وذوقك سابقك
تبسمت وجيده قائله والله نورتينا يا ناديه من زمان مجتيش تزورينا
تبسمت ناديه قائله مشاغل الدنيا تلاهى بس سمره دايما على بالى والله لو مش وجودك وعارفه حنيتك عليها عمرى ما كنت أفرط فيها دى مش بنت المرحومه أختى دى بنتى الى مخلفتهاش والله متحمله بعدها عنى ڠصب
وبعدين أحنا أخدنا الحديث ونسيت أنكم جاين من سفر طويل ولازم ترتاحوا
حالا هخلى سنيه تحضر لكم الغدا وبعدها ترتاحوا
تبسمت ناديه قائله على راحتك يا حبيبتى
أومأت وجيده رأسها للأخر قائله شرفت يا أستاذ طارق
رد بذوق متشكر قوى لذوقك وأتمنى منكونش أزعجناكم بسبب زيارتنا المفاجئه
ردت وجيده أبدا أنتم تشرفونا فى أى وقت البيت بيتكم
خرجت وجيده وتركتهم وحدهم مع سمره
ضمت ناديه سمره مره أخرى قائله
حبيبتي وحشتينى وجيت أزورك لما طارق قالى أنك كنتى زعلانه الأيام الى فاتت
ردت سمره لأ خلاص أنا نسيت الزعل لما شوفتك وحشتينى قوى يا ماما
تبسمت ناديه قائله روح ماما من زمان مسمعتهاش منك
تعالى نقعد وأحكى لى حالك أيه وأيه الى سمعته أن عاطف أبن عقيله كان أتقدملك
ردت سمره دا بقى موضوع قديم ومن يومها عمتى عقيله مش بتتصل على البيت هنا دى مكنتش بتبطل أتصال عالتلفون الأرضى وكانت لازم تكلمنى بس بصراحه قلة كلامها أحسن أنا مش برتاح لها وحضرتك عارفه كده
ردت ناديه ولا أنا عمرى أرتاحت لها مع أن المرحومه سلوى كانت مصحباها زمان معرفش أزاى وكانت دايما توقع بين وجيده وسلوى يلا ربنا يسامحها
أهو وجيده بتعاملك بحب وعمرها ما زعلتك عكسها هى من أول كلمه بانت على حقيقتها أنها طماعه وأستغلاليه يلا الزمن مش هيرجع تانى
جلس طارق جوارهن ينظر ل سمره قائلا وحشتينى قوى
تبسمت سمره قائله وأنت كمان وحشتنى
رد طارق عارفه لو مش بتواصل معاكى برسايل عالواتس كنت هتلاقينى هنا كل يوم
تبسمت سمره قائله وطى صوتك لحد يسمعك محدش هنا يعرف أن معايا تليفون حديث لو مش أنت الى جبته ليا وكمان أنت الى بتشحنه رصيد مكناش هنعرف نتواصل
تبسمت ناديه قائله مش عارفه دماغ الصعايده دى وماله التليفون الحديث وأيه يعنى أما يكون معاكى واحد وتكلمى الى انتى عاوزاه طالما مش بتستعمليه غلط
ردت سمره عمى هو الى
عاوز كده بسبب بنت واحد صاحبه كانت بتتكلم مع شباب عالتليفون وضحك على عقلها شاب منهم وخلاها تقابله بعيد عن أهلها وصورها وهى معاه فى مكان قريب من الجبل وڤضحها فى البلد وخلى سيرتها مش كويسه خالص
ردت ناديه ده مش عيب تليفونات ولا تكنولوجيا ده