الإثنين 25 نوفمبر 2024

أنتي حقي سمرائي

انت في الصفحة 18 من 182 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو قبل مايموت قالى أرجعلك الفلوس دى بلاش يتعذب بها فى قپره
أعجب عامر بتلك الفتاه ذات الكرامه وتحدث قائلا بس انا مش محتاج للمبلغ ده ممكن تطلعيه صدقه جاريه على روح والدك
مع أنى شايف أنك محتاجه للمبلغ ده بس مقدرش أقولك خليه ليكم أنت محتاجينه أكتر من أى حد تانى
رفضت أفنان بشده عرضه
مما أضطر عامر لقبول المبلغ وقام بأعطائه لأخيها قائلا مش هتعرفنى عليك
رد أخيها أنا صالح
تبسم عامر طب يا صالح تشرفت بمعرفتك تسمحلى نكون أصحاب
رد صالح بفرحة عقل طفل أصحاب
انا محدش بيصاحبنى وبيقولى عليا پخوف العيال وبيهربوا منى بس أفنان حبنى قوى وتدافع عنى وتقولى انها مش تتجوز وتسيبنى
تبسم عامر وأنت تتحب يا صالح كفايه عليك حب أفنان بس مردتش عليا هتقبل تصاحبنى
رد صالح أه هقبل انت شكلك طيب
رد عامر يبقى تقبل الفلوس الى أفنان مش راضيه تاخدها و تخليها تعملى شاى وكمان تعشينى معاك
أبتسم صالح بطفوله تعالى دى أفنان تعمل أحسن كوباية شاى بابا كان يقول لها كده
حتى كان يقولها يا هناه الى هتتحوزيه بس خلاص بقى هتسيبنى لمين بعد بابا
هى قالت لى أنها هتفضل معايا ومش تسيبنى زى بابا
بابا ربنا يحبه وعلشان كده ربنا أختاره يروح لعنده واحنا كمان فى وقت لنا وهنروح له ونتجمع تانى زى ما أفنان تقول
تبسم عامر بود
لذالك القلب الطيب الذى يتحدث بتلقائيه دون خبث العقلاء 
بقنا
فتحت سمره ذلك الهاتف وجدت عدة رسائل من خالتها وأيضا من طارق
فقامت بفتح محادثه ثلاثيه بينهم
بعد الترحيب والسلام بينهم
أرسل طارق رساله لها قائلا ها اخدتى قرار بالنسبه لطلب عاصم ولا لسه
ردت سمره برساله لأ لسه مش عارفه أخد
قرار انا محتاره
ردت خالتها قائله وليه الحيره يا بنتى عاصم طلب منك طلب وقالك هياخد الرد اما يرجع صلى أستخاره وبعدها ربنا هيبعتلك رساله بالرد والى ربنا مقدره هيكون خير
رد طارق سمره حبيبتي من غير أستخاره أرفضى عاصم زى ماقولت لك قبل كده طماع وعاوزك بس علشان يفضل مسيطر على أملاك العيله لكن هو مش بيحبك أكيد وأنا متأكد من كده
ردت ناديه وأيه الى خلاك متأكد كده بلاش مشاعرك أتجاه سمره هى الى تسوقك خلونا نفكر بعقل شويه وبلاش أندفاع زياده
هسيبكم مع بعض
سراج جه من المكتب وهجيب له يتعشى
يلا تصبحي على خير يا سمره وزى ما قولتلك صلى أستخاره أمر ربنا كله خير
تنهدت سمره قائله وانتى من أهله وسلميلى على عمو سراج
تحدث طارق سمره حبيبتى أسمعى كلامى بلاش تردد وأرفضى عاصم أنا أقدر بقضيه أكسبها بسهوله أخلى كل أملاكك تحت أيدك
ردت سمره بتسرع قضيه لأ مش أخرة تربية عمى ومرات عمى أن أقف قصاد عمى فى المحاكم هما عاملونى كويس وأديك شايف عمتى وطمعها
رد طارق انا شايف ان عاصم بطلبه ده أنه ميفرقش عنهم بالعكس عمتك رفضتي بسهوله ومش عارف ليه هنا بتفكرى ومتردده فى الرفض أو القبول وكمان عاصم أكيد هيتحوزك ويفضل حابسك عندك فى قنا وهو هنا فى القاهرة يمشى على مزاجه ويقعد مع بنات فى المطاعم زى ما شوفته النهارده بعد الضهر
تحدثت سمره أنت شوفت عاصم النهارده
رد طارق ايوا ومكنش لوحده كان معاه بنت
كان عندى لقاء مع زبون عندنا وطلب منى أقابله فى مطعم ولما روحت له أتقابلت انا و عاصم حتى لمحلى من بعيد وقالى أنى هقابلك قريب لما سألته عليكى
ردت سمره والبنت الى كانت معاه حلوه وكان معاها لوحده ولا كان فى حد تانى معاهم
رد طارق هى حلوه وحلوه قوى بصراحه وقعد معاها وكان فى واحد معاهم وفضل شويه وبعدها مشى وفضل هو وهى واتغدوا وأنا مشيت قبل ما يمشوا من المطعم
لاتعلم سمره ماهذا الشعور التى شعرت به
تحدثت قائله طب انا هصلى أستخاره و ربنا يقدم الخير أنا تعبانه شويه ومحتاجه أرتاح هبقى أبعتلك رساله بقرارى تصبح على خير
قالت سمره هذا وأغلقت الهاتف دون أنتظار رد من طارق
رمت بجسدها ممده على الفراش
تنظر لسقف الغرفه
لما لديها هذا الشعور ما معناه هل هو غيره أيعقل أن تغار على عاصم لا
قاومت السهر تريد النوم لكن جفاها النوم تفكر فى عاصم شعور يجعلها تسهد النوم دون أرادتها ما هذا الشعور لأول مره تشعربه عاصم وأمرأه أخرى فى حياته لكن أذا كان هناك أخرى حقا ماذا ستفعل هل ترفض وتنهى الأمر ويحدث ما يحدث بعدها 

بنور يوم جديد 
بقنا
أستيقظت سمره بعد نوم متقطع طوال الليل
أدت فرضها وأطعمت عصافيرها ونزلت الى أسفل
وجدت عمها وزوجته يتناولان الفطور ألقت عليهم التحيه
وجلست على مقعدها
تبسمت زوجة عمها قائله كويس صحيتى بدرى
عاصم لسه قافل معايا الخط وقالى أجهزله كام أكله هو عاوزها عالغدا أهو تساعدينى أنتى عارفه فى القاهره أكلهم مش هنا كله معلبات حتى الشغاله الى هناك أتكيت مش زى هنا
تبسمت سمره قائله حاضر يا مرات عمى هساعدك ثم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 182 صفحات