ماذا لو عاد نادما بقلم اماني السيد الجزء الحادي عشر
بس هقولك بح على الفلوس لا ده انت كمان هتدخل فى عداوة معايا وساعتها اتأكد ان امك هتكون داعيه عليك في كل صلاة
وبرضه مش هتعرف تمسك عليا أى دليل
ترك يحيى ممدوح يفكر هل يقبل بعرض يحيى ويقوم ببناء نفسه مره أخرى والعوده كما كان أم يتمسك برأيه ويحاول الضغط عليه وهل سيتركه هكذا ينعم فى تلك الحياه على حساب زوجته منى ومافعله بها
احس مالك إنه استطاع أن يميل قلبها مره أخرى
نظرت عبير له حائره هى اقتنعت بكلامه لكن عفوا ستظل هنآك امرأة اخرى تشاركها به
عبير بص يا مالك عشان ابقى واضحه معاك انا أبدا أبدا مش هقبل انى اكون مع نص راحل ونص قلب ونص عقل
دلفت عبير لغرفتها وابتسم مالك هى اصبح لديها مشاعر غيره إذا مازال هناك مشاعر بداخلها يجب أن اخرج تلك المشاعر أولا
مالك رأفت عامل ايه
رأفت كويس يا مدير بقولك ايه هبعتلك رقم كده قولى اذا كنت تعرفه ولا لأ
مالك اشمعنى
رأفت هبلغك بعدين سلام مؤقت
أرسل رأفت لمالك رقم هاتف عبر برنامج محادثات سجل مالك هذا الرقم فى سجل المكالمات وجده عائد لزوجته هذا رقمها عندما كانوا بدبى قام مالك بالاتصال مره اخرى برأفت
مالك جبت منين الرقم ده الأول وأنا هجاوبك
رأفت ده رقم لقيته متسجل على تليفون فراس
مالك وايه اللى جذبك للرقم ده بالذات
رأفت أصل فراس مسجلة برقم الحظ دورت عندى طلع مش متسجل فقلت اسألك
مالك ده رقم نورا
صمت مالك ورأفت لبعض الوقت ولم يجد رأفت حديث يقال لم يتوقع أن تكون نورا من ساعدته ولما ساعدته ايعقل ان تكون خائڼه لالا يجب التأكد قبل رمى المحصنات
قرر يحيى رد القلم لمالك وشيماء وقام بنشر خبر تركه لإدارة المشفى بسبب اكتشافه للتلاعب بالحسابات عن طريق وزكر اسم عبير واكد الشړاكه بين عبير وشيماء وانها اتت بذلك المال عن طريق التلاعب بالحسابات
فى اليوم التالى خرجت عبير باكرا وذهب للمشفى لمكتب دكتوره شيماء تحت همسات الممرضات والأطباء والعمال داخل المشفى
عبير صباح الخير يا دكتوره شوفتى الخبر اللى اتنشر عن دكتور يحيى حضرتك لازم تنزلى تكذيب فورا
شيماء بس للأسف يا عبير نص الخبر صح والنص التاني غير صحيح
عقدت عبير مابين حاجبيها ده اللى هو ازاى يعنى
قصت لشيماء ما فعله يحيى من مكائد ومحاولة لايذائها ووقوف مالك امامه بالحيله ثم ضربه على حديثه فى حقها وأن مالك من اراد اخفاء تلك التفاصيل لاسباب تخصه
لم تستوعب عبير حديث شيماء هى لا يهمها الماده أبدا بل وقوف مالك ودفاعه عنها هى لا تنكر داخلها فرحتها به ولكن هكذا يعوضها هل