ماذا لو عاد نادما بقلم اماني السيد الجزء الحادي عشر
بعيد عنها
رأفت وطبعا هى مكنتش حكتله موضوع زى ده من ساعتها وخبت عليه عشان مايطلقهاش وانت طبعا اتصلت بيها تبتذها صح راحت هى حكيتله
فراس بالظبطت انا مكنتش متخيل انها هتحكيله حاجه
رأفت طيب اوعى يا فراس تتصل بيها او تحاول تكلمها لأنه اخد الرقم الدولى اللى انت كلمتها عليه وكمان اخد رقمها المصرى
أنهى رأفت التسجيل وقام بإرساله لمالك
ياترى رد فعل مالك على نورا ايه
ورد فعل نهال ايه
البارت الثالث عشر
كان مالك يجلس برفقه عبير داخل مكتبه وعينيه تشع بالسعادة أحقا هى تشاركه برأيها فى تلك الشركه لم يكن يتوقع ان يحدث هذا يوما
عبير من داخلها كانت تتمنى أن تتشارك معه تلك اللحظات ان تتشاركها هى فقط معه وليس فقط فى ابداء رايها فى الديكور لا ان تتشارك معه جميع لحظات حياته هى هى فقط دون شريك ولكنها لم تظهر مشاعر عكس مالك حلوه اوى مكنتش متخيله انها هتبقى كبيره كده
مالك انا حاطت فيها سيوله جامده جدا تقريبا كل أرباحي الفترة اللى فاتت حطتيها فيها
مالك لأ يا عبير ماتقلقيش وحتى لو أثرت وحطيت كل فلوسى برضو فداكى أهم حاجة إن محدش يجيى عليكى كان يقول ذلك الحديث بصدق شعرت به عبير
عبير طيب ماكان ممكن تدفع الشرط الجزائي وخلاص
مالك لأ كنت عايز اعملك حاجه مستقله بيكى عشان تحسى دايما إنك بأمان حتى لو أنا مش موجود وغير كده كل اللى انا فيه ده بفضلك انتى اعتبريه جزء صغير من افضالك عليا زمان
عبير انت بتضغط عليه من خلال انس
مالك أبدا يا عبير أنا مكنتش اعرف أصلا انك حامل ولا إن عندى ولد ها نروح نجيبه
عبير طيب وبنتك نسيتها
مالك لأ انا بخرجها مع أنس بس انا مش عايز افرضها عليكى خلينا كده انتى مالكيش ذنب تتحمليها حتى لو من صلبى
عبير ماشى
مالك بس الاول قوليلى رايك المكان محتاج حاجه
عبير بص خلى الحيطه اللى هنا دى كافيه اكسر اللون اللى ورا المكتب ده انما بصراحه الباقى جميل
ذهبوا لانس الحضانه واخذوه وذهبوا جميعا للملاهى ولعبوا جميع الالعاب وعندما تأخر الوقت اخذهم مالك لمطعم فاخر وتناولوا العشاء ثم ذهبوا للتسوق وبعدها أوصلهم مالك للمنزل وبعدها ذهب مالك لمنزله وفتح الرساله التى أرسلها له رأفت وصدم مما سمعه فتلك السنوات التى قضاها فى السچن كانت بسبب نورا غيرتها من عبير جعلها تفعل تلك الفعله حتى تبعده عنها الهذه الدرجة يوجد بقلبها حقد وغيره ولما تغار من عبير إذا كنت تركت عبير من أجلها وظلمتها كثيرا
فرحت نورت كثيرا وقامت بتجهيز نفسها ظنا منها أن بعد مالك عنها جعله يشتاق لها
وصلت نورا منزل مالك وكرقت الباب وفتح مالك لها وعاد وجلس مره اخرى على الأريكة مسترخى جلست نورا أمامه وحاولت الحديث فى أمور مختلفه
نورا وحشتنى أوى أوى يا مالك بجد انا زهقت من القاعدة مع أهلى ايه رايك بقى انقل واعيش معاك هنا انا وليلى انا من ساعه ماوصلت هنا وانا مش عارفه اتأقلم على العيشه خالص
تجاهل مالك جميع ما قالته
مالك ايه