تزوج الشاب من ابنه خالته
عاد وهو يحمل الكثير من الطعام تبتسم وتقوم بمشاركته في المائدة هكذا كانت تشرط عليه
وفي احد الايام خرج الزوج صباحا للعمل وهو على لحم بطنه جائعا ... ثم بدأ في العمل وحمل اول كيس وكان يزن 50 كليو جرام .. قاوم بكل طاقته وعند الكيس الخامس لم تكن أقدامه قادرة على التحمل وكان قد خانته قوته فسقط أرضا والحمولة وقعت على ظهره
ثم قال له المسؤول انت غير قادرا عن العمل اليوم تقدر تعود الى منزلك وترتاح
صار يفكر المسكين كيف سيعود الى المنزل فارغ اليدين وماذا سيخبر زوجته وكيف سيكون رد فعلها وماذا عساها ان تفعل اذا لم يأتي بالطعام
رفض المسؤول ولم يسمح له بأن يتابع العمل في حالته هذي
اصبح الشاب في حاله خوف وقلق
كيف سيعود الى المنزل
عاد الشاب الى المنزل وهو في حالة قلق وخوف ويفكر ماذا سيحدث عندما يستقبل زوجته بيدين فارغه
وعندما وصل أمام باب منزله. توقف قليلا ثم طرق الباب
فتحت زوجته الباب فقالت أراك اليوم عدت باكرا وأرى يديك فارغة أين الطعام لماذا لم تحضر معك شيئا
ردت الزوجه بعصبيه هذا لا يهمني حتى وان كنت مريضا ستموت لا علاقة لي. يجب ان تحضر لي الطعام وفورا وٳلا سأذهب وأخبر أمي.
اجاب الزوج ارجوكي يا عزيزتي لا تدخلي امك في الموضوع لا تخبريها بأسرار منزلنا انا أتوسل اليك لا تفضحيني
شعر الزوج بألخوف والأرتباك ذهب وأخذ ما أخذ من ملابسه وترك البيت قبل أن تعود زوجته مع أمها
ذهب يبحث عن مكان يقضي ليلته فيه لم يجد مكانا مناسبا ثم ذهب يسير حتى شعر بالتعب فقرر ان يتوقف ويرتاح قليلا فكان أمامه متجر تجاري كبير فجلس مقابلا للمتجر
بقربها.
وفجأة اخذ الطفل يركض نحو الطريق السريع وكانت هناك سيارة مسرعه متجهه نحو الطفل فقام الشاب يركض نحو الطفل وقام بحضن الطفل ..ولكن كانت السيارة قريبه جدا قام السائق بكبس الفرامل ولكن دون فائدة فقامت السيارة بصدم الشاب من الخلف وكان يحضن الطفل نجاة الطفل وطلع من الصدمة بخدوش