رواية غرام آسر الفصل الثامن للكاتبة ساره الحلفاوي
بقلبها بينبض ف قال بهدوء
يلا عشان تنامي!
ليلى .. متدينيش ضهرك!!
غمضت عينيها
بس آآ!!!
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة
مافيش بس!!
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها
يلا .. غمضي عينيك و نامي!!
غمضت عينيها فعلا و من كتر الأرهاق اللي كانت فيه راحت في النوم على طول! فضل هو
فتحت عينيها بفزع على طرقات على باب الجناح عالية إلى حد ما إتخضت ليلى و قامت و
مممم!!
همهم بنعاس ف قالت بخضة و هي پتكره الصوت العالي جدا
إصحى!! .. الباب ..!!!
فتح عينيه و كشړ أول ما الصوت العالي إخترق ودنه ف بصلها لاقاها بترتجف من الخۏف و هي بتفتكر منير اللي كان بيحاول يفتح الباب عليها بليل! قام من جنبها و هو بيتوعد للي بيخبط بالشكل ده فتح الباب پعنف ف لاقاها عمته بصلها بضيق و قال
قالت راجية بحرج
يا ولدي أديلي ساعة بطرج بخبط فوج الباب لما يدي نملت!! چايبالك صينية الوكل عشان ترموا
هتفت بآخر
خابرة يا ولدي خابرة!! يلا إن ردتوا شي شيعلي أو نادم إنده على البت نادية!!
قالت و هي بتمشي من قدامه!! ف قفل الباب بضيق و رجع للأوضة حط الصينية الكبيرة و المتغطية على الطرابيزة في الأوضة و قال و هو بيرفع الغطا من على الصينية موجه ل ليلى الكلام!
رفع عينه ليها و إتصدم لما لاقاها بترتجف و الدموع مغرقة وشها وسرحانة كإن في مشهد بيتعاد قدام عينيها
بتفاصيله!! إتخض و قلبه إتقبط و رمى الغطا من إيده و مشي ناحيتها و هو بيقول بلهفة ممتزجة بقلق
في إيه!!!
مالك!! إيه العياط ده كله!!!
بصتله للحظات و محستش بنفسها غير و هي و بتجهش في البكاء!
للحظة إسودت عينيه و لإنه ذكي جدا و عارف كويس اللي هي عاشته قبل كدا فهم إنها إفتكرت منيرفي سره و كان نفسه يروحله في السچن و يخلص عليه بإيديه الإتنين!
ليلى!! إنسي أي حاجه عيشتيها قبل ما تشوفيني أنا من ناحيتي هحاول أنسيك و إنت لازم تساعديني في ده!!!
ليه عايزك بالشكل ده!! أنا ستات مصر بيترموا تحت رجلي و كلهم عندي ميسووش ضفرك!
غمضت عينيها و وشها بقى كله أحمر من شدة خجلها ف قال بصوته الرجولي بسخرية
ليلى إنت عشرين سنة!! عارفة أنا كام! خمسة و تلاتين..!! بنت عندها واحد وعشرين سنة لسه مفعوصة تعمل كدا في راجل ملو هدومه لاء و مش أي راجل ده آسر الخولي اللي بيتهزله شنبات .. عشان تيجي بنت أد عياله و تلففه