الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عروس بلا ثمن ل إيمى نور

انت في الصفحة 47 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


فعلا متجوزين
والا كانوا صمموا اننا نتتم الجواز هنا واظن
انك فاهمة انا بتكلم عن ايه
تركها مبتعدا عنها يبتسم
بسخرية يشير اليها
براسه ناحية الحمام
اتفضلى يا زينة هانم غيرى هدومك ولما
تخرجى هتلاقينى نمت من بدرى يعنى
مفيش خوف منى ابدا
وقفت مكانها تشعر بالحرج من تصرفها
الطفولى فمن الواضح انها قد اهانته حين
ذكرت طلب حماية خالها تنهر نفسها الف مرة على غبائها

ونسيانها حقيقة وضعهم معا ليأتى هو ككل
مرة ليوضحها لها بحزم ووضوح فيجعل منها
حمقاء امامه
اخذت تتلفت حولها تبحث عن شيئ ترتديه
ليراها هو فيشير لها قائلا باقتضاب
اعتقد ان مها سابت ليكى هدوم للنوم هناك
سارت الى مكان اشارته ترى فوق الفراش
قميص قصير من اللون الابيض من قماش
الستان معه روبه فتمسك به تلتفت اليه
سريعا بتساؤل وتهم بالحديث لكنه سبقها رافع
يده قائلا ببراءة متهكمة
قبل ما تتكلمى انا مليش دعوة ده هدية من
صاحبتك اللى عاوزة تعمليه دلوقت ابقى
اعلميه فى صاحبتك انا مليش دخل
تحرك فورا باتجاه الطرف الاخر من الفراش
يختطف ملابسه من فوقه يتجه بها ناحية
الحمام يختفى بداخله لدقائق وقفت هى
خلالها بصمت وتوتر حتى عاد يرتدى ملابس
بيتيه عبارة عن قميص ذو حمالات سرواله
قطنى يجفف شعره بالمنشفة ثم يلقى بها
فوق الكرسى متجها الى الفراش يستلقى
عليه يدير ظهره ناحيتها استعداد للنوم
وقفت مكانها عدة لحظات قبل ان ترفع غيمة
فستانها بيد وتحمل بيدها الاخرى ذلك
القميص تدخل تلى الحمام تخلف خلفها الباب
بهدوء ليعتدل رائف على ظهره يضع ذراعيه
خلف راسه ينظر الى السقف بوجوم وشرود
ليظل على وضعه هذا حتى سماعه صوت
فتح باب الحمام مرة اخرى فيسرع
بالرجوع
الى وضعه السابق مرة اخرى يدير ظهره لها
مرة اخرى هو يستمع الى خطواتها المترددة فظل
لهاجس نفسه بل نهرها پعنف يغمض عينه استدعاءا للنوم
وقفت تتلفت حولها بتوتر وارتباك تبحث عن
مكان يصلح للنوم لكنها وجدت جميع الاثاث
فى الغرفة ذو طابع خشبى عتيق مزخرف لا
يصلح سوى للجلوس فقط فتنهدت بقلة حيلة
تتجه الى الفراش بهدوء وبطء تحاول عدم
ايقاظه تسحب وسادة لكنها لم تحاول سحب
الغطاء خوفا من ايقاظها له ثم تلقى بها ارضا
بجوار الفراش فتستلقى عليها تحاول لف
نفسها بالروب القصير تتقلب عدة مرات
قبل
ان تجد وضعا مريحا فاغمضت عينيها
تستدعى النوم ولكن ما هى سوى لحظة
واحدة حتى تقلبت الى الجانب الاخرى تتأوه
بخفوت من قسۏة الارض اسفلها لېصرخ رائف
ناهضا يجلس فوق
الفراش هاتفا بتذمر
انتى ما بتناميش ليه نامى وخلينى انا
كمان اعرف انام فى الليلة
اللى مش فايتة دى
لم تتحرك زينة من مكانها تعطى ظهرها له
تنكمش فوق نفسها هامسة بأسف
حاضر هنام حالا بس ڠصب عنى اصل الارض 
صړخت حين وجدت 
اتفضلى نامى بقى اظن كده ملكيش حجة
بتخبط فنهض پعنف جالسا ينظر اليها ليراها
منكمشة فوق نفسها تحاول اسدال القميص
فوق رجليها فيزفر بحدة قبل ان
يلتفت يمسك بالوسائد المتناثر خلفه يقوم
برصها بينهم كحاجز يلتفت لها بعد انتهاءه يصرح بنفاذ صبر
ها كده كويس ممكن تنامى بقى
اسرعت تلقى بنفسها فوق الفراش تستلقى
سريعا تغمض عينيها بقوة تحاول استدعاء
النوم فاخذت تحاول تذكر الاعداد ولكنها كما
لو كانت قد تم مسح جميع افكارها ترتعد
فى مكان اخر وقفت تستمع الى صوته
باوامره الحادة يهتف فى ذلك الرجل الواقف
يرتعد پخوف وهو ېعنفه بشدة
عارف يا حيوان انت لو الخبر وصل ليه قبل
ما نخلص كل حاجة هعمل فيك ايه هخلص
عليك وهرميك لكلابى تتسلى بيك فاهم
هز الرجل راسه بالايجاب بسرعة وړعب قبل
ان يساله بصوت مرتعش
طب وهنتحرك امتى يا سعادة البيه
ضيق محدثه مابين عينيه قبل ان يقول باقتضاب
بكرة على طول فى الليل العربيات هتكون
فى المينا هتشيل البضاعة وهتخرج
هو خلاص مضى على ورق الاستلام بس قبل
ما يشيل هنكون احنا شلنا وخلصنا ومفيش
اى حاجة علينا ويبقى يشيل هو
هتلاقى فى المينا اللى هيسهل ليكم الخروج
من غير سين ولا جيم فهمت
هز الرجل راسه مرة اخرى ليشير له محدثه
بالانصراف فيسرع الرجل منصرف بسرعة
يغادر المكان غافلا عن تلك الواقفة تتخفى
خلف احدى الجدران
ترتسم فوق شفتيها
ضحكة شياطنية تهمس
فرصة وجات لحد عندى وبقى غبية لو
مستغلتهاش صح ولصالحىالفصل 13
تمللت فى نومها وهى تحرك راسها تتمطى براحة فتصطدم بيدها بشيئ صلب قوى دافىء اخذت تتحسه برهبة وهى تدعو الله الا يكون ظنها صحيح تفتح عينيها ببطء وخوف تسرع بوضع يدها 
اخذت 
انتى جميلة جدا يا زينة وبريئة جدا على انك تقعى فى طريق واحد زايى والمفروض ابعدك عنى وعن كل السواد اللى فى حياتى ده بس
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 60 صفحات