الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


الحلال
باندهاش سألها 
بتحبيه اوى كده ياهنيه رغم انك مش أمه
پغضب نادرا ما يظهر عليها فى وجوده استقامت بغصه تعتصر قلبها أخذت الدموع تترقرق بمقلتيها خرجت شهقه مؤلمھ شقت حلقها وهتفت بانفعال 
مين قال أني مش أمه .. أنا إللى ربيته وهو كان عنده كام شهر .. حبيته وكبرته وحسيت أنه ابني...
زادت شهقاتها وانهمرت دموعها كالسيل على وجنتيها واسترسلت 
ده أنا داعيت ربنا ما يرزقنيش بولد .. عشان حبه ميقلش في قلبي .. ولما خلفت البنات حمدت ربنا .. ومرضتش اخلف تاني....
احتد صوتها واسترسلت 

فهد ابني ڠصب عن أي حد حتي انت ياسع

ظلت على حالها تبكى هل بعد كل هذا العمر يشكك فى حبى لابنه.. بل ابنى أنا .. ليست الأم من تنجب بل هى من تربى .. أمه الحقيقيه بجوار خالقها لا انكر حقها .. ولكن انا أمه بالله هو قطعه من روحى .. لما التشكيك فى محبتى ومعزتى له ..
آسف ياعمرى .. ما تزعليش منى .. عشان كده أنا بحبك .. حبيتك من أول ما شفتك وعشقتك بسبب حنيتك عليه .. متزعليش مني
عقب يمازحها ليمتص حنقها 
أنتي أمه وأمي أنا كمان ..
أيه رايك وأنتي مهمله في ابنك .. وعاوز يدلع لأنك وحشتيه....
أبعدها عن صدره وغمز بعينيه يشاكسها 
روحى ألبسي حاجه حلوه .. وسيبيني اشبع منك قبل ما فهد يوصل .. ومش هعرف أتلم عليكي .. مش هيبقى وراكى غير هحضر أكل فهد هقعد مع فهد هقوم اصحي فهد بحضر فطار فهد بعمل الغدا اللي بيحبه فهد........
بسجيتها وعفويتها الجميله وبحركه شهيره للحسد خمست بكفها فى وجهه هاتفه 
الله اكبر .. أنت بتحسد ابني يا راجل أنت.....
كفكفت دموعها واستردت انفاسها وتابعت 
أه هعمله كل حاجة ولو طولت اغيرله هدومه زى مكان صغير هعملها........
سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ليحين موعد سن سيف مسرور الشهير لتنفيذ أوامر شهريار لقطع رقبة أميرتنا لثرثرتها فيما يثير جنون ملكنا الهمام.....
نطلب لك الرحمات هنيه ضغطى بالخطأ على خفقاته النابضه بالغيره هو عند هذه النقطه يتحول لثور هائج لا يرى لا يسمع لا يتفاهم....
غيرته وحبه وجهان لعمله واحده .. دماءه الشرقيه حاره سريعة الأشټعال .. عقليته فى غيرته بربريه .. فى رمشة عين تحول من رجل عاشق رومانسي .. لرجل بربرى همجى متوحش.. غيرته متملكه فى كل ما يخصها .. يرى انها جوهره ثمينه لا يستحق أن يتشاركها معه أحد حتى ولو بناتها .. فما الحال بابنه رجل يافع ..هو ينهار من اقتراب أى أحد منها.. هو مريض بعشقها غيرته عليها ليس لها مصل مضاد ليشفى منها .. يحاول التمسك بضبط النفس لأقصى درجه فيما مضى ولكن الآن فشل فشل ذريع .. فالغائب سيعود ليستقر .. فلابد من وضع خطوط حمراء بينهم حتى لا تتعداها .. فيضطر يطيح بكل غالى ونفيس
بالتصوير البطيئ يخطو نحوها بخطوات ثقيله .. يتفحصها بنظره شموليه .. يكتم أنفاسه الحاره .. يحدقها بعيون متوهجه .. اقترب منها وقبض على زراعها يهزها پعنف وهياج متحدثا پألم.................
يتبع..............
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هبطت درجات السلم الداخلى للدوار فى اثناء مغادرتهم للمطبخ ليصل إلى مسامعها صدى كلمات أثارت حميتها على ابنها .. كلمات دبت بأوصالها غابات من الحرائق .. كل ما يسيطر عليها الآن أن تكيل لها لطمات قاسيه تطيح بغرورها الأرض........
زفرت پغضب وأقسمت لتأخذ من سم كلامها ترياق تشفى به أذنايها وتطيب به كرامة ابنها وسمعته......
كالمحارب فى خطواته دبت الارض بقدم غليظه تدكها من تحتها .. حملت سلاحھا الفتاك الذى دوما يثير جنون ضرتها وأقسمت أن تعكر صفو غرورها الخبيث وتخمد النيران التى تحاول افتعالها لتفرقة الأخوات......
ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت پحده وبلكنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا إلا لإغاظتها هتفت 
قبل ما تكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا مكيده .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره فهد
 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات