قصه جديده
هادي أنا من المستشفى ل دار المغتربات ماليش أختلاطات بحد غريب
آمنت والداتها على أمنيتها تشعر بغصه فى قلبها تعلم سبب أن من صفات إيلاف الإنزواء عن البشر خشية أن تسمع كلمه ټجرح شعورها لكن قالت
ومديرة الدار بتعاملك لسه بنشوفيه
ردت إيلاف
هى واضح أنها ست مش بتحب الأستهتار حتى قالتلى اما يبقى ليا نبطشيات ليل فى المستشفى أبقى أقولها تصوري يا ماما طالبه منى تقرير من المستشفى بأيام نبطشيات الليل بتاعتى شكلها ست قويه حتى سمعتها إمبارح بتزعق مع بنت وقالت لها تخلي أوضتها بسبب تأخيرها وانها كدابه مش بتتأخر فى شغلها
وهى مالها بمواعيد شغلها
ردت إيلاف
خاېفه على سمعة الدار وكمان لاحظت أنها پتخاف عالبنات أوي وكمان شوفتها بتقعد مع بعض البنات كأنهم اصحابها أنا زى ما قولتلك فى حالي
بعد قليل قبل خروج إيلاف من دار المغتربات قابلتها مديرة الدار قائله
كنت لسه هطلع لك أوضتك كويس إتقابلنا قبل ما تخرجي من الدار أنا لاحظت إنك بتخرجي الصبح وبترجعى العشا تقريبا إنت مش ليك مواعيد محدده فى المستشفى
هو المفروض ليا ورديات معينه بس أنا لسه جايه جديده غير كمان وجودي فى المستشفى يعتبر عمل إنساني حضرتك عارفه مستشفيات الحكومه الدكاتره بتهرب منها وبصفتى غريبه عن هنا بحاول أشغل وقتى وأفضل فى المستشفى أهو يمكن أتسبب فى إنقاذ مريض محتاج إستشاره طبيه
ومش قادر على فيزيتا
عياده لدكتور
إبتسمت مديرة الدار بإنشراح وشعرت بألفه خاثه إتجاه إيلاف قائله
حاضر هجيبلك تقرير من المستشفى بمواعيد نبطشياتي الليله
إبتسمت لها مديرة الدار برحابه قائله
تمام إتفضلى روحي لشغلك وربنا يوفقك
إبتسمت إيلاف
وغادرت إبتسمت من خلفها مديره الدار بتنهيد قائله
واضح إن زى ما إتقالي عليها محترمه ومؤدبه شكلها تستاهل التوصيه من عم بليغ ربنا يحرسك يا بت من كل شړ
غرفة جاويد
لم يكمل إرتداء بقية ثيابه وفتح درج بمرآة الزينه وجذب تلك البطاقه الإتمانيه وإبتسم وهو يتذكر بالأمس حين رأى سلوان بحديقة الفندق هو منذ يومين يراقبها عن كثب رغم أنها لا تخرج من غرفتها الأ بعد العصر وتظل قليلا بحديقة الفندق او تسير بمكان قريب من الفندق ثم تعود له وتذهب الى غرفتها ولا تغادرها لاحظ أيضا أنها ترتدى نفس الثياب التى كانت بها تلك الليلة أجزم ان ربما ذالك بسبب حقيبتب ثيابها ويدها اللتان أندهسا اسفل عجلات القطار تذكر أيضا أن من عثر على تلك البطاقه الإئتمانيه هو بليغ وأعطاها له كي يعطيها لها بالفندق الذى أوصلها له بالفعل بالغد كاد أن يعطي لها تلك البطاقه لكن آتى له إتصال هام وغادر سريعا من الفندق لكن اليوم لن ينتظر الى أن تخرج الى حديقة الفندق عصرا
بالحديقه التى تتوسط بين منزلي صلاح وصالح
أثناء خروج جاويد من المنزل توقف جوار سيارته حين رأى دخول مسك الى المنزل
إبتسم حين إقتربت منه قائله بإنشراح
صباح الخير يا جاويد
رد عليها الصباح مبتسما
إنشرح قلب مسك أكثر قائله
أنا جايه عشان أخد حفصه وننزل الأقصر نشتري شوية طلبات ومستلزمات عشان كتب الكتاب وكمان نشتري لينا فستانين حلوين
رد جاويد بمجامله بريئه
إنتم مش محتاجين فساتين حلوه إنتم تزينوا أى فستان عالعموم حفصه تلاجيها بتشيل مع ماما الفطور أدخلى ليها لأنها بتاخد وجت على ما تجهز
كاد قلب مسك ان يخرج من صدرها من كلمة جاويد البريئه وقالت بإنشراح قلب
ما هو ده السبب إنى جيت النهارده جبل كتب الكتاب بكام يوم عشان عارفه حفصه صعب تعچبها حاجه عشان يبجى فى وجت لو معجبهاش فستان چاهز نلحق نفصل فستان على ذوجها
إبتسم جاويد وهو يفتح باب سيارته قائلا
عارف حفصه هى كده دايما متردده وفى الآخر بترجع لاول شئ عالعموم عجبالك إنت كمان يا مسك جريب إن شاء الله أو أجولك يارب تبحي صحبه مع حفصه يلا أنا لازمن أمشى عندي ميعاد مهم
قاد جاويد السياره مغادرا ومازالت مسك سارحه تنظر الى سيارة جاويد أن غاب عن رؤية عينيها تشعر بسعاده بالغه ظنت نهاية حديث أنه تلميح منه تنهدت بإنشراح هامسه
شكل عمل المحبه هيچيب مفعول وجاويد هينطجهينطق أخيرا ويجول عاوز مسك تبجى