الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 31 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


دى وأجول لها عالحديت دهلو هى واحده بتنصب خايه عليه تشوف طريجه تبعدها عنيه 
بمنزل صلاح
بغرفة النوم 
رفع صلاح الوساده ثم
إتكئ بظهره عليها ينظر لإنعكاس يسريه وهى جالسه أمام المرآه تمشط شعرها الأسود إبتسم قائلا 
شعرك لساه غجري أسود كيف الليل 
وضعت المشط بين خصلات شعرها تفرده قائله 
لاه الليل بدأ يغزيه النور فى خصلات شابت منه أهى 

نظر صلاح لتلك الشعيرات التى فردتها أمامه رأى بها لون المشيب لكن قليله تلك الشعيرات حتى أنها لا تلاحظ الإ بالتمعنإبتسم قائلا
أنا فاكر أمي الله يرحمها لما شعرها بدأ يبشيب كانت بتجيب الحنه من عند العطار وتحني شعرها 
إبتسمت يسريه قائله 
أنا كمان فاكره كذا مره كنت أنا اللى بحط لها الحنه على راسهاولما سألتها فى مره جالتلىالشعر الشايب بيضعف النضر البصربصراحه وجتها عقلى إتحير إيه علاجة الشعر بالنضر حتى سألت أمى وجتها هى كمان كان شعرها بقى شايب وإبيض منه جزء كبيرجالتلى إن كان الناس الكبار بيحنوا شعرهم الأبيض عشان خايفين يأثر على عنيهمبس دى خرافه أو بدعهإن الشعر الأبيض لما الهوا يطيره على عنيك بيبجى شفاف فمش بتشوفيه وبيطرف عنيكعكس الشعر الاسود او الأصفر بعد الحنه اللون بيخليك تاخدى بالك منيه وبتبعديه عن عنيك جبل ما يطرفها 
تنهد صلاح بحزن
أمى كانت موسوسه زياده عن الازم ومحدش إتحمل طباعها ومشي على هواه غيرككانت تجولي
بالك يسريه عيندي أعز من صفيه بت بطنى بتهاودني دايما بدعي ليها وأنا ساجده ربنا يراضيها ويرضى عنيها ويرزجها بر ولادها 
نهضت يسريه من وذهبت الى الفراش وتمدد جوار صلاح قائله
لما أتجوزتك أمى جالتلى خالتك عاشت عمرها مغلوبه على أمرها بس هى مش إكده هى مشيت بكلمة حاضر مش بتعارض بشئ خليك فى ضلها كل اللى تجولك عليه جولي ليها طيب وحاضر بالك كلمة حاضر بتعيش صاحبها فى راحه عالاجل مش بيفوت اللى يضايجهالكلمه الطيبه فى وجت الشړ بتهدي الأعصاب چوز خالتك صحيح طبعه جاسي بس خالتك بتسمع حديته مش عشان معندهاش شخصيه لاه عشان راضيه بقدرها 
شعر صلاح بغصه قائلا
وإنت عمرك ما فى يوم وجفتى جدام أبوي وإتحملتى طباعه الجاسيهكنت راضيه أنا كنت بعشجك يا يسريه من جبل ما نتچوز كنت عارف إن صالح بيضايجك أوجات كتيره وكنت عتصديه ويمكن جبلتي بالچواز مني عشان إكده تتچنبي غلاسة صالحلما تبجي مرت أخوه هيبعد عن طريجكبس الطبع غلاب وصالح فضل يضايجك لفتره من غير ما يراعي إنك مرت أخوه وهو اللى المفروض يكون حامي ل شرفك إنت خابره إنى بعد أبوي ما ماټ أنى انا اللى طلبت من صالح بيبع لى نصيبه فى الدارواشتريته منيه بضعف تمنه عشان يبعد بشره عنينا إحنا وولادنا 
تنهدت يسريه قائله
صالح طول عمره منزوع منيه الأخلاق والشرفبس متزعلشي مينى يا صلاحالسبب فى ده ضعف شخصيه خالتي الله يرحمهاالأم لازمن تكون جويه فى تربية ولادها وتوجهم للصوابصالح ورث طباع كتير من چوز خالتييمكن چوز خالتي مكنتش عينيه فارغه عالحريم كيف
صالحبس التنين إتشاركوا فى طبع جسوة وچبروت القلبإنت خابر إنه جتل مرته أم زاهر وكلنا دارينا على جريمته وشاركناه فى الوز دهكان بيصعب عليا زاهر جوي وخۏفت
إنه يورث طباعه وكنت بحاول أبعده عن ولادي بس فى الحجيجه زاهر إنظلم كتير كان أوجات كتير بيصعب علي وأخده فى حضڼي احاول أغفر عن الوز اللى ساعدت فيه لما سكتت عن چريمة صالح اللى كان يستحق عليها الأعدامصالح الطمع والفجور أتوغلوا وأمتزجوا بجوا هما عصبه اللى بيزيده فى طغيانه حتى رغم أنه عمره كبر والمفروض يتوب عن الطباع المنحطه دى بجيبس هو ماشى فى طريج مزينه له شيطانهكل يوم برچع وش الفجر بيتمطوح من الهباب والحرام اللى بشربه أنا كل يوم بحمد ربنا انه خرج من الدار إهنه وبعد عنينا بلعڼته 
تنهد صلاح بآسى معترفا
أبوي فعلا هو اللى ساهم فى زيادة شړ صالح كان بيتغاضى عن أخطاؤه وبيطمسها وده اللى حاولت أتجنبه مع ولادنا
رغم إنك إنت اللى كنت مسؤوله عن تربيتهم معظم الوجتوهما كمان الحمد لله التنين كان براسهم هدف يوصلوا ليهفاكره جواد لما چاله چواب التنسيق بتاع چامعة الطب فى القاهره وجتها كنت معارض جولت هيتلم على أخوه جاويد اللى بيدرس فى كلية الأقتصاد والعلوم السياسيه وهيبجوا بعيد عن عينيا التنين ومصر بحورها غويطه والتنين مطمعبس التنين مكنش فى دماغهم غير دراستهم وبسوجاويد كمان كان عنده هدف يوصله يحول شهرتنا فى صناعة الفخار ل مصنع كبير وبدأ فعلا أخد قرض من البنك بضمان حتة الأرض بتاعتك اللى ورثتيها عن چوز خالتي وبدأ باول مصنع قبل ما يخلص دراسته كان المصنع صيته كبير وإتعامل مع بازارات مشهوره إهنه وفى أسوان كمان وبدأ ينشأ مصنع وراء التاني بمجهودهبس فى حاجه ملاحظه الفتره الاخيره على جاويد 
شعرت يسريه ب فخر تذكرت
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 239 صفحات