شد عصب
مرتي
لكن سرعان ما سأم وجه مسك حين رأت إقتراب زاهر من مكان وقوفها تجاهلته وسارت بخطوات سريعه نحو منزل صلاح غير آبهه حتى بنداؤه عليها لا تود إفساد مزاجها بعد حديث جاويد معها الذى ادخل أمل سعيد بقلبها
بالقاهره بشقة هاشم
دخلت دولت الى المطبخ قائله
برضوا بتشرب قهوه عالريق بقالك أكتر من يومين مش بتنام ساعتين على بعض مش عارفه سبب لقلقك ده
وعاوزاني أنام براحه وأنا معرفش بنت فين
تنهدت دولت قائله
مش إتصلت علي التليفون الأرضى للبيت كذا مره وطمنتك عليها يبقى لازمته أيه القلق الزايد ده
تنرفز هاشم قائلا
أيوه أتصلت وطمنتنى انها بخير وقالت أن موبايلها ضاع منها بس لما سألتها
هى فين توهت فى الكلام
بنفس اللحظه بالأقصر
جذبت سلوان الهاتف الارضى الذى بالغرفه وطلبت من الاستقبال الأتصال برقم أعطته له وإنتظرت لدقائق
تزفر نفسها بلوم قائله
معرفشى كان عقلك فين يا سلوان حتى كنت لبستي أى خاتم او سلسله دهب من بتوعك كان سهل تتصرفى وتبيعها وبتمنها حتى تشتري تذكره للرجوع للقاهره لكن كنت بتسحبى زى الحراميه وإنت طالعه من الشقه مفيش معايا غير السلسه الصغيره اللى فى صدري دى ودى مستحيل أبيعها دى آخر تذكار ليا من ماما
أنا سلوان ممكن تديني بابا
ردت دولت برياء تدعى اللهفه الكاذبه
سلوان إنت فين
خطڤ هاشم سماعة الهاتف من يد دولت حين سمعها تقول سلوان وقام بالرد عليها متسألا
إنت فين يا سلوان
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمن وكنت متصله عليك عشان
عشان أيه عشان تطمنى أبوك المغفل اللى سافرتى من غير ما تاخدى الاذن
منه كأنى مش موجود قولى لى إنت فين
شعرت سلوان بفداحة ما فعلته وقالت بحياء
أنا آسفه يا بابا أنا كنت هقول لحضرتك بس خۏفت ترفض إنى أسافر وكمان أنا سافرت عشان أسيبلك الشقه مع طنط دولت إنتم عرسان جداد
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
ردت سلوان بتبرير
انا مش اول مره أسافر
حضرتم عارف إنى سافرت قبل كده كذه مره لوحدي
تنهد هاشم پغضب
كنت ببقى عارف إنت رايحه فين وبوصلك بنفسى للطياره لكن المره دى أتفاجئ إن بنت مش فى الشقه وأتصل على موبايلها مش بترد ولما ردت بهد نص الليل تقولى أنا سافرت حتى مقالتليش هى فين قولى إنت فين
بابا أنا بتصل عليك عشان كده أنا محتاجه تحولي فلوس عشان أرجع للقاهره تاني
تعجب هاشم قائلا أحولك فلوس ليه والكريديت بتاعك فين
ردت سلوان الكريديت بتاعي ضاع مني ومكنش معايا اى فلوس سايله
تسأل هاشم بشعر بشعور سئ
الكريديت والموبايل الإتنين ضاعوا منك إزاي
توترت سلوان بماذا تجيب على والداها وأغلقت الهاتف بلحظة خطأ منها
بالفندق
إتخذ جاويد القرار ولا تراجع
وقف أمام موظف الأستقبال قائلا
من فضلك عاوز أتصل على أوضة نزيله هنا فى الفندق
تسأل الموظف قائلا
أوضه رقم كام حضرتك
أعطى جاويد رقم الغرفه للموظف الذى سرعان ما أستجاب وأتصل على هاتف الغرفه
ردت سلوان سريعا
أيوا يا بابا لكن شعرت بحياء حين تحدث لها موظف الاستقبال بالفندق وأخبرها أن هنالك شخص يود الحديث إليها فى البدايه تعجبت فهى لا تعرف أحد هنا لكن الفضول جعلها تسمح له أن يعطى له الهاتف
رد جاويد
أنا آسف حضرتك أنا اللى وصلتك للفندق قبل يومين
تنهدت سلوان وتذكرته سريعا قائله آه أهلا وسهلا خير
رد جاويد
خير حضرتك فى ليك أمانه معايا ممكن نتقابل عشان تاخديها
تعجبت سلوان عن أى أمانه يتحدث لكن قالت
تمام عشر دقايق وأكون فى لوبي الاوتيل
اعطى جاويد سماعة الهاتف الى موظف الفندق مبتسما وظل واقفا مكانه يترقب حضورها
بينما سلوان كادت ان تخرج من باب الغرفه لكن صدح الهاتف الأرضى ذهبت ترد عليه سريعا سمعت صوت والداها قائلا بتهجم
قفلتى الخط ليه قوليلى إنت فين
ردت سلوان
أنا فى الأقصر يا بابا ومحتاجه تحولى فلوس
صډمه بل صاعقه ضړبت قلبه ظل للحظات صامتا قبل أن يقول
إرجعى للقاهرع فورا
ردت سلوان
مش هعرف مش معايا حتى تمن تذكرة القطر عشان كده بقولك حولى فلوس
تنهد هاشم پغضب قائلا
لأ مش هحولك فلوس خدى عربيه خاصه من الأقصر وإرجعى القاهره ولما توصلى انا هحاسب صاحب العربيه بس ممنوع تفضلى عندك فهمتي
تنهدت سلوان قائله بإستسلام تمام يا بابا
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف تشعر بغصه أرادت رد آخر من والداها ان يرسل لها المال دون تحكم منه تدمعت عينيها للحظات لكن تذكرت حديثها مع ذالك الغريب أرادت معرفة ما هى تلك الامانه الخاصه بها حسمت أمرها