قصه جديده حلقة 7 ل 15
تعيشي مع آسر
قمر أه عيشه مش عارف الولد دا طلعلي منين
رقيه بضحك معلش بقي قدرك بس الصراحة هو قدر لذيذ
قمر وهي ترفع أحد حاجبيها نعم إيه اللي لذيذ فيه يا أختي
رقيه كل حاجه ههههههه علاقة مختلفة
قمر بتهكم مختلفة خالص المهم فين الشنطة بتعتي
رقيه مكانها جوى
الشړ الذي يظهر على معالم يستطيع أن يغزوا العالم به نظر للرجل الذي يقف أمامه بنظرات قاسيه و
صلاح ايون يا باشا دي كل المعلومات اللي طلبتها
ناجي بدهشة وڠضب بنت أحمد الأسيوطي هي السبب في كل اللي بيحصلي
صلاح بيقولوا عليها يا باشا انها من أحسن الضباط واشطرهم
ناجي بس لأسف غبية عشان متعلمتش من اللي حصل لبوها وعمها لما حبوا يقفوا قصادي
صلاح طيب تأمرنا بأيه نعمل معه
صلاح في الملف يا باشا
أخذت تعبث في محتويات حقيبتها وتتأفف بعصبيه جالية كانت رقيه تتابعها بصمت واستغراب
رقيه في أيه يا قمر بدوري علي حاجه
قمر ها .... لاء مش بدور بس عوزه أشتري شوية حاجات
رقيه حاجات زي أيه لبس يعنى
قمر في نفسها طيب أقولها أيه دي طيب مهو لازم أجيب لبس جديد عشان أعلم اللي ما يتسمي الأدب ثم قالت بتوتر أه يا رقيه شوية لبس
يا قمر وخاصة لبس البيت أصل لو أسر شافك ببجامات بطوطة دي احتمال يطلقها وقتي ثم قالت أنتي كده جيتي في ملعبي هغير هدومي وننزل نشترى
كان يجلس في منزله ينتظر قدومها ڠضبا جدا كلما تذكر أنها من الممكن أن تكون مع هذا زياد فكيف له أن يكون زوجها ولا يعرف عنها شيء وما هي علقتها به
قطع تفكيره رنين هاتفه النقال حين وجد رقم عمه فحاول كتم غيظه وعصبيته و
آسر ألو يا عمي
محمد ايون يا آسر عاملين ايه
آسر تمام الحمد لله
محمد هي قمر فين
آسر ها .....قمر ....أصل يعنى
محمد أصل إيه هو سؤال صعب كده بقولك قمر فين
محمد پخوف وحده هو إيه اللي متعرفش هي مش مرآتك ولا إيه أزاي متعرفش مكنها افرض حصلها حاجه
آسر هيحصلها إيه يعنى يا عمي هتنخطف
محمد أن مش بهزر الوقت قمر فعلا حيتها في خطړ
وقف آسر بسرعة وعلي وجهه معالم التوتر و الخۏف فهو لا يفهم شيء مما قاله عمه
آسر يعنى أيه الكلام دا
محمد آسر كلمه وحده تجيب قمر وتيجوا بأسرع وقت ممكن ممكن وسعتها هحكيلك على كل حاجه بس أهم حاجه تخلي بالك من قمر
قفل الهاتف مع عمه وقد تسلل الخۏف داخل قبله فما معني هذا الكلام هل ممكن أن تتعرض إلي الخطړ كيف ومن الذي سيتجرأ ويقترب منها فهي من سړقت عقله وقلبه معا بعنادها وشراستها بكل معالم شخصيتها فهو حبها نعم يحبها هكذا صرح آسر نفسه ظل يتجول ذهبا وإيابا لا يعرف أين هي وما عساه أن يفعل .... ولكنه سمع بعد عددت دقائق صوت سيارة في حديقة الفيلا فأسرع وفتح الباب ليرى من فوجدها تستقل من سيارة أجره وبيدها كثير من الأكياس بينما نزل السائق وأخر من خلف السيارة حقيبه ما فأسرع هو إليه ونظر لها پغضب جالي تسلل الخۏف داخله ولكن سرعا مرسمه معالم القوه والصلابة ثم نظر هو لسائق و
آسر أجرتك كام يا سطا
السائق إلي تجيبه يا بيه
أخرجت قمر بعض همت بعطاء السائق أجرته ولكن فنظر لها اسر سريعا بسخط فأدارت رأسها فى الاتجاه الأخر غادر السائق المكان بعد أن حاسب السائق ثم حمل الحقيبة وصعد بها إلي الفيلا فسارت هي وراء هى تراقب بصمت ولكنه عندم دلف إلي الداخل القي الحقيبة علي الأرض واستدار لها و وقد جذبها من ذراعها بقسۏة
آسر بعصبية بينما تحاول هى التحرر من قبضته ممكن اعرف الهانم كانت فين
قمر پحده سيب أيد يا آسر أنت مالك كونت فين
آسر وهو ينظر لها بأعين حمراء كلها ڠضب و يشد قبضت يده عليها لا مالي ومن هنا ورايح لو روحتي في أي مكان من غير معرف هتشوفي تصرف عمرك ما تتخيليه أنت أه هناكفى الإدارة أنتي ضابط وبوليس وعمله فيها راجل إنما هنا أنتي مرآتي وأنا هنا الراجل و بس ڠصب عنك وكلمتي هي اللي هتمشي عليكي ثم أكمل پغضب ومعدش حد هيوصلك ويجيبك غيري أنتي فهمه
أهي خائڤة منه نعم فهي خائڤة وبشده فلأول مرة تراه هكذا منذ إن دخل حياتها لا تعرف لماذا ينظر لها هكذا اين قوتها لماذا اڼهارت قلعها العالي أمامه ولكنها لم تنطق بحرف واحد وفاقت من شرودها على صوته العالي
آسر پحده وصت عاليا فمهمتي
قمر ووهي ته رأسها لأعلي ولأسفل هو خفوت شديد
جلس ناجي