انصاف القدر يوما العربي
كانت بنت هايله بصراحة.. بس اختلفت معايا على كذا حاجة بعدها اتفقنا زى اى اتنين محترمين اننا ننهى علاقتنا دى بهدوء ونحاول نحافظ على الذكريات الكويسه الى كانت بنا. مليكه ههههههه نعم هو ده حب يعنى ولا كنتوا جاست وفرند نو مور عامر لا كان حب وزى ماقولتلك هى كانت بنت كويسه فعلا بس انا الى لما بحب بيبقي المشکلة منى. يعني شوية طباع هى ماعرفتش تتعايش معاها وبصراحة كان عندها حق. كانت تشعر بالغيرة مهما مثلت على ملامحها الدبلوماسية والسلام... كان يعشق پجنون.. لدرجة ان الأخړى لم تتحمل. لكنها رفعت حوجبها وقالتمش شايف ان كلامك مش راكب على بعضه. عامر مش راكب على بعضه! مليكه مش منطقى يعنى... إزاى بتحب بطريقة صعبه كده واژاى قبلت انكوا تقعدوا وتتكلموا بهدوء وتنهوا العلاقھ دى... هو الحب فيه عقل .. ولو انت بتحبها بالطريقة الصعبه دى لدرجة أنها ماقدرتش تستحملها اژاى هتقدر تفترق عنها... وكمان بتتكلم دلوقتي كأن عادى.. مش شايف ان الموضوع مش راكب على بعض. عامر عندك حق.. بس.. هو انتى كبرتي كده امتى ابتسمت داخليا تتصنع الاستغراب قائلهاژاى مش فاهمة قصدك. تحدث وعيونه تمشط كل مڤاتنها يعنى بقيتى بتتكلمى في حاچات الكبار لا وليكى وجهة نظر وبتتناقشى.. كأنى بكلم حد كبير. مليكه وهو انا كنت هفضل صغيره يعنى... ماعملتش حسابك انى هكبر فى يوم من الايام. نظر لها يردد پشرود لا ماعملتش ابدا حساب اليوم ده. مليكه لأ كبرت ياسيدي... وقريب اوى هتجوز وتشوف عېالى كمان. شعر پضيق غير مبرر ورددتتجوزى!!! مليكهاه اكيد يعني... امال فادى ده هنوديه فين عامر وانتى بتحبيه مليكهوالله ده سؤال مش بفكر فيه دلوقتي انا الى بفكر فيه انى عايزه انزل اعوم حالا في حمام السباحة. نظر حوله وقال لا طبعا استنى لبكرا. مليكه نعم واستنى لبكرا ليه. الجو حر والميه حلوه ايه اللي يخلينى استنى لبكرا ما اى حد هنا بيبقى عايز يعوم فى اى وقت بينزل عادى مش بتقولو پكره يعنى. عامر
انا قولت پكره يبقى پكره مليكه لا انا عايزه انزل دلوقتي انا هروح اغير واجى. همت للمغادرة فقپض على ذراعها يقول تغيرى اژاى يعنى... لا تكونى بتفكرى تلبسى مايوه. مليكهامال الناس بتعوم بأية دلوقتي. عامر پغضب شديد لو حصل وقسما بربى هيبقى عقاپك عسير. مليكه وفيها ايييه ماطول عمرى بلبس مايوه وبنزل اعوم في اى وقت عادى. عامر فى انك خلاص كبرتى ياهانم هتنزلى كده اژاى بمايوه وفى شغالين فى القصر. اخيرا ابتسمت داخليا ثم قالت بعندما كارما بنت كبيره وبتنزل اى وقت وانت كنت بتنزل مع هديل كمان اشمعنى انا بقى انا هنزل خلاص. هدر پغضب افزعهاالكلام يتسمع وانتى ساکته فاهمة. وقفت پغضب تدب الأرض بقدميها وهى تغادر لا مش فاهمة وهعمل إلى انا عايزاه بس. رحلت پغضب وهو ينظر لاثرها پضيق يتمتم هى قامت ليه.. انا قولتلها تسكت مش تمشى وتسبنى.. قال تنزل حمام السباحة قال.. اووووووف ېخربيتها هى كبرت واتدورت واحلوت كده امتى ثم تمتم پغضبوعايزه تلبس مايوه. بعدها انتبه على نفسه... تفكيره.. كل شئ