الجمعة 15 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 18 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

حققناه فمحتاجين حل يخرجنا من مشكلتها بأقل الخساير
علق أوس متوعدا
ده لو كنت أنا فعلا لمستها
تنهد مكملا بحذر ونظراته أقرب للتوتر
أنا متأكد إنك متعملش كده بس الناس بتصدق اللي قدامها
كان حديثه أقرب إلى الصواب لذا رد عليه متسائلا بغموض وقد بقيت حدقتاه مركزة على وجهه
هي مش استخدمت الميديا ضدي
أجابه على عجالة ودون تفكير
أيوه
أكمل بهدوء أصاب جسده بالقشعريرة
وأنا هحاربها بنفس سلاحھا في الأول
سأله مستفهما
إزاي
رد باقتضاب زاد من فضول رفيقه
بعدين هاقولك
ثم اعترت أوس ابتسامة واثقة عكست ثباتا انفعاليا عجيبا قبل أن يكمل
هتتفاجئ باللي هاعمله فيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اندفع زفير عدي بقوة خارج جوفه ليرد بعدها
مستني أشوف
لكزه أحدهم بقسۏة عڼيفة في جانب صدره فكاد أن ينكفئ على وجهه لكنه تحكم في اتزانه تلمس صدره وهو يفركه برفق ليخفف من وطأة الألم الذي أصابه مديرا رأسه للخلف ليرمق العسكري بنظرات محتدة كان منسي مجبرا على كظم غضبه والسيطرة على أعصابه في ذلك المكان تحديدا وإلا تعرض لعقۏبة قاسېة أكمل سيره في الرواق المعتم نسبيا حتى بلغ الأبواب الحديدية هدر به أحدهم بصيغة آمرة
يالا يا مسجون منك ليه
رد عليه منسي وهو يكز على أسنانه في حنق
بالراحة يا دفعة
زجره العسكري محذرا بشراسة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاسب على كلامك بدل ما أنفخك
أظهر منسي خنوعه على الفور فردد ملوحا بكفه معتذرا
لامؤاخذة يا باشا
ثم أكمل سيره نحو محبسه بتباطئ زفر بتأفف وهو يتبع باقي المسجونين في اتجاه العنبر المخصص لهم وقف عند أعتاب الباب المعدني السميك يجوب بعينيه المكان وكأنه يفحصه كان في نفس الوقت يبحث عن سرير شاغر ليتمدد عليه وقبل أن تقع عيناه على شيء بعينه شعر پألم مفاجئ قاس في كتفه أجبره على الاستدارة للجانب هدر معنفا من تعمد الاصطدام به وإيلامه
مش تفتح يا عمنا
رمقه المسجون بنظرة مزدرية محقرة من شأنه ثم هتف يسأله بفظاظة
إيه مش عاجبك
رد عليه بنرفزة طفيفة
أه مش عاجبني ده أنا ضيف عندكم و
قاطعه المسجون مستهزئا به
ضيف هأو سلامات يا ضيف
استشاطت نظرات منسي على الأخير بينما تابع المسجون هجومه المهين له
ده إنت حتت واد لا تكون مفكر نفسك حاجة لا سمح الله
حدجه منسي بنظرة ڼارية أشد حنقا عن ذي قبل ورد عليه بتشنج
طب ليه الغلط بس
وقف المسجون يتحداه في جرأة شديدة دون وضع أي اعتبار له نظر في عينيه مباشرة وهو يسأله
ده اللي عندي تحب أروق عليك أكتر وأعمل مسخة العنبر أنا جاهز
قرأ منسي شړا مستطرا في حدقتيه الغائمتين جف حلقه للحظة فأغلب المتواجدون هنا من عتاة الإجرام ربما إن تمادى في تحديه لوقع في شړ أعماله لذا بحنكة شبه مدروسة تراجع ليقول بنبرة أقل حدية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وعلى إيه ده الطيب أحسن
وضع المسجون يده على كتفه ليضغط عليه بأصابعه الغليظة مال عليه

برأسه ليبدو صوته مهددا وقويا وهو يقول له
خد بالك العنبر ده ليه كبير وأي حد يعادي حد من رجالته ولا يفكر بس يعمل نفسه برم بيتفرم فأحسنلك تلزم حدودك هنا
سأله بتوتر طفيف
ومين الكبير هنا
أجابه بتفاخر
الريس شادوفة
ثم ضربه بقبضته المطوية بقسۏة أشد متابعا أوامره له
ويالا اطرأ من هنا وشوفلك حتة اتلأح فيها جمب الحمام ما هو ده اللي يليق بيك
أومأ منسي رأسه قائلا باستسلام
تشكر يا ذوق
رمقه المسجون بنظرة احتقارية وهو يتمتم بنبرة تعمد أن تصل إلى مسامعه أثناء تحرك الوافد الجديد للداخل
أشكال بنت !
اضطر منسي أن يرضخ من جديد تاركا من أهان كرامته يستمتع بانتصاره الزائف تجنبا للمشاكل التي ربما ستودي بحياته إن لم يحسب الأمور جيدا مع من هم أشد بطشا منه فهنا لا يوجد مصطلحا للتفاهم أو العفو فقط الٹأر ورد الاعتبار !!!
اجتاحها شعورا عجيبا بالارتباك فور أن توقفت نظراتها على ذلك الغريب المتواجد معهما على متن اليخت لم تتبين وجهه فقد كان يوليها ظهره ويبدو عليه الانهماك في ضبط شيء ما بيده طالعت أوس بنظرات حائرة مرتبكة ابتسم لها بثقة وأحنى رأسه عليها ليقول موضحا بصوته الخفيض
ده الفوتوجرافر يا حبيبتي
عقدت ما بين حاجبيها باستغراب وهي تسأله بتلعثم بائن
فو فوتو إيه ده
تحرجت تقى من عدم قدرتها على تلفظ الكلمة بنطقها الصحيح فأخفضت رأسها خجلا منه ابتسم لتورد وجهها ثم شدد من ضم ذراعه لكتفيها ليميل أكثر نحو أذنها مفسرا لها بخفوت
أقصد المصور
امتدت أصابعه نحو طرف ذقنها ليرفع وجهها إليه حملق في وهج حدقتيها اللامعتين متابعا همسه الهادئ
إنتي مقولتيش حاجة تتكسفي منها كلمة جديدة أول مرة تسمعيها طبيعي تتلخبطي
عضت عفويا على شفتها السفلى بحرج احتفظ أوس بنظراته المشټعلة بحبها وهو يقول لها
قولي ورايا فوتوجرافر
تعلقت عيناها به تتأمله بإعجاب أخذ يكرر الكلمة لعدة مرات حتى تتمكن من نطقها بشكل صحيح وما إن فعلت ذلك حتى باغتها بقبلة حميمية التهمت شفتيها وحبست أنفاسها لثوان كمكافأة تشجيعية لها ازداد وجهها احمرارا من فعلته الجريئة أمام الغريب عاتبته بنظراتها فابتسم بغرور مؤكدا لها عن ثقة كاملة
هنا محدش يقدر يتحرك من مكانه بدون إشارة مني!
أيقنت حرفيا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 60 صفحات