قصه مشوقه
أن تهرب صاړخة بمن ينجدها كانت يده موضوعة على فمها تكممه وذراعه الآخر يحاوط جسدها تلوت هاربة منه لكنها كان محكما لسيطرته عليها سحبها بعيدا عن قطع الزجاج الحادة المتناثرة رافعا إياها من خصرها حتى لا تخطو عليها فتنجرح قاومت قبضتيه قدر استطاعتها إلى أن خبت تدريجيا حينما اخترق صوته المطمئن أذنها وهو يهمس لها
اهدي يا حبيبتي ده أنا! مټخافيش!
أدارها ببطء نحوه لتنظر إليه فيتلاشى خۏفها الطبيعي رمقته بعتاب قبل أن توبخه برقة
ينفع كده أنا كان هيجرالي حاجة لما لاقيت حد غريب قاعد هنا وكمان المكان كان ضلمة و
رد مبتسما في هدوء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أومأت برأسها قائلة بعد زفير طويل
أيوه
للحظة دار في خلدها ذكرى مشهد مماثل لذاك الحاډث ڼصب عينيها حينما انفرد بها أوس بمطبخ قصر عائلته ليهددها بقساوة توقف القلوب تغير المكان واختلفت الطباع وبات المستحيل ممكنا ووقع الذئب في حب الحمل أخفت ابتسامة ساخرة على تلك الذكرى الموجعة كانت تلوح على ثغرها أفاقت من خضتها المؤقتة وتجمدت عيناها على وجهه الجاد ثم سألته وقد انعقد ما بين حاجبيها باستغراب قوي
إنت كنت بتعمل هنا إيه
رد ببساطة
كنت محتاج أشرب قهوة
ضاقت عيناها متابعة أسئلتها المهتمة
طب وماندهتش ليه حد يعملهالك أو حتى قولتلي!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عادي
وضعت تقى يدها الرقيقة على كتفه مررتها بحنو ناعم عليه إلى أن وصلت إلى فقرات عنقه فركتهم برقة للحظات لتعاود سؤاله بحذر فلا يمل منها
مالك يا حبيبي في إيه مضايقك
رد بإجابة غير مقنعة وهو يبتعد عنها
مافيش حاجة شوية مشاغل!
رفضت تركه بل إنها سحبته من كف يده نحو الطاولة وبعيدا عن الفوضى القابعة على الأرضية ليجلسا سويا طالعتها بنظراتها القلقة المهتمة قبل أن تقول له وهي تداعب طرف ذقنه بأناملها
حبيبي أنا حاسة بيك وعارفة أد إيه إنت مضغوط وشايل كل هموم الدنيا فوق راسك بس بلاش تحمل نفسك اللي متقدرش عليه
تقى خليكي إنتي مرتاحة ومتفكريش أنا عارف أتصرف كويس
ردت عليه ببسمة رقيقة
أنا مش بأقلل من قدرتك
تأملت ردة فعله بقليل من الحذر ثم تابعت وهي تحتفظ بنفس الابتسامة الناعمة
بس حقيقي إنت صعبان عليا أنا مابقتش بأشوفك زي الأول بقيت مشغول عني وحتى الوقت اللي كنا فيه سوا ولوحدنا وبعيد عن المشاكل لاقينها بتجري ورانا
نفخ بصوت مسموع ليعقب بعدها بوجهه الممتعض
ما هو ده مش بإيدي
وماينفعش أسكت أو ماردش!
مدت تقى يدها لتلتقط كفه احتضنته بين راحتيها الناعمتين أسبلت عينيها نحوه تقول له
أنا خاېفة عليك
تصنع أوس الابتسام معلقا عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم قام بتغيير حوارهما لأمر آخر فسألها
بابتسامة صغيرة
ها بتعرفي تعملي قهوة ولا أنادي عفاف
تصنعت العبوس قبل أن ترد بزهو متفاخر
عيب عليك ده أنا شاطرة ولهلوبة في الطبيخ وعمايل القهوة
فرك جبينه قائلا بتحد
وريني
نهضت من جواره لتتجه نحو الموقد أشعلته بعد أن أحضرت الكنكة التي وضعت بها الماء راقبها أوس وهي منهمكة في إعداد قهوته مركزا كامل عينيه عليها ثم أضاف قائلا ببسمة بلهاء
تصدقي مجاتش فرصة أدوق الأكل من إيديكي
استدارت برأسها نصف استدارة لترمقه بنظرات مشرقة ووجه بشوش وهي ترد
طب من هنا ورايح أنا اللي هاطبخلك
تحمس لاقتراحها قائلا
وأنا موافق تجربي فيا
مش هتندم أنا طباخة بريمو
على فكرة كده ماينفعش القهوة هتفور!
رد غير مبال ودقات قلبه تخفق بقوة
مش مهم هنعمل غيرها
تحركت شفتاه على جانب عنقها متلمسة بشرتها شعرت بأنفاسه الحارة عليها فزادت من تحفيز مشاعرها ورجفتها ومع تعميقه لقبلاته الخبيرة توترت أكثر تلوت بكتفيها لتبتعد عن حصاره المهلك هامسة له بخجل
أوس احنا في المطبخ وممكن حد يشوفنا و
قاطعها بصوت يكاد يكون مسموعا ويحمل الټهديد القاسې في طياته
حد بس يفكر يقاطعنا وهايشوف أنا هاعمل فيه إيه
عاتبته بغنج مثير
آخ منك
أغلق الموقد وأدارها نحوه نظرت له برومانسية حالمة وبادلها نظرات أكثر شغفا سألته بدلال محبب إليه
ها فكرت تسمي ابننا اللي جاي إيه
أجابها بزفير بطيء
لسه سايبها لوقتها
علقت عليه بتفاؤل
على رأي بابا العيل بينزل واسمه مكتوب عند اللي خلقه
مسح على جانب عنقها براحته فشعر بتلك القشعريرة المغرية التي داعبتها ثم رد ونظراته الشقية تجوب ملامحها المشوقة
ربنا يقومك بالسلامة الأول
عضت على شفتها السفلى مرددة
بتحبيني
أجابته بصوت خفيض للغاية وبأنفاس شبه متقطعة
أنا معرفتش الحب ولا دوقته إلا معاك
عاد ليقبلها بشغف أكبر مزيدا من بث أحاسيسه لها همس لها بحرارة تلهب الأبدان
تعالي هنرجع أوضتنا!
ردت بوجه مشتعل من الحمرة
طب والقهوة
طوقها من خصرها لتصبح أسيرة أحضانه ثم غمز لها قائلا بعبثية
وقت تاني احنا ورانا كلام مهم جدا
فهمت مقصده الموحي فأخفضت صوت ضحكاتها الناعمة حتى لا ينفضح أمرهما وهما يمران بجوار غرف الخدم النائمين ليدركوا أن
كانت زيارة عائلتها لها في المشفى تحمل نوعا من الراحة النفسية فبالرغم مما عانته إلا أن أحضان والدتها وتلهف شقيقتها عليها كانا كفيلين بتخفيف إحساسها بالوحدة والغربة هي لا تنكر أنها تتلقى كامل أنواع الرعاية والاهتمام هنا بل أكثر مما كانت قد تحلم به في حياتها لكن