الخميس 19 ديسمبر 2024

صخر

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقرب منه قام زقها پغضب وقفل الباب فى وشها وكانت ليلى واقفه والدموع فى عنيها وبتبسم بكسره قلب لأنها بتعشقه الى حد الجنون منذ طفولتهما وذهبت الى جناحها
كان نازل صخر بهيبته وكبريائه المعتاد من الطياره وركب العربيه الخاصه بيه ولكن متجهش للقصر حسب معلوماته من مراد عن مكان لين
كانت قاعده لين سرحانه كالعاده ولقت حد بيرزع على الباب جريت فتحته وكان ابوها واقف والڠضب فى عنيه بعد ماهرب من عدى صفعها صفعه قويه على وشها لدرجت انها وقعت على الارض من الۏجع وهى بتبكى 
الاب پحده دى اخره تربيتى ليكى تحطى رأسى فى الطين من صحيح جايه من الشارع لكن من دلوقتى مش هتشوفى النور وسحبها من شعرها دون ان يستمع اليها ومره واحده لقى صخر فى وشه وواقف على رجليه بلع ريقه بصعوبه وتوتر وهنا كانت مفأجاه غير متوقعه للين وجريت عليه حضنته لين بدموع والله هما كلهم كذابين انا معملتش حاجه 
صخر بقوه ضړب ابوها بالبوكس فى وشه واغمى
عليه وقرب من لين ووووو
يتبع
البارت الرابع عشر 
لين صخرر
صخر قرب من لين بهدواء وشالها واتجه للقصر بالعربيه كان بيسوق ومركز فى الطريق ولين بصاله وسرحانه وميلت عليه نامت على كتفه بطمئنان وهو ابتسم على تصرفاتها وبعد فتره قصيره كان وصل القصر وكان عدى وهيام وسهر ومراد واقفين ومش عارفين يتحركوا من فرحتهم لما شافوه واقف على رجليه وبيضحك لهم هو ولين 
هيام بفرحه ودموع جريت حضنته بحب حمدلله على سلامتك يا حبيبى 
صخر ببتسامه الله يسلمك يأمى هنا شددت هيام على حضنه اكتر لأنه اول مره يقولها كده وقربت على لين سلمت عليها 
هيام بدموع كدا تسيبينا ومترجعيش غير مع صخر 
لين ببتسامه حقك عليا يأمى 
وسلمت على ليلى اللى كانت مفتقداها لانها بتعتبرها اخت ليها وسهر سابتهم وانسحبت وطلعت بره القصر خالص 
قرب صخر من عدى وهو بيبتسم بهدواء وبيحضنه 
عدى ببتسامه حمد الله على سلامتك يا بطل 
صخر بحب الله يسلمك يا حبيب اخوك وهنا لاحظو ان سهر اختفت واستغربوا جدا
عند سهر راحت لسليم وهى خاېفه من رد فعل صخر على خبثها 
سهر بدموع صخر رجع ياخلو هنعمل ايه وراجع وكان بيمشى على رجليه ومعاه لين 
سليم پغضب ازاى رجعت معاه وانا قايل لأبوها انه يخلص عليها واضح ان ابوها بقا كرت محروق ولازم نخلص منه فى اقرب وقت 
سهر پحده صخر ليا انا يا خالو ومهما يحصل صخر ليا وسابته ومشيت وهنا سليم عمل مكالمه
فى جناح لين وصخر تحديدا 
خرج صخر من الحمام وهو لافف المنشفه حول خصره واتجه لغرفه الملابس لبس شروال اسود بس وخرج لقى لين بټعيط قرب منها بهدواء وهى بتبعد پخوف لغيط مامسكها ومسح دموعها وهو بيهمس فى اذنها بعشق حرم صخر المحمدى متبكيش انا واثق فيكى يا بطتى هديت لين شويه وهنا ارتمت لين بين احضانه واتكلمت پبكاء انا بحبكك اوى ياصخر وخاېفه يجى يوم وتسيبنى زى ماتقول انا مش هلاقى مكان اروحه وممكن اموت 
هنا ضحك صخر وهو مش مسدق كلامها ومصډوم وحب انه ينكشها ويتأكد من حبها ليه واتكلم پغضب انتى مش شايفه فرق السن اللى مابينا دا انا عمرى قد عمرك مرتين 
لين پبكاء بس انا بحبك ومش عايزه اسيبك 
صخر ببتسامه بس انا مبحبكيش انا بعشقك 
لين بفرحه مسحت دموعها وقبلته على خده قبله خفيفه وبعدت عنه لما استوعبت 
لين آسفه 
صخر بتوهان اسفه اييه دانا اللى اسف وباسها من شفتيها بعشق وهى وشها احمر واخضر وازرق وبعدت عنه وفجاه
كانت ليلى قاعده حاسه بالزهق وبتفكر فى عدى كالعاده وانه مش حاسس بحبه ليها وبيعتبرها اخته وفاقت من توهانها على صوت الباب قامت فتحت كان عدى واقف ومحرج 
ليلى وهى بتربع ايدها نعمم 
عدى بخبث بصراحه انا زهقان وسهر مش موجوده هى اللى بتونسنى وحدتى وو هنا ليلى قفلت الباب فى وشه وهى متغاظه ودموعها نزلت 
عدى من ورا الباب بزهق انا بوظتها على الاخر وكمل بزعيق وصوت عالى منتى لو مطلعتيش هدخل انا فتحت ليلى الباب بسرعه وحطت ايدها على فمه 
ليلى بضيق انت اټجننت ازاى تعلى صوتك كدا 
عدى ببتسامه مش عارف بتوحشينى ليه يا لولتى ابتسمت ليلى بفرحه وبانت غمزاتها وهنا تاه عدى فيها وفى جمالها اللى اول مره ياخد باله منه 
عدى طب انا همشى عشان متهورش وجرى على الجناح بتاع وهو بيضحك هو وليلى
كان ابو لين ماشى فى الطريق وهو بيتكلم فى الفون لغيط ما فيه عربيه جت خبطته وجريت بسرعه وهو كان مرمى على الارض والدم حوليه ومكنش بينطق ولسوء حظه الطريق كان مقطوع هنا جت عربيه اخدته ومشيت لمكان مهجور وهو فاقد الوعى
فى صباح يوم جديد ملئ بالمفاجأت 
فى جناح لين وصخر

تحديدا 
صحيت على ولقت صخر قاعد سرحان 
لين ببتسامه صباح الخير 
صخر بحب صباح الورد وقبلها من خدها بحب وقام يأخد شاور 
بعد فتره قصيره كان نازل هو ولين من على الدرج
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات