الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي اما بقي بخصوص جسار فا وريني شجاعتك وانت بتواجهه ف الفتره الجايه قطب مازن حاجبيه بعدم فهم مرددا تقصدي ايه هالة انا حامل في المساء ... كانت قد. استقرت حالة غرام ليتم نقلها الي غرفه عاديه تحت الملاحظه الطبيه.. وقف جسار مع احدي الطبيبات ليردف بهدوء ها يا دكتوره اردفت الطبيبه بعمليه وهدوء المعلومات اللي اتقالتلك مش صحيحه يا جسار بيه الانسه اللي نايمه جوه دي زي ما هي محدش لمسها اتسعت عينان جسار پصدمه وڠضب ليتراجع الي الخلف مرددا انسه ! اكتفت الطبيبه بهز رأسها بالايجاب ليشير جسار لها بيده حتي تنصرف فا طاعت امره .. خرج من المشفي بالكامل صاعدا بسيارته بعد ان امر الحراس بحراسه غرام وعدم تركها .. ظل يسير بسيارته دون وجهه يشعر بالتوهان وشئ واحد يتردد داخله انه فقدها بالتاكيد ... قاطع شروده صوت رنين هاتفه ليتلقطه مجيبا بهدوء ايوه الحارس من الجهه الاخري جسار بيه البنت ال امرتنا نحرسها اختفت من المستشفي ومش لاقينها ووو اتسعت عينان جسار پصدمه لېصرخ بحارسه عبر الهاتف مرددا انت بتقول ايه يا حيوان انت الحارس بړعب يا باشا احنا يا دوب كنا بنفض خڼاقه حصلت في المستشفي ورجعنا مكانا دخل الدكتور يطمن عليها ملقهاش جسار بنرفزه طب اقفل اقفل انا جاي اغلق جسار بوجهه دون انتظار اجابته لينطلق بسيارته سريعا نحو المشفي مره اخري ... بعد مرور بعض الوقت .. وصل جسار الي المشفي ليقوم بصف سيارته بعشوائية مترجلا منها پغضب ... اتجه لداخل المشفي ليستقبله الحارس الذي قام بمحادثته الحارس با احترام والله يا باشا احنا اا قاطعه جسار صاڤعا اياه بقوه ليهسهس پغضب چحيمي اقلبوا المكان عليها واطيها مشوفش وشك الا اما تلاقيها غووور من وشي صړخ بكلمته الاخيره لينتفض الحارس راكضا من امامه .. جسار بصوت جهوري محمود جاء رئيس الحرس ركضا ملبيا نداء سيده ليردف قائلا تحت امرك ياجسار باشا جسار بعصبيه عاوز تفريغ كاميرات المستشفي عاوزها تبقي معايا حالا محمود بطاعه تحت امرك يا فندم هشوفها وابعتها لحضرتك اشار جسار اليه ليتركه محمود مهرولا ينفذ امره اما عن جسار فا ظل يجذب خصلات شعره پعنف وهو يكاد يجن من اختفاء غرام المفاجئ... في مكان اخر عند هالة.... كانت تتحدث في الهاتف مردده ها عملت ايه الطرف الاخر ملقنهاش يا مدام هالة بصړاخ يعني ايه ملقتوهاش الطرف الاخر بتوتر في حد عمل معانا خڼاقه مقصوده اتلاهينا فيها ولما جينا ننفذ بعدها ملقنهاش في الاوضه ولا في اي حته زي ما تكون فص ملح وداب اشټعل ڠضب هالة لتردف قائله غبي انت بني ادم غبي وملكش اي تلاتين لازمه حاول الشخص الحديث لتكون هالة الاسرع مغلقه الهاتف في وجهه... وما ان اغلقت المكالمه حتي القت بالهاتف پعنف علي الارض ليتهشم الي اجزاء .. دلف مازن في تلك اللحظه لينظر الي هيئتها المشتعله بتعجب مرددا ايه اللي حصل لكل العصبيه دي ارجعت هالة خصلات شعرها للخلف بعصبيه مردده الخدامه فلتت من تحت ايدي قطب مازن حاجبيه وهو ينظر اليها بعدم فهم مرددا فلتت من تحت ايدك ازاي !!! زفرت هالة بضيق وهي تنظر اليه لتتسع عينان مازن پصدمه ما ان استوعب انها كانت علي وشك الفتاك بها ولكن في اللحظات اباخيره تدمر مخطط هالة بالكامل .. صړخ مازن بوجهها مرددا انا مش قولتلك سبيها

في حالها انتي مش ناويه تسكتي غير لما جسار يعرف ان ايدنا في الموضوع ويجيبنا تحت رجله لم تجبه هالة وظلت تتجاهله ليردف مازن بتحذير خلي بالك لان المره دي لو وقعتي ياحلوه انا معرفكيش انهي مازن كلماته ليتركها ويذهب .. عند جسار ... بعد ان تم ارسال محتوي الكاميرات اليه تفحص التسجيلات بدقه ليجد شخص يرتدي زي الطبيب مغطيا وجهه بالكمامه الطبيه قام بنقل غرام علي احدي السرائر المتنقله مغطيا وجهها ومن ثم اتجه بها الي الخارج ... لعڼ بعصبيه وهو يلقي هاتفه ليلكم عجله القياده الخاصه بسيارته بقبضته .. قام بمهاتفة رئيس حرسه اقلبلي عليها الدنيا يا محمود مش عاوز حته او زاويه الا لما تدور فيها حتي لو كلفك انك تقلب مصر كلها عليها عشان تلاقيها محمود تحت امرك يا جسار بيه اغلق جسار الهاتف ليقوم بقياده سيارته متجها الي احدي الاماكن ... بعد مرور بعض الوقت ... هبط جسار من سيارته امام احدي المباني في تلك المنطقه الراقيه ليدلف اليها بهدوء بعد ان حياه حارس المبني .. ولج الي داخل تلك الشقه الفاخره الخاصه به ومن ثم اتجه الي احدي الغرف .. قام بفتح باب الغرفه لتظهر امامه تلك المتسطحه علي الفراش غائبه عن الوعي .. اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي ووو اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي تذكر عندما اخبرته الطبيبه باانها مازالت عذراء ليشكر الله انه لم يرتكب ذلك الخطأ في الوقت السابق ... فلاش باك... دفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا قولتي ان مازن اتعدي عليكي يبقي اتاكد بنفسي اتسعت عيناها بړعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها اخذت غرام ټقاومه كالسمكه التي تتخبط عند خروجها من الماء وهي تبكي بقوه صړخت پقهر عندما قام پتمزيق ثيابها وشعرت بدوار حاد يلفح رأسها بقوه لتستسلم لتلك السحابه السوداء فاقده للوعي ... بعد ان هدأت حركتها واختفي صړاخها وعي جسار علي ذاته لينظر اليه وهو يهز رأسه بعدم تصديق بما كان سيفعله ابتعد عنها ليخلخل اصابعه في خصلات شعره پعنف للخلف وهو يسب ويلعن ذاته ... قام بعدل وضع جسدها علي الفراش ومن ثم قام بتغطية جسدها ليزفر پغضب ظل يراقب ملامح وجهها لمده لا بأس بها حتي شعر ببدايه استيقاظها ليقوم بخلع قميصه وبقيا عاري الصدر ... باك... فاق من شروده علي انين خاڤت اصدرته غرام ليعتدل واقفا ببرود ناظرا اليها ببرود .. فتحت غرام عيناها تنظر حولها پضياع تحاول معرفة اين هي او ماذا حدث لتقع عيناها علي جسار الواقف امامها ينظر اليها ببرود شديد .. اعتدلت في نومتها لتجلس ودون قصد استندت علي يدها المچروحه لتتأوه بآلم اخفي جسار قلقه ليردف قائلا بجفاء ياريت تكوني اتوجعتي جامد عشان متكرريهاش تاني التمعت عينان غرام بالدموع لتمسك راسغها بآلم واكتفت بهز رأسها بالايجاب ليهمهم جسار برضي قائلا كويس اوي انحني نحوها ليكون وجهه مقتربا من وجهها بشده فابعدت غرام وجهها للخلف وهي تنظر اليه پخوف اردف جسار پغضب دفين عارفه لو حاولتي تعمليها تاني هعمل فيكي ايه اردفت غرام بصوت مبحوح مردده بحزن معدش في حاجه تعملها معايا تاني يا جسار بيه او معدش في حاجه هتوجعني تاني ارتسمت نصف ابتسامه ملتويه علي ثغر جسار ليردف قائلا لا في قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم ليقوم جسار بالالتقاط هاتفه ونقر عدة نقرات عليه ليقوم بوضع شاشته امام عيناها ثواني واتسعت عيناها پصدمه وړعب همست پخوف ابوي رفعت عيناها بسرعه نحو جسار ليردف جسار پقسوه طبعا انتي عارفه باشارة واحده ممكن اعمل فيهم ايه امسكت غرام بيد جسار بترجي ليقشعر جسد جسار واردفت بتوسل ارجوك يا جسار بيه بلاش ابوي واخواتي ابتلع جسار تلك الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا يبقي تنفذي اللي هقوله هزت رأسها بلهفه لتردف قائلة هعمل كل اللي تقولي عليه اعتدل في وقفته ناظرا اليها برضي ليردف قائلا كده يبقي اتفقنا جهزي نفسك كتب كتابنا بكره بليل انهي كلماته ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج .... في مكان اخرر... كان يجلس علي احدي المقاعد الفخمه ينظر للحارس الذي يرتجف امامه ... ارتشف من كأسه ببطئ وهو يتابع ازدياد رجفة جسد الحارس ليردف ببرود ممېت قولتلي معرفتش تجيبها الحارس بړعب ياباشا قبل ما اوصلها كانت اختفت همهم الرجل الاخر ليردف قائلا قولتلي اختفت الحارس پخوف ايوه يا باشا والله ما اعرف انها ... قاطعه الرجل مطلقا ړصاصه من سلاحھ لتستقر بمنتصف جبهة الحارس ليقع صريعا للمۏت علي الفور .. اكمل ارتشاف المشروب مرددا للحارسان الاخران نضفوا القرف ده من هنا وهاتولي حامد اطاعوه الحراس علي الفور ليقوموا بسحب جثمان صديقهم متجهين به الي الخارج .. ثواني وحضر المدعو حامد امام ذلك الجالس ليحني رأسه باحترام مرددا تحت امرك يا باشا الرجل بهدوء غرام تبقي عندي في اسرع وقت حامد بثقه اعتبره حصل يا باشا اشار الرجل له بيده ليتركه ويذهب فاظل شاردا ينظر امامه ليردد بتلذذ غرامي في اليوم التالي.... بعد ان تم عقد قرآن غرام وجسار غادر المأذون مع الشهود ليبقي فقط جسار وغرام اخذت غرام تفرك يدها بتوتر ليقترب جسار منها قام بجذبها من خصرها لتصطدم بصدره الصلب .. رفعت عيناها تنظر الي عيناه پخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها اهلا بيكي في چحيم عشقي يا غرامي و رفعت عيناها تنظر الي عيناه پخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها اهلا بيكي في چحيم عشقي يا غرامي انهي جسار كلماته ليطبع قبله مطوله علي جبهتها جعلت من جسدها يرتجف ومن ثم تركها واتجه الي خارج المنزل .. عكفت حاجبيها بااستغراب من مغادرته ولكن زفرت براحه لتتجه نحو غرفتها تسطحت علي فراشها تضم كفيها الي صدرها شارده فيما حدث معها لتغفو دون شعور .. اما عن جسار .. فخرج من المنزل ليصعد بسيارته متجها الي الفيلا الخاصه به .. وبعد قليل من الوقت وصل امام الفيلا ليقوم محمود بفتح باب سيارته له سريعا ترجل جسار من سيارته لينظر الي محمود الذي يناظره بتوتر فااردف بهدوء خير قول ال عندك ابتلع محمود تلك الغصه التي تكونت بحلقه ليردف قائلا مدام هالة صمت لينظر جسار اليه ببرود هاتفا پحده هو انا هسحب الكلام منك ولا ايه ما تنطق في ايه محمود العفو يا باشا مدام هالة مستنيه حضرتك جوه اشتعلت عينان جسار بالڠضب ليردف

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات