رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
جسار ... دلفت الي الداخل لتقوم بطرق باب غرفته بهدوء وقلب يقرع برهبه استمعت الي صوته الصارخ مرددا قولت مش عاوز اشوووف حد زفرت محاوله التخلص من خۏفها لتقوم بفتح الباب بقوه ومن ثم قامت بالدخول واغلاقه وهي تنظر لذلك الذي رفع رأسه پحده ينظر للمتطفل الذي تجرء ودخل مخالفا امره سرعان ما انتفض واقفا ينظر اليها بعدم تصديق من تواجدها ليردد بهمس متعب غرام نظرت غرام اليه تتفحص هيئته وجهه الذي كان شاحب ولحيته التي ازدادت كثافه وشعره الذي يهبط علي جبهته غير مرتب وتلك الهالات السوداء اسفل عيناه اكدت لها ما كان يعانيه تلك الاشهر بالفعل .. اقتربت منه بخطوات هادئه تنظر الي عيناه التي تنظر اليها بعدم تصديق اغلق عيناه يتنهد بتعب مرددا بهمس لا مش حقيقه هي مش هنا كفايه ۏجع بقي الآمت كلماته قلبها لترفع يدها المرتعشه واضعه اياها علي وجنته الملتحيه لينتفض جسار فاتحا عيناه بااتساع وهو ينظر اليها لتبتسم هي بهدوء مردده جسار انا هنا انت مش بتتخيل تجمعت الدموع في عيناه ليحيط وجنتايها مرددا بحب ولهفه يعني انتي هنا بجد يعني انا مش بتخيل وهفوق ملقكيش اومت بحزن لترفع يدها الصغيره تقوم بمحو دموعه ليمسك بيدها مقبلا باطن يدها بحب اسند جبهته علي جبهتها مرددا بآلم سامحيني ارجوكي انا اسف رفعت عيناها لتنظر الي عيناه التي تلتمع بالدموع والآلم لتؤمي ببطئ مردده مسمحاك يا جسار اردف بلهفه وهو ينظر الي عيناها بجد بجد يا غرامي غرام باابتسامه هادئه بجد يا جسار مسمحاك وموافقه اكمل حياتي معاك جذبها الي احضانها ليحتضنها بقوه مرددا بحب بحبك بحبك يا غرامي تمت ...