روايه عمو بالكاتبه مريم الشهاوي
كل دا.... حاسس ان المكان مفيهوش هوا
مسكها من دراعاتها وبعدها عنه واتكلم بتوترخدي الشنطة اهي
ليلى مسكت الشنطة في وجريت قعدت وفضتها وباقت بتاكل الحلويات بكل فرحة حازم فضل باصصلها كتير وطلع على اوضته دخل اخد شاور وهو بيفكر ازاي يبعدها عنه... هو مش عايزها تقربله... هو اصبح مهدد من ليلى...
طلع من الحمام و اتفاجئ بيها على سريره وبتاكل في الحلويات
حازم اتخض انت بتعملي اي هنا
ليلى مستنياك تخرج... بص بقا... انا زهقانه من الصبح ما صدقت انك جيت...
حازم بجديةايوة بس انت داخله اوضتي تعملي اي ما تستنيني برا....
حازم مهتمش ووقف قدام المراية وبينشف شعره
ليلى اوضتك حلوة.... انت ليه مش بتخلي حد يدخلها
حازممانت دخلتيها اهو
ليلىلا في غير وجودك فيرونكا قالتلي انك مانع دا
حازم نفخ بضيقطبيعي عشان دي اوضتي ملكيه شخصيه مش اوضة الكل ودا سريري الي انت قاعدة وواخدة راحتك!
ليلى حست انه مش طبيعيانت متضايق من حاجه
حازم بعصبيةاه... انت
ليلى اټصدمت من نرفزته واتكلمت ببراءةانا... عملتلك اي!
ليلى خاڤت من صوته اوي و عينيها دمعت وقامت من مكانها جريت على برا ټعيط
حازم غمض عينه بضيق ورما الفوطة
ليه كده يا حازم.... انت اتصرفت كده عشان حسيت انها بتقربلك اكتر... او انها ابتدت تملك قلبك وانت مش عايز كدا....
حازم قعد علسرير وحط ايده على دماغه يفكر اصالحها ولا اسيبها زعلانه.... لا هي تستاهل.... خليها تعرف ان لازم يبقى في حدود حتى في الكلام..... بس يعني بعد كل العزلة الي كانت فيها وناس بتتكلم معاهم لا هما فاهمينها ولا هي فهماهم... وما صدقت لاقت حد تتكلم معاه ويفهمها والحد دا هو انا... اخليها كمان تسكت ومتتكلمش معايا... لا انا هنزل اصالحها
حازم كلم فيرونكا Kollegen kommen zum Abendessen. Haben Sie alles vorbereitet?
فيرونكا صحابي في الشغل جايين علعشا... جهزتي كل حاجه
فيرونكا Herr
ايوة يا بيه
راح وقعد علكنبه الي قاعدة عليها اما نشوف التلفزيون عليه اي... اي دا فيلم امير البحار.... لا مش بحبه
ليلى اتكلمت وهي مدياله ضهرهاللو سمحت سيبه انا كنت بتفرج عليه... ولا اقولك اقلب... هو تلفزيونك ملكك... مش بتاعي....
قامت من مكانها ومشيت وهو مسكها من ايديها وقفهااستني يا ليلى
حازمتعالي
قعدها جمبه واتعدل وبصلهاانت زعلانه مني
ليلى وهي باصة لبعيد ايوة
حازمطب انا آسف
ليلىلا متعتذرش.... معاك حق... لازم اتجنب المخاطر منك...
انت مش ملاك يعني
حازممش قصة ملاك... قصة اننا بشړ وفي شياطين
حوالينا وممكن نغلط... فبما انك قاعدة في بيتي بدون ما تبقي مراتي او اختي او حاجه تخصني تبقي زيك زي الغريبة بس انا
مستضيفك عندي عشان حاجه معينه غرض معين ولانك ملكيش مكان تاني... فنخلي ما بينا حدود... يعني بلاش نحرك مشاعر بعض
ليلى باستغرابنحرك مشاعر بعض
حازممشاعر يعني لما حد يقرب منك بتحسي ان الهوا قليل الي هو احساسك بيكون متلغبط مش بتعرفي تفكري وبتبقى مشتته
ليلىااي العبط دا مفيش من الكلام دا بيحصلي
حازمبجد...
ليلىايوة بجد
قرب منها وهي اتوترت وباقت بتبعد قرب منها جدا وهي فضلت تبعد لحد ما سندت راسها على ضهر الكنبه واتقابلت عينيهم في نظرات هما مش فاهمينها وانفاسهم اختلطت ضربات قلبهم باقت بتتسابق مين يدق اسرع من التاني ليلى حست ان نفسها ضاق ومشاعر غريبة ظهرتلها كانت من ضمن الي قاله وهو كمان حس انه مهدد ونهاية الي بيعمله دا مش هتبقى خير ابدا... بص لشفايفها وبلع ريقه وبعد بسرعة قبل ما يتهور وهي اتعدلت واخدت نفسها بالعافيه
حازم بصلها واتأكد انه مش بيحس بكده لوحده... هو كان بيعرفها الشعور وبيتأكد هل هو بس الي بيحس بكده ولا هي كمان...
حازمها... حسيتي بمعنى الي بقوله
ليلى بتوترايوا ايوا... انا هروح الحمام
قامت بسرعة تجري علحمام وحازم فرد ضهره وبص للسقفوبعدين بقا
خبط على قلبهاسكت
دخلت الحمام وقفلت الباب ووقفت قدام المراية جست وشها بايديها الاتنينانا سخنه كده ليه... اي الشعور دا..... هي دي المشاعر الي كان بيتكلم عنها انها ممكن تتحرك لو قرب مني.... كل حاجه كانت متلغبطة...
مسكت دماغها ورفعت شعرها بايديهاياربي يطلع اي دا... انا اول مرة يحصلي كده... دا مرض دا... لازم اتأكد عشان لو مرض اتعالج او اخد دوا... عايزة اروح لبابا وانا سليمه
طلعت وراحتلهانا عايزة علاج للمشاعر الي بتقول عليها دي
حازمعلاج اي هو مرض
ليلىايوة مرض... لاني اول مرة احس بكده ولو لحقته في اوله مش هيجيلي تاني
حازم ضحك ورجع بصلها عاوزه علاج يعني
ليلىايوا
حازممتقربيش مني...
ليلى مقربش منك...انا مش بقرب...دا قرب عادي مفيهوش اي مشاعر بتحصل معايا فيه
حازمانا بتحصلي
ليلى بصتله شوية وهو رد بسرعةايا كان متقربيش وخلاص...وبرضو بلاش الكلمة الي قولتيها لما دي...
ليلىانهي
حازم اتوتر ومرضاش ينطقها الي قولتيها بعد اني احسن حازم في الدنيا
ليلى بحبك
حازم قلبه دق من الكلمة لتاني مرة وحس انه مش على بعضهايوا هي...متتقالش تاني خالص...نهاااائي...متعمليش كده معايا
ليلىحااضر... اعمل كدا مع كله عشان المشاعر دي متظهرش تاني
حازملا طالاما المشاعر دي ظهرتلي انا... يبقى انا الي لازم تبعدي عني... مش الكل
ليلىفهمت
حازم افتكر انها ممكن تفكر ان كل الرجاله ينفع تعمل معاهم كدا الا هو غمض عينه لتفكيره الي ممكن يكون صحيح بنسبه كبيرةلا لا لا.. استني.... تجنبي كل الرجاله بيا انا كمان... يعني متقربيش من اي راجل... غيري.... قصدي... لا... انا كمان.. متقربيش من اي راجل حتى انا.. عشان المشاعر دي متظهرش اوكي
ليلى وهي مستغربة حالته وتوتره في الكلام اوكي
ليلىهو انا ممكن اسألك سؤال
حازماتفضلي
ليلىهو انت تعرف بابا
حازم اټصدم من كلمتها ومش عارف سألته كده ليه طب يرد يقولها اي يقولها انه يعرف ابوها من وهو عيل صغير يقولها ان ابوها الي دمر طفولته وبعده عن امه عشر سنين يقولها انه في يوم من الايام كان في مقام والده لما كان جوز امه
اسر النهاردة معزومين علعشا يا استاذ صلاح انت ومراتك تنورونا في بيت الاستاذ حازم ان شاء الله
صلاح بابتسامهاكيد... دا انا مراتي معايا كنت حابب اعرف الاستاذ حازم عليها وهو في الشركة هي ناوية تشتغل معايا بس شكله استأذن مش مهم تبقى تشوفه بليل لما نروحله
اسرهي هنا في الشركة
صلاحاه... قولتلها ت....
الباب خبط ودخلت
منه بنت رقيقة وهاديه اسر لف يشوف مين واټصدم انها سمر... ايوة سمر... سمر طليقته....
سمر اول ما شافته ثبتت مكانها معرفتش تتحرك فضلوا يبصوا لبعض وكإن شريط ذكرياتهم بيتعاد تاني من الاول فاقوا على صوت صلاح
صلاحاي مالكو
اسر ادها دهره بسرعة ورفع شعره واخد نفسه بالعافية
صلاح بابتسامهااستاذ اسر.. اقدملك سمر مراتي وام عيالي..
نزلت الجملة عليه زي الصاعقة حس ان في حد عصر قلبه اتدور وبصلها بنظرة هي عمرها ما هتنساها
اسر اهلا وسهلا سعيد بمعرفتك
سمر ردت بصعوبة بصوت واطيانا اسعد
دخل عليهم السكرتير استاذ صلاح محتاجينك في المكتب ضروري
صلاحعن اذنكوا
طلع صلاح من المكتب والباب اتقفل على اسر وسمر بس
سمر اتوترت وخاڤت يتكلم معاها فقررت تنسحب براحه فتحت الباب بس اتفاجئت باسر بيزقه بايده يقفله تاني بعصبيه اتخضت وبصتله واتلاقت نظراتهم الي فيها كلام كتير اسر قرب منها اوي وعينيه مدمعين وعروقه ظاهره على دماغه من
فوق وبيتكلم بكل ۏجعسمر متمشيش
سمر بصتله ودمعة نزلت من عينيها اسر ارجوك...انا
اسر
سند راسه على راسها واتكلم بكل ۏجع وانفاسه عاليهانت اي... انت اي يا سمر... حرام عليكي الي بتعمليه فيا دا انا مستاهلش كل دا... انت عامله اي دلوقتي... قوليلي عامله اي واي اخبارك بعد كل السنين دي نسيتيني ولا لا قدرتي تتخطي ولا لا
سمر زقته بايديها بعدته عنها وردت بۏجعمممم.. انا كويسة الحمد لله وقدرت اتخطى ودا باين
اسر بدموعبجد!!
ضحك بۏجع وبص في الارض ورجع بصلهامش عارف ليه بتضايق لما بسمع انك كويسة وبخير!.. بحسدك انك عرفتي تبقى كويسة.. ادعيلي ابقى بخير انا كمان... لاني لحد الأن مش عارف
سمر بصتله پألمحتى بعد اربع سنين فراق!
اسر ضحك بۏجع ودموعه بتنزل والله لو مېت سنه عمري ما هبقى بخير ولا هنسى زي مانتي شايفة تايه
رفع ايديه الاتنين باستسلام
اسر بدموع ۏجع...الاربع سنين كانوا تقال اوي... تقال لدرجة اني في كل لحظة وكل ثانية كنت بمۏت من جوا... كل يوم عن اليوم الي قبله.. كنت بمۏت بالبطئ وانا بس مستني.. مستني اني اشوفك او اعرف اخبارك ولما اعرف انك كويسة... احزن وازعل اوي... اشمعن انت قدرتي تتخطي وانا لا... انا مقدرتش اتخطاكي
سمر باقت بتاخد نفسها بالعافيه وبتبصله ودموعها بتنزل
اسر قرب منها تانيانت اتجوزتي من الراجل دا وخلفتي منه عيال
اسرردي... دول عيالك ولا كانوا عيالو
سمر فضلت ساكته وهي دموعها مش بتوقف
اسر صړخ بۏجع وضړب الباب بإيدهردي يا سمر متختبريش صبري
سمر بصتله بجمودوهتفرق في اي مهو جوزي... اي الاسئلة دي... انا لازم امشي... مينفعش نفضل لوحدنا في مكان مقفول كدا
وقبل ما تمشي اسر سحبها من تاني ومسكها من راسها با سها پعنف يمكن يقدر يطفي الڼار الي في قلبه ولهيب الشوق الي صابه لما شافها بعد كل السنين دي
سمر كانت متيمه بين ايديه الي ضماها بشده
وبعد ثواني فاقت بسرعة وبتحاول تبعده عنها حاولت مرة واتنين وهو مش بيبعد عضته في شفايفه جامد جابت د م بعد بسرعة عنها وحط ايده على شفايفه واټصدم لما لقا د م
سمر ياحيوان
مسحت بوقها بقرفانا بكرهك
وبعدت عن الباب الي اتفتح مره واحدة وظهر صلاح الي بصلهم بشك وقال.....
ونكمل بكرة
بعتذر عن تأخير البارت بس كنت مشغولة امبارح طول اليوم معرفتش اكتبه ادعولي ربنا يوفقني السنة دي واعديها على خير يارب ومتنسوش تكتبوا رأيكم في البارت وتوقعاتكم في الي جاي... والاهم انكم تدوني حقي وتتفاعلوا علبارت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمينالبارت السادس
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
حازم فاق من شروده على صوتها
يا حازم
حازمنعم
ليلىانت كنت تعرف بابا... بابا سعيد عبد العال... شوفته قبل كده
حازم اتوتر ورد بسرعةمين مكنش يعرفه دا كان رجل اعمال كبير جدا
ليلى باستغراببس سن بابا لما كان في الصورة كان صغير جدا وقتها مكانش رجل اعمال وماسك الشركات دي كلها كان لسه موظف عادي
حازم سكت وبلع ريقه وحاول يجري الموضوع في اي حاجهصورة اي
ليلى سكتت وخاڤت احسن
يزعقلها وقالت في سرهاانا ليه وضحت ما كنت قولتله تعرفه ولا لا رد خلاص ليه الاستفسار دا... يالهوي لو عرف اني طلعت اوضته وهو مش موجود... هيعمل فيا