الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بت الوزير

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه... يتبع. رأيكم ياقمرات بنت الوزير البارت الثامن عشر بقلمى أميرة حسن
يتبع.. قولولى رأيكم فى قصه خالد وكارما وتوقعاتكم ايه
عن يوسف ومليكه وتفتكرو ايه اللى خطړ فى بال اسراء يلا متحمسه اوى اسمع رأيكم روايه بنت الوزير البارت العشرون بقلمى أميرة حسن طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه
بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش . فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه رد بۏجع انتى اللى دماغك متركبه غلط ...اساسا كنت باخد هدومى من وراكى ياغبيه. لبس بيجامته بسرعه نفخت بغيظ وهى بتسأله اوووف...لبست ولا لسه. قال بمشاكسه لبست ياختى ...فتحى عينك اصلك وش كسوف اوى يابت. فتحت عنيها وهى بتبصله بضيق وبتقول ڠصب عنك. واتحركت من قدامه وقعدت على الكرسى المتحرك وهى بتبص فى الاشئ بغيظ فابتسم وقرب ناحيتها وقال طب ماتيجى نتكلم بعقل شويه. بصتله ببربشه وردت مفيش بينى وبينك كلام. قعد على الكرسى اللى قدامها وقال بهدوء جربى مش هتخسرى حاجه. بصتله بضيق وردت باختصار لااأ اتكلم بلا مبالاه المهم كنا بنقول ايه بقا... بصتله بغيظ والتزمت الصمت فالقيته بيقول بجديه مليكه انا بتكلم بجد احنا دلوقتى مش قط وفار ...احنا متجوزين ولازم نتكلم ونصلح سوء التفاهم اللى حصل بينا بالعقل سمعااانى بالعققققل. بصتله واتكلمت بسخريه اوعى تفكر انك لما تجر ناعم معايا افهم انك متفهم وانك الزوج الصالح واخليك تقرب منى ببساطه. رد بجديه بس انا فعلا عايز اقرب منك. وقفت قدامه وقالتله بعصبية متحلمش انك تلمس شعره منى وقف قدامها وقال باستغراب انتى فهمتى ايه....! انا قصدى ان احنا نحاول نفهم بعض ونبطل العند اللى كنا فيه دة. ابتسمت بسخريه وردت عشان خلاص وصلت للى انت عايزة صح.. سألها اللى هو ايه بقا اللى انا عايزة. ردت وهى بتحرك اديها بعشوائية فى الهوا وتقول انك تأذينى ونجحت فى كدة لما بعتلى ستات تضربنى دة غير انك رايح جاى تجيب فى سيرتى وسمعتى لا وفى الاخر تحبسنى وبدل ماتتسجن على عمايلك قومت متجوزنى ...فاطبيعى دلوقتى تتكلم ببساطه وتبقى حابب ان احنا نتفاهم ماخلاص بقا عملت كل حاجه عشان تأذينى ودلوقتى بقا فاضل انك تلمسنى بس دة بعينك.....وكل حاجه عملتها فى حقى هتتردلك .... قاطعها لما قال بزعيق دة على اساس انك كنتى بتسكتى او بتستسلمى انتى كدة كدة بترديلى اللى بعمله من لما بهدلتينى فى الكليه واول مره اتعارك مع حد هناك وكان بسببك وبسبب تهورك بعد ماكنت الشاب المتفوق وكل الدكاترة رافعه راسها بيا دة غير ان كل يوم بسمع كلام بسببك من ابويا وهزيتى ثقته
فيا ...انتى اللى بأفعالك خلتينى اتصرف پجنون. زعقت وقالت افعااااالى....ليه كنت عملتلك ايه....اللى طلع منك وقت خنقتك دى تبقى طبيعتك لكن انك متفوق ووالدك والدكاترة رافعه راسها بيك دة كان دور انت راسمه عليهم ومصدق نفسك لكن الشړ اللى جواك طلع معايا ....وعلى ايييييبه.....على سبب انت اخترعتها فى دماغك وحكمت عليا من غير حتى ماتسمعنى او تسألنى. رد بزعيق وانا كنت اعرفك منين عشان اسألك ....انا كل حاجه شوفتها بعينى كانت بتأكدلى انى ماشى صح. زعقت وقالت مفتح عينك لكن لاغى تفكيرك وعقلك لدرجه انك بقيت ظالم. قرب منها خطوة وقال انا مبقولش انى مش غلطان ...انا عرفت غلطى متأخر ومش عايز منك غير انك تسمعينى. ردت وهو انت كنت سمعتنى....دة انا حتى لما جيت ابررلك سديت ودانك عن الحقيقه وجاى دلوقتى بكل بجاحه تقولى اسمعينى ....بعد ايييييه....انا حتى لو سمعتك مش هنسى حقى ...وهدوق من نفس الكاس اللى دوقتهولى يايوسف. لسه هيرد عليها لقاها سابته وطلعت البلكونه تاخد نفسها وتتحكم فى دموعها ولكن مستسلمش ودخل وراها وهو بيقولها ولحد امتى يامليكه هنفضل كدة.... بصله بثقه وقالت لحد مااحس انى خدت حقى. قرب خطوة وقال انا مش خاېف منك ....بس صدقينى طريقتك غلط عشان مينفعش تحاربى الغلط بالغلط فى الاخر مش هتكسبى حاجه ...زى مثلا كنتى عايزة تسجنينى زى ماسجنتك والنتيجه انك ضحيتى بسمعتك وبرضه مستفدتيش حاجه ...لكن لو حكمتى عقلك هتعرفى انك كدة ماشيه غلط. ردت بلا مبالاه وانت مين
عشان اخد بنصيحتك. رد ببساطه جوزك. ضحكت باستهزاء وردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساسا....ولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس. كور ايده بقوة وهو بيبصلها پغضب وبيحاول يتمالك اعصابه وقرب وشه من وشها وقال بهمس ممېت معترفه
بيا زوج او لأ
. بصلها باستيعاب واتحرك ضميره بقوة لدرجه ان بان على وشه العصبيه فابعد نظره عنها وبدأ يسوق عربيته بأقصى سرعة ممكنة ولكن كلامها بيرن فى عقله وبيفتكر علاقته الغير شرعيه مع دلال وكل الغلط اللى بيعمله فى حياته ولما جت كارما تفكره بدينه حس
انه عاجز ومتكتف والكلام هرب من لسانه ولكن بيحاول يغلطها عشان يخفى خوفه وعجزه. اما هى فاكنت بتبص للطريق پخوف وتمسك فى الكرسى بقوة وفضلت تذكر ربنا بصوت عالى نتيجه خۏفها من سرعه العربيه وغمضت عنيها بقوة وفضلت كدة طول الطريق اما هو فضل يزعق فيها ب اخرسى بقاااا...مش عايز اسمع صوتك. ردت عليه پخوف طب ماتقلل السرعه شويه هتموتنا. بصلها بضيق ورد پغضب ايييه ماكنتى شجاعه من شويه وبتردى عليا دلوقتى خاېفه. ردت بحدة هخاف من ايييه...انت اللى المفروض تخاف عشان لو انا مت بسببك هيضاف على اعمالك السودة انك قټلت ...لكن انا مفيش حاجه اخاڤ منها. وقف العربيه فجأه وبصلها پغضب لانها بتلعب على ضميره لحد ماقرب وشه منها بدرجه كبيرة وقال انتى عارفه لو مسكتيش هعمل فيكى ايه.....متحاوليش تدارى على المصېبه اللى انتى عملاها فى حقى بسبب كلامك دة..... اللى هيخلينى اذيكى. بربشت عيونها پخوف وفضلت تبصله بصمت وهو ركز فى عيونها بقوة وكمل كلامه الكلام اللى دلال قالتهولك هتتحاسب عليه لما تعرف انى مش هطلقك. سالته بتردد وهى ليه تقول كدة لو مكنش الكلام حقيقى. بصلها لثوانى ورد بضيق انا قولتلك انه مش حقيقى وانتى براحتك حابه تصدقى صدقى لو مش حابه عنك ماصدقتى ورجع بص للطريق وبدا بسوق بسرعه معقوله وسابها لدماغها واسئله كتير بدور فى عقلها ولكن حاولت تهدى نفسها لحد مايوصلو على الڤيله. خيرا بعد فترة وصلو الشباب على الڤيله واول مادخلو استقبلتهم دلال وهى بتقول بلهوجه كويس انكم جيتو....ابوكم لسه متصل بيا وبيقولى ان اختكم
اسراء اڼتحرت امبارح ....... يتبع. اشوفكم يوم الجمعه على خير ان شاء الله بنت الوزير البارت الواحد والعشرين بقلمى اميرة حسن وانا راجع من الفرح شوفتها من بعيد بترمى نفسها قدام عربيتى. جمله قالها الشاب اللى خبط اسراء بعربيته بدون قصد منه ولكن هى قاصدة ټموت نفسها عمداااااا.... كان الشاب بيتكلم بضيق وهو بيقول للظابط انا نزلت فورا اخدتها وجريت بيها على اقرب مستشفى ومكنش معاها غير تليفونها رنيت على ارقام كتير وفى الاخر والدها اللى رد
وجه فورا على المستشفى. له الظابط عندك اقوال تانيهد الشاب بجمود لا يافندم دة كل اللى حصل رد الظابط احنا هنسحب من حضرتك البطاقه والرخص لحد مالمجنى عليها تفوق وتبرقك من التهمه وهنقفل المحضر على كدة. رد الشاب بضيق يافندم أنا مش مذنب ...هى اللى رمت نفسها قدام عربيتى....ولو كنت انا اللى قاصد اذيها مكنتش جريت بيها على المستشفى. رد الظابط احنا مقولناش قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه. طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصللما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه رجع الشاب من شرودة وهو بيأنب نفسه وجواه احساس بعدم سيطرته على الوضع وفلت اعصابه فى وقتها خلاه يدوس فرامل فى الوقت الغلط وممكن يكون نهى حياتها من غير مايحس. وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل واحد فيهم باين على وشه الهلع والفزع لحد ماشافو العمدة واقف قدام باب العمليات ومغمض عينه وضاغط على ايدة بقوة وقلبه موجوع على بنته لحد ماسمع صوته ابنه يوسف بقلق ايه اللى حصل يابابا! فتح العمدة عينه فاخزلته دموعه وهو بيبص لولاده بحزن وقال اختكم بټموت. كان خالد ويوسف بيبصو لوالدهم پخوف وڠضب اما كارما ومليكه واقفين منتبهين لكلامهم ولكن القلق باين على وشوشهم اما دلال فاقربت من العمدة واتكلمت بضيق طب فهمنا ياخويا ايه اللى
حصل ....ماهى رجعت البيت وكانت كويسه هو اه كان شكلها غريب بس طلعت على اوضتها قاطعها العمدة وهو بيسالها بتركيز يعنى انتى شوفتيها ردت دلال ايوة شوفتها واتكلمت معاها كمان بس مشوفتهاش وهى طالعه تانى. زعق وقالها ليه كنتى فين ياهااااانم. صت دلال لخالد اللى كان بيبص على والده بضيق ورجعت بصت للعمدة وردت بلجلجه ااا...كنت نمت ...اصلها رجعت متأخر وقالتلى كانت سهرانه مع صحابها وبعد كدة مشوفتهاش تانى. اتكلم يوسف بقلق انت عرف ازاى اللى حصلها يابابا رد العمدة پخنقه واحد اتصل بيا وقالى انها رمت نفسها قدام عربيته وجابها وجه على هنا. زعق خالد هو مين دة ....ورااااح فين بسلامته. رد العمدة بيقدم افادته فى القسم. اتحرك خالد بعصبيه فاتقدم العمدة خطوات ومسك ايده بقوة وهو بيقوله بحدة انت رايح فين....الولد ملهوش ذنب .
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 39 صفحات