بت الوزير
سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط!
رد خالد ببرأه كاذبه
مفيش حاجه يابابا انا بحاول اقنع مليكه ان مينفعش اجى معاها شقتها فى الوقت دة.
شهقت دلال واتكلمت يالهوى وهى عيزاك تيجى معاها الشقه ليه ان شاء الله
زعقت مليكه وقالت لخالد مش المفروض تحكى اللى حصل
من الاول ولا بتاخد الكلام اللى على مزاجك بس.
بص يوسف لمليكه للحظه ورجع بص لوالده وقال بمكر كل الحكايه يابابا ان مليكه فكرت ان فى حرامى فى شقتها وجت تستنجد بينا.
بصتله مليكه واستغربت رده وسألت نفسها اشمعنا قال حرامى ومخترعش حاجه تانيه ووقتها افتكرت انها كانت بتفكر بصوت عالى لما قالت فى شقتها معقول حرامى وهنا اتأكدت ان يوسف هو اللى كان فى شقتها فافضلت تبصله بضيق لحد ماتكلم رؤوف بجديه مفيش حد يقدر يهوب بيت العمدة ....متقلقيش يابنتى وارجعى كملى نوم ...الحراس مالين القصر فاطمنى.
رد رؤوف بجديه وتفاجئ معقول اللى بتقوليه دة
زعقت وقالت اهو ابنك عندك اسأله ويارب يبقا صادق لو لمرة واحدة فى حياته.....انما انا مش هقعد ثانيه واحدة فى بيت مفهوش أمان.
واتحركت بسرعه قبل ماتسمع رده.....فاتفاجئ العمدة وبص لمراته وقال بلهوجه روحى وراها ومتخليهاش تمشى.
قاطعها بزعيق سمعتى قولتلك ايييييه!.........
اټفزعت واتحركت بسرعه اتجاه الشقه.
اما العمدة بص ليوسف بضيق وقاله اللى هى قالته دة حصل يايوسف
بص يوسف لخالد اللى كان واقف بجمود وبيبصلهم بثبات لحد ماتكلم يوسف بملل انا عملت كدة عشان عرفت ان هى اللى حړقت ورق الثفقه.
اتفاجئ العمدة ورد وهى هتحرقه ليه
زعق العمدة ايه شغل العيال دة ....وبعدين انت نسيت الكلام اللى قولتلك عليه ولا ايه.......دى بنت الوزير ولو مشت من هنا بسببك يبقا هنخش فى مشاكل ملهاش نهايه.
رد العمدة عملت بحث عن البطاقه بتاعتها ....دة غير ان ابوها كلمنى ووصانى عليها.
رد خالد باستغراب وليه تستأجر شقه فى الصعيد ماكان ابوها حجزلها اوتيل احسن .
زعق العمدة ملناش دعوة بحياتهم الشخصيه احنا بنفذ الاوامر وبس ياحضرة الظابط.
بصله يوسف بضيق وهز راسه بنعم وملل.
.................................................................
دخلت دلال الشقه وشافت مليكه بتحط هدومها فى الشنطه بكل عصبيه فاقربت منها دلال واتكلمت بملل هتروحى فين دلوقتى....دة انتى حتى بنت....خافى على نفسك.
بصتلها مليكه للحظه وردت بعصبيه ارض ربنا واسعه .
ردت دلال انا بتكلم عشانك بس شكلك بيعاها.
فضلت مليكه تبصلها بضيف وردت بايعه ايه بالظبط .
ردت دلال بمكر احنا فى نصاص اليالى ومتعرفيش ايه اللى ممكن يحصلك...حتى خليكى للصبح.
ردت مليكه بملل لا شكرا لنصيحتك....وبعد اذنك بقا عشان عايزة اغير.
اتفاجئت دلال من جمود مليكه وقبل ماترد سمعو صوت العمدة من بره بيقول ممكن اتكلم معاكى يامليكه.
استغربت وجوده ولكن نفخت پخنقه وطلعت من الاوضه بعد مابصت لدلال برفعه حاجب وطلعت وقالت بهدوء عكس العصبيه اللى جواها اتفضل.
حاول يقنعها بشتى الطرق ولكن ثبتت على موقفها وفعلا اخدت شنطتها وطلع من الشقه وهى سامعه العمدة بيقول خليكى متأكدة ان بيتى مفتوحلك فى اى لحظه.
بصتله مليكه بنظرة امتنان وهزت راسها بنعم ومشت من الشقه بسرعه.
..............................................................
فضل يوسف يدور عليها فى الكليه وفى الشوارع والفنادق والكافيهات
لحد اخر اليوم.....واول ماحس بالأرهاق وقف بعربيته ناحيه البحر وفضل يفكر فيها وللحظه افتكر ملامحها لما شافها بالبورنس فى الاوضه وافتكر عيونها وهما بيلمعو من الخۏف وافتكر قربو منها لما مسكها بقوة عشان متصرخش وبدأ يتعمق فى التفكير فيها وفى جمالها فاحس انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه ......
ولكن
فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وحط ايده على وسطها وبيقرب وشه منها ....فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال پغضب انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها ....بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك......
وطلع فونه ولسه هيصورها اتفاجئ لما لقاها ضړبت الشاب بالقلم وفضلت تصرخ پغضب ابعد عنى يازباله.....يانااااس الحقووونى.
رد يوسف بكل صوته لأ انا دكر ڠصب عن امك يابن ال.
ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خڼاقه كبيرة بينهم ....وكان يوسف بيستقبل منهم الضربات ويردها بالأقوى .
اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى
ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال پغضب يلا اتحركى.
سألته بزهول ولجلجه اااا....ع.....على فين!
رد بنهجان على البيت.
بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق انا مش راجعه على البيت تانى.
بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضړب وتفضل الناس تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسان.....وابقى خلى العند ينفعك.
بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو ....فاحست مليكه بالخۏف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما .......اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه.
...............................................................
واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت نزلنى هنا.
مبصلهاش ولكن رد هنا فين ....احنا لسة موصلناش!
ردت بضيق عارفه.....بس قولتلك مش هرجع البيت تانى.
سألها بضيق وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه
ردت بضيق عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه.
بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال قصدك انك ركبتى عشانى.
ردت بغيظ ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاه....بس برضه مسمهاش عشانك ...تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة.
بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار تمام.
ردت بغيظ هو ايه اللى تمام....نزلنى.
قالها بجمود مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه
بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء اصل فى نموسه قرصتنى عندكم ....دة ايه السؤال دة.....على اساس مش عارف يعنى
قالها بمكر انتى ليه خلقك ضيق...المفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس.
ردت بعصبيه الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك .
ركن العربيه فجاه وبصلها پغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت.
ردت پغضب سواء غلط او صح انت ماااالك.
قالها بسخريه لأ سلامتك.....هو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتنا....واى حاجه عليكى هتلطنا.
ردت بزعيق وسخريه ليه مل انا ولا ايه.....انت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك.
رد بضيق مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك.
ردت بزعيق مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك.
قرب وشه منها وزعق مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام .
زعقت وقالتله تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم
سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك.
اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر ااا...اصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص.
وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش ...فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وڠضب فالقيته بيقول هتستسلمى بسهوله كدة.....
قالت بزهق استغفر
قرب منها خطوه وقال ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه.
زعقت وقالتله متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السبب....وبعدين احنا بنتكلم فى ايه....اصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا.
كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى
العصبيه ورد بثبات كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو
شوفتى بعينك اللى حصل من شويه.
بربشت بعيونها لما افتكرت انه ضړب الشباب اللى عاكسوها ورجعت بصتله بملل وسألته عايز ايه يعنى ....جاى تكمل عراك معايا ولا ايه!
ابتسم بسخريه وقالها لأ انا بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار
ليا......وانتى مستفتيش حاجه...وهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه.
عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما ډخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه ودينى على بيت العمدة.
بتبع..
روايه بنت الوزير
بقلمى اميرة حسن
قولولى توقعاتكم
بنت الوزير
البارت السابع
بقلمى اميرة حسن
كان رؤوف قاعد مع خالد فى اوضه المكتب وبيقول لأبنه اتصل على اخوك شوفو وصل لأيه.
رد خالد بجمود كلمته من شويه مردش .
حط رؤوف ايده على راسه بيتمنى ان يوسف يعرف يقنع مليكه لحد مادخلت مراته دلال على الاوضه وهى لابسه لانجرى وعليه روب طويل وبتتكلم بدلع مش هتاكل ياحبيبى .
بصلها خالد بجرأه ولكن اخفى ابتسامته بسرعه قبل ماوالده يلاحظ لحد ماتكلم رؤوف پغضب ايه اللى انتى لبساه دة ...اطلعى على اوضتك.
اتحرجت ولكن اتكلمت بجرأه فى ايه.....هو فى حد غريب ياحبيبى!
كح خالد بخفه وقال طب هطلع انا على اوضتى لحد مايوسف يجى.
بصله رؤوف وهز راسه بنعم وهو بيقوله وخليك وراه بالتليفون.
حرك خالد راسه بنعم وقبل مايخرج بص لدلال بابتسامه ماكرة وهى بادلته بابتسامه اعجاب فاتحرك من جمبها بخفه ....اما هى اتحركت وقفلت الباب وراها وقربت من رؤوف وقالتله كدة تكسفنى قدام ابنك.
رد رؤوف بضيق سبينى دلوقتى عشان بالى مش رايق.
ردت بدلع مالك بس ياعمدة ....مش معقول