قصه كامله
جدي
زهير بقولك ايه احنا لازمن نقوي النسب ده
علاء قصدك ايه يا جدي
زهير لو انت تتجوز وحدة من عيلتهم هتبقى قوينا العلاقة وكل الناس هتحسبلنا الف حساب
علاء وانا ما عنديش مانع بس بشرط
زهير قول
علاء عايز اخت نعيم الي هيا خطيبة صهيب
زهير پصدمة وه عليك ايه الكلام الماسخ ده
زهير پغضب عايز تخطب فوق خطبة الراجل انا اكيد اټجننت
علاء انا هلعب بدماغ نعيم لحد ما يفسخ الخطوبة و بعدها اخطبها انا
زهير عايز تخطب وحدة كانت مخطوبة و كمان لصهيب
علاء مهية الي هتفسخ الخطوبة و ترفضه انا هكلم نعيم وانت عارفه ده زيه زي الحريم و اي حد بيضحك عليه
في بيت الكاسر
نعيم ياسمين
ياسمين بلامبالاة اممم
نعيم هو انا كنت عايز اطلب منك طلب
ياسمين ايه
نعيم بنتي بيان هترجع من عند امها بعد يومين
ياسمين پغضب ااه فهمتك انا بقا عايزني اربيهالك و ابقا الخدامة بتاعتك مش كدة
ياسمين بهدوء طيب خلاص متقلقش عليها
و خرجت من الاوضة
حنان ياسمين
ياسمين نعم
حنان بغرور بكرا الصبح بدري تنزلي و تحلبي البقرة ضحى تعبانة مش هتقدر
ياسمين بقرف انتي اكيد اټجننتي عايزاني انا احلب البقرة ما تحلبيها انتي
و اقتربت منها تريد مسكها
نفضت ياسمين يدها وقالت بصوت غاضب و خشن بقولك ايه يا ولية انا مش خدامة عندك اتلمي بدل والله اعملك مسخرة البلد
اړتعبت حنان من نبرتها لكنها قالت پغضب اه يا تربية الشوارع ده الي علمهولك ابوكي
حنان بشړ ان ما ربيتك ما يكونش اسمي حنان
ياسمين بتحدي انا سمعت عنك كتير لكن اول مرة اتاكد من الي سمعته قد ايه قاسېة و ظ المة بس كل الستات هنا كوم وانا لوحدي كوم تاني و ما تفكريش تلعبي معايا عشان انا عقربة اكتر منك
حنان لنفسها پصدمة انا ما صدقت اخلص من بنت البندر جات دي دي دماغها صعيدية و قوية بت ال
في شقة صهيب
تحديدا في اوضة النوم
ك
فلاش باك
في القاهرة
بعد اسبوع من مكوثها مع صهيب شعرت بحبها له فهي اعجبت به من النظرة الاولى
دلف الى الشقة بعد يوم طويل من العمل
لؤلؤة بنعومة انا جهزت الغدا احطهولك دلوقتي
صهيب بهدوء لا انا هدخل انام
لؤلؤة صهيب
صهيب و هو يخلع جاكيته امم
اقتربت منه و اخذت الجاكيت وقالت بهدوء انا زهقت من البيت
صهيب مينفعش تخرجي لوحدك مش هكون متطمن ..ممكن يحصلك اي حاجة بغيابي
لؤلؤة طب خرجني انت
نظر لها باستغراب و قال ماشي باليل ممكن نتعشى برا لو عايزة
هي بابتسامة ساحرة اوككك
نظر لها مطولا ثم استدار و ذهب الى غرفته
ارتمى على سريره بتعب و اغمض اعينه بقوة و بدأ يستذكر ابتسامتها
طرد تلك الافكار من راسه و استسلم للنوم
مر الوقت و اتى
المساء
صهيب لؤلؤة يلا
لؤلؤة من خلفه يلا انا جهزت
استدار و نظر لها پصدمة و عجز لسانه عن الكلام
كانت ترتدي فستان باللون الاسود باكمام و مزموم من عند الصدر الى خصرها و اما من تحت فكان واسعا و طويل مع حذاء مكشوف ذو كعب و بالون الاسود ايضا
و ترفع شعرها على شكل كحكة و وضعت القليل من الميكاب و الاكسسوارات الناعمة
لؤلؤة صهيب رحت فين
لؤلؤة بتوتر لييه
صهيب بحدة عايزة تخرجي كدة من الشقة لابسة قميص نوم و خارجة
لؤلؤة ده فستان مش قمي. و سكتت وهي تنظر له پصدمة و خجل
قال بتحذير ممنوع تخرجي بالبس ده و مينفعش حد يشوفك بيه غيري
نظرت له پصدمة و سعادة ثم ابتسمت وقالت بهدوء حاضر
صهيب ادخلي البسي هستناكي
بااااك
في اليوم التالي
فخر الدين الساعة بقت تسعة و اخوك ما جاش
بكر شكلك ما نمتش يابا
فخر الدين اخوك وحشني قوي انا قررت هعمل الي يريحه بس ما حدش يقول اننا فسخنا الخطوبة دلوقت خلوها لقدام شوية
بكر وانا بقول كدة بردو اصلا احنا ما اعلنهاش رسمي فعادي هنقول مفيش نصيب
فجأة قاطعهم صوت الغفير
العفير حضرة العمدة في راجل عايز يقابلك و قالي موضوع مهم
فخر الدين خير ان شاء الله
في مجلس الرجال
طارق انا طارق اخو لؤلؤة الي استضفتوها عندكم عايز اخذها و نرجع مصر و مشكورين جدا على استضافتكم ليها
فخر الدين باستغراب وه اختك رجعت مصر امبارح عشان