الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

خوخه نطلع فوق نتونس عن اذنك يا عمى انت ومرات عمى
مريم اتفضلوا
وخدت ساره اختها وطلعت
عز الدين لاحظ تجاهل خلود لرنا ام لين
رنا امرنى يا عمى
عز الدين ما يأمرش عليكى ظالم تصدقى يا بنتى بيعجبنى عقلك ورزانتك وتعامل الراقى بنت اصول فعلا ربنا يبارك فيكى ويباركلك فى بنتك ونشوف ذريتك انت وعبدالله قريب ان شاء الله
رنا ربنا يخليك ياعمى ويديك الصحه العافيه وتفضل محوطنا كلنا تحت جناحك
مريم هو فيه زى رنا دى بنتى التانيه ربنا يسرلها الاحوال يارب
رنا تسلمى يا ماما ويخليكى ليه
رنا حست انهم بيحاولوا يخلوها ما تتضايقش من تصرف خلود وتجاهلها بس رنا كان ولا فى دماغها هى عارفه ان ساره واختها مش طايقنها وعادى هى كمان مش بتحاول تحتك بيهم
عز الدين عارفه يا ام لين نفسي النهارده اكل من اديكى وعلى زوقك
رنا ياسلام يا عمى من عيونى
عز الدين تسلم عيونك يا بنتى
علياء نعم يا سى بابا عمرك يعنى ما طلبت منى الطلب دا
رنا علشان عمى عارف انى اكيد هحتاجلك وهتساعدينى يا لولو
عز الدين اهى رنا ردت عليكى ويلا بقي ورينى شطارتك علشان عندى ليكى خبر حلو بس لما عبدالله يرجع بالسلامه
علياء بجد يا بابا طيب ما تقول دلوقتى
مريم جرى ايه ماتصبرى على رزقك بيقولك لما عبدالله يرجع يعنى لازم يكون موجود
علياء طيب اهو عبود راجع النهارده يا خبر دلوقتى بفلوس بعد الغدا هيبقى ببلاش
عز الدين ومريم ورنا ههههههههههه
فى جناح ساره ......
ساره انا خاېفه يا خلود لحسن يجرالها حاجه ونروح فى داهيه
خلود يعنى هيجرالها ايه انتى كمان عادى على فكره العيال ياما بيلعبوا ويتعوروا وبعدين دى قرصة ودن لامها علشان تعرف انه تهديدك مش كلام وخلاص مش يمكن تخاف على بنتها وتطلب هى تاخدها وتمشي من نفسها
ساره ربنا يستر بس اعملى انتى ابعدى بنتى عن الموضوع
خلود يا بت ما تخافيش العيال اديهم حنينه على بعض وعلشان يبان الموضوع طبيعى مش مقصود افهمي بقي
ساره ربنا يستر
خلود قومى يلا انتى جهزى نفسك عبدالله ممكن يجى فى اى وقت لازم يلاقيكى دايما على سنجة عشرة علشان نقدر نكمل بقيت خطتنا زى ما عايزين انا هروح اجهز الخطه عقبال ما تجهزى
ساره حاضر
دخلت رنا المطبخ هى وعلياء يعملوا الغدا وبعد ما خلصوا طلعت رنا وخدت لين تغيرلها وتاخد حمام هى كمان وتغير هدومها ...........
مريم كانت قاعده
فى الصاله بتتفرج على التليفزيون مع علياء ودخل عليهم عبدالله ........
عبدالله السلام عليكم
مريم وعليكم السلام والرحمه حمد لله على السلامه
عبدالله الله يسلمك يا ماما
علياء حمد لله على السلامه يا عبوود والله البيت وحش من غيرك وقربت منه وبهمس واوحش اكتر بحضور العقربه اخت مراتك
عبدالله هههههههه ېخرب عقلك احنا ابتدينا ولا ايه
علياء لا يا عم انا كافيه خيرى شرى حتى اسال ماما
عبدالله كان ساعتها عيونه بتدور عليها علياء لاحظت وبهمس مش هنا على فكره
عبدالله مين 
علياء بخباثه اللى بتدور عليها وعيونك بتسأل هى فين
عبدالله شكلك فايقه ورايقه روحى بدل ماانتى واقفه تنجمى حضرى الغدا انا ھموت من الجوع
علياء تصدق انا غلطانه طيب اجرى الحقها علشان هى نازله دلوقتى تحضر الغدا اصل هى اللى عملاه بنفسها النهارده
عبدالله خپطها بخفه على دماغها وطلع وهو بيضحك ......
رنا كانت بتسرح لين وعماله تغنى معاها .. عبدالله قرب من الباب وكان سامعهم وهما بيغنوا كان هيفتح ويدخل كالعاده لكن حاجه وقفته وخليته يخبط على الباب
رنا تعالى يا ليونه نشوف مين
لين يلا
رنا بتفتح الباب لاقيته قدامها واقف وعلى وشه ابتسامه جميله جداا
رنا بعفويه ابتسمت لما اتفاجئت بيه وقالت عبدالله
عبدالله .. لحظتها شوفت ابتسامه جميله على وشها زادتها جمال على جمالها
لين جريت عليه عمووو
عبدالله خدها فى حضنه وهو بيقول وحشتينى يا قطه
لين انا قطه
عبدالله وهو شايلها وبيبوسها انتى قطتى الجميله
لين انت روحت فين انا كنت بسال ماما عليك
عبدالله وهو بيبص على رنا روحت مشوار بعيد بس بعتلك بوسه مع ماما وصلتهالك
لين ايوه وانا قولتلها انى بحبك قد البحر
عبدالله الله انا بحب البحر جداا وانا كمان بحبك بس اد الدنيا كلها
لين كلها
عبدالله كلها تعالى بصى انا جبتلك ايه انتى وريماس
وطلع عروسه باربي جميله وادهلها هاا ايه رايك عجبتك
لين حلووه تعالى بقي اديلك سكر
وقربت منه وباسته فى خده
عبدالله اتبسطت جداا وفضل يحضن فيها ويلعب معاها ورنا واقفه مبسوطه جداا باللى شايفاه بينهم ساعتها افتكرت عمر لما كان بيلاعب لين وهى صغيره رجعت بصت لعبدالله وحست كأنها بتشوفه لاول مره وبعدين حست انه دخل بقاله فتره وهى ما نطقتش بولا كلمه حتى ما رحبتش بيه
قالت بهدوء حمد لله على السلامه
عبدالله الله يسلمك
رنا تحب اجهزلك الحمام واطلعلك هدومك علشان تغير
عبدالله لو مش هتعبك
رنا لا ابدا عن اذنك
عبدالله انا هاخد لين واروح اطمن على ام ريماس وريماس وراجعين
رنا طيب
رنا .. معرفش ليه حسيت انى مش قلقانه على لين وهى معاه رغم انه داخل بيها عند ام ريماس وهى اصلا لا بتطقنى ولا بتطيق بنتى بس لين كانت فرحانه ومتعلقه فى رقبته
دخلت الحمام اجهزه ولاقيت نفسي بفتكر تصرفاته اللى اتغيرت 180 درجه معايا وقولت
لنفسي معقول عبدالله يخبط على الباب قبل ما يدخل لا ويطلب منى الحاجه بزوق ويشوفنى حابه اعملها او لا ياريتك تفضل عالطول كده يا عبدالله معايا انا ولين وما تخوفنيش منك .. ايه يا رنا ما تسرحيش قوى بخيالك ممكن يكون بيعمل كده لغرض فى نفسه ايوا عايز يخليكى تسلميله نفسك برضاكى وساعتها هيوريكى وشه الحقيقى اللى اتعودتى عليه او ممكن يكون بيعمل كده علشان مش عايز يتحرج قدام ابوه اكتر من كده ويقنعك انه اتغير علشان حياتك تبقى معاه طبيعيه وترضى تخلفى منه ساعتها ممكن معاملته تتغير ل لين اكيد مش هيحب لين اكتر من عياله اللى من صلبه مستحيل افكر اخلف منك يا عبدالله مستحيل 
الحلقة
عبدالله كان شايل لين ورايح على جناح ساره قابل خلود فى طريقه ......
خلود حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى
خلود الحمد لله بخير
عبدالله معلش بقى تعبينك معانا
خلود متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه
عبدالله ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك
لين حضنته قووى لا انا عايزه عمو
عبدالله لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك
خلود اتفضل
خلود فى سرها شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخڤيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك
عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....
ريماس جريت عليه حضنته وباسته وهو خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ....
ساره حمد لله على السلامه
عبدالله وهو مندمج مع البنات الله يسلمك
ريماس الله حلوه قووى يا بابا
عبدالله مش احلى منك حبيبة بابا
لين وانا كمان
عبدالله وانتى كمان يا قطتى
لين عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس
ريماس لا دا بابا انا وبس
عبدالله لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها
زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس
عبدالله هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت
ريماس ماشي
عبدالله يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...
خلود حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس ايوا
خلود خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
ريماس انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها
خلود بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس حاضر يا خالتو
خلود برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده
اول ما تجمعوا على السفره 
عز الدين الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا
ريماس لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك
رنا خليها براحتها انا هقعد جنب علياء
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين تعالى يا لين علشان اكلك
لين حضنت عبدالله قووى لا انا عايزه اكل مع بابا
رنا صډمتها الكلمه بابا واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
ساره بنبره حاده موجهه كلامها ل لين ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل
لين بزعيق لا دا بابا
عبدالله بنظره خرستها ساره
مريم سبيها يا بنتى واقعدى كلى
راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات