انتي حقي سمراء
بضيق لأ انا عاوزه أبقى أنا وسمره لوحدنا دى بتوحشنى أنما أنتى معايا علطول وشبعانه من شوفة وشك
ردت وجيده قائله وهو حد يشبع من وش القمر تعالى معايا أنا يا حبيبتى
قبلت سولافه خد وجيده بحب قائله أنتى الى قمر ياطنط وأنا بحبك قوى
بعد قليل بالحديقه
وضعت سمره كأسان من العصير أمام عقيله وجلست على مقعد مقابل لها
طلبت عقيله منها الجلوس جوارها قائله تعالى جمبى
هنا ليه بعيده كده
أستمثلت سمره لطلبها وجلست لجوارها
ربتت عقيله على ظهر سمره بحنان مصطنع وتحدثت قائله
أنا ومحمود أخويا كنا قريبين لبعض من صغرنا حتى لما كبرنا وهو سافر مصر يكمل تعليمه أنا سافرت معاه لفتره بس لما أتقدملى عمك رضا للجواز
رجعت لهنا وأتجوزته وعشنا فى أسيوط بعد ما أتنقل لشغله فى المدرسه هناك وعشنا حياتنا كلها هناك
بس يالا ربنا كان رايد كده ويمكن خير لسه ربنا شايله لنا أننا نتجمع مع بعض
قبل أن تكمل عقيله حديثها أتى عاطف وجلس جوارهن وتحدث قائلا
وتعرفى هو أكتر مصنع من ضمن مصانع المجموعه شغال ومفيش فيه اى مشاكل
انا بتعامل مع العملاء بحكمه وكمان العاملين بحسسهم ان المصنع بتاعهم فتلاقيهم بيشتغلوا معايا بود
تبسمت سمره قائله أكيد الأنسان اما بيحس بالحب بيعطى من قلبه
ترسم أمانى فى خيالها
......
غافلين عن ذالك الصقر الذى يراهم من زجاج التراس المطل على الحديقه تنهشه الغيره ينفث دخان سيجارته
أشار عليه عقله لما لا يذهب ويقوم بطردهم أو حتى خطڤ سمره من وسطهم
تستمر القصة أدناه
شعر عاصم بمن يضع يده على كتفه
نظر خلفه
وجد تلك الصغيره التى تحدثت قائله
تبسم عاصم وهو يتذكر قبل قليل
حين تحدث مع عاطف على انفراد
دخل عاطف الى غرفة المكتب وخلفه عاصم
تحدث عاصم بأستهجان قائلا
كويس أنك جيت مع عمتى النهارده كنت هتلاقينى عندك فى المصنع بكره
أيه الأخبار الى بتوصلنى عن المصنع دى لو مكنتش قد أدارته قولى وأنا أشوف شخص مناسب
تبسم عاصم مش المهم زيادة الطاقه الأنتاجيه ماممكن تكون على حساب هلاك المكن والمعدات وكمان العاملين
رد عاطف لأ أنا بشتغل ورديات وبريح المكن والعاملين كمان أنا فاهم فى الاداره أنت ناسى أن دراستى نفس دراستك وهى أدارة الأعمال
صحيح أنت درست فى الجامعه الأمريكيه وانا درست تجاره أدارة أعمال بس هى الإداره واحده فى كل الاماكن
تنهد عاصم ساخرافعلا الاداره واحده بس مش فى كل الأماكن..يعنى مثلا أدارة مصنع كبير للبويات مش زى أدارة سوبر ماركت
أنا بس بحذرك لأنى مش بحب الغلط ولا التقصير فى الشغل وكمان معنديش فى الشغل مسألة قرابه ومش عاوز يوصلنى عنك تانى أى تقصير
ودلوقتي عن أذنك أنا جاى من السفر قبل ما توصلوا بوقت قليل بساعه تقريبا وهلكان ومحتاج أستريح تصبح على خير
رد عاطف وأنت من أهله
عاد عاصم
من تذكره
ينظر ل سولافه قائلا عامر هيجى أسيوط قريب جدا ويمكن يفضل مده هناك
تبسمت سولافه بحماس قائله بجد أمتى
تبسم عاصم على تلك البريئه لا يعرف كيف هى أبنة تلك اللئيمه وأخت ذالك الفاشل الطامع يبدوا أنهم أندمجا معا وتركوا لتلك الصغيره البراءه
تحدث عاصم أنا بقول دلوقتى تروحى تقعدى مع عمتى وسمره أكيد سمره وحشتك وأوعدك عامر هيجى قريب ل أسيوط
تبسمت قائله بطفوله مره أخرى تقول بألحاح طب قولى أمتى بالظبط
تبسم عاصم ساخرا على عفويتها قائلا أقرب ما تتوقعى
بس روحى أقعدى مع عمتى وسمره وكمان عاطف.
.......
بالأعلى
بغرفة حمدى وزوجته
وقفت وجيده تتحدث مش عارفه ليه حاسه أن هيحصل مصېبه بسبب زيارة عقيله المفاجئه قلبى بيقولى كده
عقيله فى دماغها ترتيب وعندى أحساس أنها جايه علشانه
رد حمدى بسخريه وهو يخلع ملابسه وأيه هو الترتيب ده ما أنتى خلاص بقيتى بتطلعى عالغيب
ردت وجيده بتتريق عليا طب بكره تشوف عقيله مبتصبرش وبتقول الى هى عاوزاه بسرعه
وقول وجيده قالت
رد حمدى مش عارف ليه طول عمرك أنتى وعقيله مش بستريحوا لبعض عكس عقيله وسلوى كانوا قريبين من بعض ومع ذالك شايفك بتحبي سولافه
بنتها
ردت وجيده سولافه متيوره بس الى فى قلبها على لسانها ومش خبيثه ولا بتاع لف ودوران زى عقيله وعاطف الوجه التانى لعقيله
عالعموم يا خبر بفلوس بكره تقول وجيده قالت
تنهد حمدى قائلا لاقولتى ولا عدتى أنا عاوز
أنام بعد الخبر
الحلو الى قاله عاصم عن فوزنا بالمناقصه المناقصه دى هتخلينا نمره واحد فى مصر وكمان هتفتح لنا سوق فى الدول الى حوالينا أنا فخور بعقل عاصم
لو مش هو بعد حريق المصنع ومغامرته ومجازفته فى السوق كان زمانا خسرنا كل حاجه لكن ذكاؤه عمر تانى المصنع وكبره وبقى عندنا كذا مصنع باسم الصقر فى مصر سواء قبلى او بحرى
تبسمت وجيده قائله
ما كمان عمران ساعدته وكمان عامر درس هندسه وماسك شغل المصانع الفنى
رد حمدى بفخر قائلا أحلى حاجه فى ولادى أنهم بيكملوا بعض وده يرجع لتربيتك لهم يا وجيده
وكمان ضميتى سمره معاهم لما عاصم أصر أنها تفضل هنا وتكون تحت وصايتى بعد ما خالتها كانت عاوزه وصايتها بس هو قال أنها بنت شاهين وأحنا الاولى بيها
تبسمت بمكر قائله عاصم وسمره
ثم همست لنفسها قائله عاصم عاشق سمره بس أنا خاېفه يكون هو مش فى بالها وكمان خاېفه من عقيله تفجر صبره وتطلب سمره لعاطف زى أحساسى ما بيقولى
والخۏف الاكبر سمره توافق على طلبها.
......
رغم تضايق سمره من جلوس عاطف ونظراته لها لكن تحملت لوقت أن قالت
عقيله أنا حل علياالتعب من الطريق وكمان عمتك عجزت ومبقتش حمل سهر هسيبكم مع بعض يا ولاد يالا تصبحوا على خير
كأن عقيله أعطتها شربه الحياه لتنهض هى الأخرى
وقفت سمره قائله وانا كمان مش بحب السهر وهطلع أنام أنا بصحى بدرى
ضحكت سولافه قائله لأ عاطف مش بينام بدرى كده ده بتاع الليل وأخره
زغرت عقيله لها لتصمت
رغم ضيق عاطف ولكن تحدث بوداعه قائلا
أنا نفسى محتاج أنام زى ما قولت أن شغل المصنع وكمان أنا الى كنت سايق العربيه وأحنا جاين
ومحتاج أرتاح
هروح أنا كمان أنام
غادر الثلاثه وظلت سولافه وحدها تنظر للسماء
تحدث نفسها وياترى يالى فى بالى بتحب السهر زيى ولا بتنام زى الكتاكيت بدرى
ردت على نفسها حلوه كتاكيت دى دا لو سمعها مش بعيد يضربنى بس أعمل أيه بحب أضايقه ليه معرفش.
..........
بالقاهره
بفيلا الصقور
عمران نائم
يرى نفس الطفله بنفس المنظر لما عيناها داميه وټنزف دما لما جسدها من الأمام مفتوح وېنزف
لكن للغرابه هذه المره لم تقترب منه
بل هو من يقترب منها
لكن كانت المفاجأه أخرى تقف جوارها فتاه صبيه ليست طفله
أقترب منهن لكن الصبيه كانت تعطيه ظهرها
فاق فزع على صوت هاتفه.
مد يده يجلب الهاتف وجد رقم غير مسجل عنده
كان يفكر ألا يرد ولكن على أخر الرنين رد
نهض سريعا كن على الفراش وتحدث قائلا قولى أسم القسم وأنا هكون عندك فورا
.....
بعدقليل
بأحد اقسام الشرطه
جلس عامر يتحدث قائلا بكبر
الضابط بتاعك
هيندم على قبضك عليا بالطريقه دى
رد عليه الامين انا عبد المأمور يا باشا وأظن أنا خليتك تتكلم من تليفونى للى هيجى عشان حضرتك
دخل عمران الى داخل الغرفه وجد عامر يجلس مع الأمين
تحدث قائلا خير قابض على عامر حمدى شاهين ليه
رد الأمين حضرتك مين
رد عمران أنا المحامى الخاص ب عامر بيه غير أنى أخوه
وقف الأمين قائلا أهلا يا باشا
هسيبك مع عامر بيه وهو هيفهمك
خرج الامين وتركهم سويا
تنهد عمران قائلا قولى أيه سبب وجودك هنا من أمتى وأحنا بندخل أقسام بوليس
رد عامر أساسا وجودى هنا بالغلط على رأى المثل
خير تعمل شړ تلاقى
أنا وانا مروح للفيلا لقيت تجمع شوية ناس فى وسط الطريق نزلت أشوف فى أيه لقيت راجل مخبوط ويظهر الى خبطه خاف وهرب عملت بأصلى وأخدت الراجل لمستشفى خاصه ودخلته فيها ودفعت قيمة دخوله غير كمان سيبت مبلغ تحت الحساب
وكنت همشى
بس معرفش مين الى بلغ بنته وجت للمستشفى وقعدت تصوت وتقول أنا الى خبطه فأمن المستشفى طلب البوليس
وجه وحققوا معايا وأنا قولت لهم على الى حصل وكمان فى فى المكان ده كاميرا مراقبه غير ردار يقدر يرصد أذا كنت أنا الى خبطه أو لأ
فكرنى بتفلسف عليه وطلب من البطاقه فقولت له مش معايا البطاقه ولا حتى باسبور
كل الى معايا رخصة قياده وكمان كريدت كارد
راح متهمنى أنى سړقت العربيه وفيها الكريدت والرخصه ممكن تكون مزوره مش عارف أزاى زى ما يكون قاټل له قتيل
ساعة ما قولت أنا عامر حمدى شاهين..المدير الفنى لمصانع الصقر للبويات زى ما يكون أستصغرنى
ضحك عمران قائلا أكيد فعلا أستصغرك هو ده الى حصل ومطولتش لسانك عليه ولافردت
عضلاتك
ردعامر أفرد أيه ده جابنى هنا خمس دقايق وجاله أتصال ومشى بس كويس لأنه لو كان طول كنت أكيد هعرفه أنا مين بطريقتى
تبسم عمران قائلا طب كويس وبعدين أنت مبتاخدش معاك الى يثبت هويتك ليه
رد عامر أنت شايف أنى مسجل خطړ ولا أيه وبعدين رخصة القياده ما فيها صورتى ولا مش كفايه وبطاقتى خلصان مدتها ومكسل أنزل قنا أجددها
وكمان هاخد الباسبور ليه هو أنا هطير
وده أول مره حد يوقفنى وأهى غلطه بعد كده مش هعمل خير
ضحك عمران قائلا ماشى يا فاعل الخير أنا هطلع أسأل الأمين
فين الضابط ده علشان يعملك أخلاء سبيل وكمان بلاش تتكلم قدامه بالطريقه