الإثنين 25 نوفمبر 2024

چرح غائر

انت في الصفحة 27 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز اطلب منك طلب 
هنا اطلب يا عاصم 
عاصم عيزك تحكيلي يوم ما عامر ضړب ڼار علي عز احكيلي بلتفصيل وعايز اعرف مواصفات الرجالة اللي كانت معاه وانا هحاول ارسم ملامحهم يمكن يوصلوني لحاجةامأت له وسردت له بلتفصيل واخبرته بمواصفاتهم وهو حاول ان يطبق الوصف علي الورق ما قصته له الي ان انتهي
عاصم شوفي كدة في شبه 

هنا اه ياعاصم تقريبا في شبه كبير ابتسمت له وهي تتطلع بلرسمة فاهو يشبهه كثيرآ فاصغيرها يمتلك نفس موهبة ابيه تشابكت نظراتهم ثم تنهدت هي بعمق انا هروح اجيب حاجة نشربها اماء لها بحب وانصرفت وظل هو شارد في رسمته الي أن
دخل سيف وهو يركض عليه ويحتضنه
سيف عمو عاصم وحشتني 
عاصم وانت كمان يا حبيبي وحشتني 
سيف الله ايه دة انت بترسم رسمك حلو اوى انا كمان بعرف ارسم حلو وماما قالتلي اني رسمي شبه بابا 
عقد حاجبيه بأندهاش بجد يا سيف بس علي مكنش بيحب الرسم وانا كنت كتير بساعده رفع الصغير منكبيه بلا مبالاااه وذم فمه مش عارف بقي 
ضيق عاصم عيناه بتفكير فلشك بدء يغزو قلبه بشده وكل الملابسات تتشابك في ذهنه قطع تفكيره صوت سيف المتأفأف
هو احنا هنفضل هنا علي طول يا عمو انا زهقت تنهد ثم نظر للصغير بحب حبيبي معلش دى فترة صغيرة وهتعدى اوعدك هنعمل كل حاجة انت نفسك فيها 
سيف بتشكيك كل حاجة كل حاجة متأكد
عاصم بثقة اه يا حبيبي كل حاجة 
نظر له سيف ببراءة وتحدث يعني لو قولتلك تتجوز ماما وتعيش علطول معانا هتوافق
دخلت هنا تحمل المشروبات وتضعها علي الطاولة بتوتر وهي مصډومة من ما تفوه به صغيرها
تنهد عاصم بعمق ونظر لها بعشق هتجوزها يا سيف اوعدك بس يارب هي ترضي ثم وجه لها نظرة راجية 
تصبغت وجهها بحمرة الخجل وتحدثت بتردد مش وقته الكلام دة يا عاصم 
سيف بترجي لا وحياتي يا ماما توافقي انا بحب عمو عاصم اوى
هنا سيف وبعدين معاك الكلام دة كلام كبار 
سيف طب ما انا كبير مش انتي ديما تقوليلي اني سندك وظهرك 
عاصم خلاص يا سيف سيبها براحتها شفت كنت هتنسيني انا جبتلك ايه
سيف بلهفة جبتلي ايه يا عمو 
وضع يده بجيب بنطاله واخرج علبة صغيرة بها سلسال فضي يحمل محارب وبيده سيف منمق بإيطار اسود انيق والبسه اياه تحت نظراته الفرحة
سيف الله دة حلو اوى دة محارب شبه لعبتي اللي بحبها شكرا يا عمو
عاصم خليه ديما في رقبتك واوعي تقلعه علشان يفكرك بيا 
سيف عمرى ما حقلعه انا بحبك اوي يا عمو حاروح اوريه لدادة فاطمة ثم قبله من وجنته بخفة وركض خارج الشرفة تتطلع عاصم لأثره بحب فهل من الممكن ان يصدق حدثه فهو ايضآ يشعر بألفة غير معهودة لذلك الصغير تنهد بهدوءوهو ينظر لعيونها المتعلقة به ليتسأل بشك هنا مش عايزة تقوليلي حاجة تجمدت اوصالها و ابتلعت ريقها بتوتر وهي تهز رأسها بنفي 
اماء لها بتفهم وتحدث ببرود قاټل
انا لازم امشي 
هنا هو انت زعلت مني 
نظر لها نظرة تحمل الكثير وتنهد بعمق ثم ازاح بنظره عنها انتي لسة مش مسامحاني مش كدة 
ظلت صامتة لا تعلم ماذا تخبره هي لا تعلم اجابة لسؤله فهناك حرب طاحنة بداخلها بين قلبها الذى يعشقه ويتوق اليه وعقلها الرافض له ولكل شئ متعلق به نظرت له پضياع وتحدثت متلعثمة اناااااا............. اماء لها بحزن وتحدث بتفهم انا عارف انك متلخبطة خدى وقتك بس اللي بيحصل ما بينا دة ملوش غير تفسير واحد انك لسة بتحبيني يا هنا كفاية تعاندى قلبك ثم الټفت ليغادر وتركها ضائعة رغم تقربهم ومعرفة حقيقة ما مر به وتوسلاته الملحة وتشجيع اخيها وفاطمة لها ولاكن عقلها يرفض الخضوع له
كان يطالعها بحزن وهو يجلس مقابل لها فجزئها الاسفل بأكمله مجبر وجسدها ملئ بلكدمات فاحالتها يرثو لها لتحاول هي فتح اهدابها بتهاون وهي تنطق بأسمه بتقطع ليهم اليها في جذع 
علي حبيبتي انا جنبك 
اسراءبتعب ابني ياعلي حصله حاجة 
علي بحزن ربنا بكرة يعوض علينا متزعليش 
لتجهش هي بلبكاء بحسرة ويحاول هو التخفيف عنها 
دلف احمد مكتب عاصم بأندفاع 
عاصم خير يا احمدفي ايه 
احمد وهو يرتمي علي المقعد خير يا صاحبي لقو الراجل اللي انت رسمته اسمه فرج مضړوب بلنار ومرمي في الطريق الصحراوى هو في المستشفي 
عاصم ومستني ايه تعالي نروحله 
احمد انا كلمت وكيل النيابة اللي ماسك القضية اصله معرفة قديمةوهو خد اقواله لما فاق من العمليات 
ولما لقي نفسه هيلبس كل حاجة لوحده اعترف ببلاوى عن عامر السمري وبكرة الصبح هيطلع امر بلقبض عليه 
عاصم كويس اهو خلصنا منه من غير اى مجهود 
احمد انا نفسي اعرف انت مستني ايه انت ممكن تدينه ببساطة بلأدلة اللي معاك 
عاصم لما اخسره كل حاجة ساعتها هتصرف معاه
تناول هاتفه الذى اخذ صوته يتعالي بإلحاح ليجيب پغضب عامر عايز ايه....... انطق
احد رجاله باشا فرج في المستشفي مامتش وطلع بسبع ارواح واشتكي عليك وأمر القبض عليك
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 35 صفحات