الخميس 05 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 78 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان ما نأذيش حد على الفاضى 
يونس وده هيحلها ازاى 
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة 
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار 
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه 

زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب 
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا 
عبد الله بإحترام شكرا 
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى 
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام 
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد 
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى والله المكان كله منور يا يونس بيه 
يونس باستغراب انت تعرفني 
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل 
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك 
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه 
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها 
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة 
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم 
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو ماهو احممم انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده 
يونس پغضب قولت شيل 
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين 
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف 
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه مش ضامن هو ممكن يعمل ايه 
فتحى پخوف حاضر حاضر حاضر 
يونس اخللللص 
فتحى اهو والله 
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع 
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده 
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده انا مش عارف اعمل حاجة منك 
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه 
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا 
يونس انت لسه هتلوك 
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل 
بعد مده اخرى 
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو 
يونس ايه ده 
عبدالله ده رقم تليفون 
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته 
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين 
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا 
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده 
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه 
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه 
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا 
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا 
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان 
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى 
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 93 صفحات