رواية كامله بقلم زينب محروس
الكومود و قال
انا عارف إن الدراسة هتبدأ كمان أسبوع و دي آخر سنة ليكي في الكلية فعشان كدا خلي الفلوس دي معاكي عشان لو احتاجتي حاجة.
قال كلامه و هو بيمد الظرف ليها فهي رجعت لورا و قالت
لاء طبعا مش هاخد الفلوس دي مش من حقي ابدا أنا كمان كنت هتكلم معاك في حاجة.
عمر بهدوء
طيب قولي موضوع ايه بس قبل ما تقولي لازم تاخدي الفلوس دي الاول طول ما انتي مراتي و على زمتي ف أنتي مسؤولة مني حتى لو كان جوازنا ع الورق بس.
يارا بتوتر
ما أنا هتكلم معاك في حاجة تخص الفلوس.
عمر باستغراب
في ايه محتاجة حاجة
يارا بتوضيح
في شركة عاملة تدريب لطلبة السنة الأخيرة في تصميم الديكور و أنا حابة اروح و شهور التدريب دي هيكون فيها قبض و بكدا ازود نفسي خبرة في مجال شغلي و في نفس الوقت هتكفل انا بمصاريفي و مش هتعبك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس أنا مش موافق
يارا بحزن
ليه
عمر بتوضيح
مش موافق إنك تصرفي على نفسك و أنتي مراتي و على زمتي أنا معنديش مشكلة تنزلي التدريب عادي بس الفلوس اللي هتاخديها من التدريب دي لنفسك تحطيهم في بنك تطلعيهم لله دا حاجة تخصك لكن طول السنة اللي احنا فيها مع بعض لو احتاجتي خيط تجيبه على حسابي لأن دا حقك و غير كدا أنا مش هقبل تنزلي تدريب.
خلص كلامه و مسك إيدها و حط فيها الظرف اللي فيه فلوس و بعدين قال بابتسامة
ممكن بقى نتعشى سوا قبل ما أسافر
ابتسمت بامتنان و قالت
طبعا ثواني هحط الأكل ع السفرة.
بعد اسبوعين من سفر عمر كانت يارا أجازة من الكلية و كانت بتجهز مع حماتها الغدا و بعد ما خلصت حماتها طلبت منها تطلع تنده لمرات عمها اللي هي والدة أحمد و في الوقت ده كان احمد پيتخانق مع مامتها بسبب حوار الجواز لما قالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أحمد باستغراب
رأي فيها ازاي مش فاهم!
والدة أحمد بتوضيح
رأيك فيها يعني حلوة مؤدبة كدا يعني
أحمد بهزار
بتسألي عن رأي ليه لتكوني عايزاني اتجوزها.
والدته ابتسمت و قالت بحماس
ايوه عايزاك تتجوزها ايه رأيك بقى
أحمد نفخ بضيق و قال
يا ماما أنا سبق و قولتلك مية مرة مش هتجوز لو سمحتي تبطلي تجيبي السيرة دي بقى عشان متكرهنيش في دخول البيت.
والدته بزعيق
لا أنا و لا عشرة زي يقدروا يكرهوك في دخول البيت البيت اللي بقيت تحب القعدة فيه و خصوصا الدر الأرضي بتاع المرحوم جدك البيت اللي مبقتش عايز تروح شغلك عشان تفضل فيه البيت اللي بقيت بتتلكك عشان ترجع تاخد منه أي حاجة في نص النهار و تسيب ابوك و عمك في المصنع لواحدهم.
قصدك ايه
والدته بتوضيح و بزعيق
قصدي إني فاهماك كويس يا ابن بطني و عارفة إنك معجب ب يارا مرات عمر.
أحمد بتوتر
لاء طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده!
والدته باندفاع
اللي بقوله ده هو الحقيقة دا انت طول ما انت قاعد عيونك مش بتنزل من عليها و مش بتوجه كلام غير ليها دا أنت حتى بقيت بتعمل القهوة لنفسك بعد الأكل عشان تدخل تقف في المطبخ معاها و هي بتغسل الأطباق و تروق المطبخ و يوم ما بتنزل كليتها بتصمم إنك تروح تجيبها بحجة إن المواصلات وحشة...... ايه مفكرني نايمة على وداني و مش واخدة بالي دا أنت ابني و محدش يفهمك قدي.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايوه صح أنا مش بس معجب بيها أنا بحبها.... ايوه أنا بحب يارا و مش هحب غيرها في حياتي و بطلي تجيبي سيرة الجواز بقى.
في الوقت دا كانت يارا واقفة عند باب الشقة و سمعت كلامهم.
يتبع...........
بقلم زينب محروس
الفصل_الثالث
لم_يكن_تصادف
أحمد بزعيق مماثل
ايوه صح أنا مش بس معجب بيها أنا بحبها.... ايوه أنا بحب يارا و مش هحب غيرها في حياتي و بطلي تجيبي سيرة الجواز بقى.
في الوقت دا كانت يارا واقفة عند باب الشقة و سمعت كلامهم فبسرعة جريت ع السلم و طلعت لشقتها و مسمعتش والدة
أحمد قالت پغضب
أنت سامع نفسك بتقول ايه! فاهم كلامك! دي مرات اخوك يعني زيها زي نورا بنت عمك و زي فريدة أختك.
أحمد باعتراض
لاء هي مش زيهم أنا حاولت اشوفها زي اختى بس مقدرتش مقدرتش و الله.
اتكلمت والدته پصدمة
يعني ايه مقدرتش! يعني ايه ما احنا في الأول قولنالك اتجوزها و أنت رفضت ايه اللي اتغير دلوقت!
احمد بتوضيح
اللي حصل اني مكنتش اعرفها مكنتش شوفتها قبل كدا لكن لما شوفتها حبيتها.
أمه اتكلمت بصوت مبحوح و هي بتحرك أيدها برفض و قالت
لاء أنت محبتهاش أنت محبتش يارا.... أنت حبيت جمال يارا.
أحمد بتكشيرة
لاء أنا بحب يارا مش هتفرق عشان ايه بقى و مش عايز غيرها في حياتي.
والدته ضړبته بالقلم و رفعت أيدها في وشه و قالت بتحذير
أول و آخر مرة اسمعك بتقول الكلام ده أنت فاهم انت كدا بتتعدى الأصول و بتتجاوز حدودك و من النهاردة المكان اللي تكون يارا فيه أنت متقعدش فيه..... أنت سامع و اعمل حسابك هتتجوز سارة بنت خالتك و رجلك فوق رقبتك.
يارا في الوقت دا كانت واقفة قدام باب شقتها بعد ما افتكرت إنها نسيت المفتاح تحت في شقة العيلة و لكن معاها فونها فقررت تتصل على مريم و تحكيلها اللى حصل كان باين عليها قد ايه هي مبسوطة بالكلام اللي سمعته ضربات قلبها كانت سريعة و وشها بيضحك تلقائي.
اتصلت على مريم اللي ردت عليها وقالت
حماتك بتحبك يا يارا تعالى اتغدى معانا.
يارا تغاضت عن كلامها وقالت بسعادة
أحمد بيحبني يا مريم.
مريم پصدمة
نعم!! أحمد مين ايه الكلام اللى بتقوليه ده!
يارا بتوضيح
و الله أحمد بيحبني يا مريم سمعته من شوية و هو بيقول لمامته....... أنا مش عارفة اعمل ايه بس أنا فرحانة.
مريم اتكلمت پصدمة و استغراب
فرحانة! فرحانة بإيه طب و جوزك....... أحمد اللي بتتكلمي عنه دا يبقى ابن عمه و بعدين حتى لو أحمد دا واحد غريب أنتي متزوجة و لازم تحترمي نفسك و تحترمي وجود عمر في حياتك.
يارا باعتراض
بس انا و عمر جوازنا مش حقيقي و هو عارف إني بحب أحمد و مقالش حاجة.
مريم باندفاع
عمر مقالش حاجة عشان شخص محترم و احترمك و قدر مشاعرك فمن واجبك إنك تقدريه و تحترميه حتى لو كان جوازكم مش حقيقي.
يارا باقتناع
طب يعني المفروض أعمل ايه
مريم قالت بجدية
تجنبي التعامل مع أحمد على قد ما تقدري و بلاش تعطيه فرصة يتكلم معاكي و عرفيه ميجيش ياخدك تاني من الجامعة....... و نصيحة مني بلاش تضيعي عمر من إيدك..... عشان صدقيني أنتي اللى هتخسري مش عمر أبدا.
بالفعل بدأت يارا تنفذ كلام صاحبتها و مبقتش توافق تركب مع أحمد عشان يروحها من الكلية و بقت لما يدخل المطبخ عامل القهوة تسيبه و تطلع من المطبخ لحد ما هو يخلص و هو بدأ يلاحظ التهرب ده لكنه معلقش.
بعد ما مر الأسبوع الثالث عمر نزل إجازة و لما وصل البيت كانت العيلة كلها موجودة فسلم عليهم كلهم و اكتفي بإنه يسلم على يارا بالإيد بس و هي مكنش فارق معاها وجوده أساسا و هو حس إنها مش ملهوفة عليه أو حتى مبسوطة بوجوده.
اجتمعوا كلهم سوا على الغدا ف والدة أحمد قطعت الصمت لما وجهت كلامها ل عمر و قالت
عمر يا حبيبي أنت هتفضل علطول كدا اسبوع هنا و تلاتة في القاهرة.
عمر ابتسم و رد عليها بود
مع الأسف يا ماما هدى الشركة رافضة تشغلني في الفرع اللي هنا فهفضل كدا علطول.
هدي باقتراح
طب ما تخليك هنا و تشتغل مع ابوك و عمك في المصنع و اهو تبقى وسطينا.
عمر رفض بهدوء و قال بحب
لاء أنا حابب شغلي و بعدين البركة في أحمد بقى واخد باله من بابا و عمي.
أحمد تدخل في الحوار و قال
الله ما تسبيه يا ماما براحته هو اكيد مش درس خمس سنين هندسة و محضر ماجستير عشان يقعد يشتغل في مصنع أعلاف!
هدى بصت لابنها بتحدى و قالت
أنا بقول علشانه يعني حتى فى جوازه اخد أسبوع واحد بس إجازة و