قصه كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يدعي بداخله عدم اصابتها بمكروه
وصل للمكان المنشود فوقعت عيناه بسرعة علي سيارتها والتي كانت الوحيدة بتلك المنطقة
نزل بسرعة يركض باتجاهها بينما هي كانت تبكي بعدم صوت وتختبئي انتفضت بهلع من الخبط علي الزجاج ولم يكن الا منقذها ياسين !!
فتحت الباب سريعا و ركضت ولسانه يتتردد بالحمد وهي مازالت تبكي بحدة تقطع لها قلبه
ياسسسييين
هششش خلاص يا حبيبتي عدي خلاص انتي معايا اهو . يلا بينا
حملها بخفة واتجهه لسيارته فوضعها برفق بالرغم من رفضها تركه
انا هنا تمام مټخافيش هقعد جنبك ف الكرسي ده مش هروح بعيد
تركته علي مضض فابتسم هو لها بحنان واخذ موضعه بالكرسي فمدت مدلين يدها تتشبت بيده وظلت متشبته به طوال الطريق خوفا من ابتعادها عنه مرة اخري
تركت الكوب بضعف و مسحت بقايا دموعها بارهاق من تلك المغامرة الخطېرة .
ها احسن
الحمدلله كويسة
تمتم بالحمد من خلفها
ايه اللي وداكي هناك يا مدلين
قال بجدية شديدة وهدوء يسبق العاصفه ينتظر اجابتها الخاطئه حتي ينفجر بها بكل خوفه وقلقه عليها !. تلعثمت هي قائلة
ككان فيه بوست ع الفيس بيعلنوا عن رحلة وحبيت اروح معععاهم وكنتتت بكلمك اقولك والله بس فونك كان مغلق فطلعت وللاسف ضعت زي ما شفت
اتسعت عيناه پغضب من استهتارها هل عرضت حياتها للخطړ بسبب رحلة !!!!!.
يعني حضرتك كنتي طالعة رحلة و ما فرقش معاكي الحمار اللي مسؤل عنك ورحتي حجزتي لرحلة وراحة صح
يبقي متروحييش من اصله واديكي شفتي نتيجة عمايلك كنتي هتروحي مني ... بس الحق مش عليكي الحق علي الحمار اللي وافق يرافق طفلة مستهتره زيك في رحلتها التافهه !!! وكله عشان بسس
والداك غالي عليا ... اسمعي يبنت الناس انا معنديش استعداد اتحمل مسؤليتك اكتر من كدا بكره الصبح ترجعي علي بلدك انا مش ناقص
انهاء حديثه پغضب شديد من استهتارها وذهب خارج المنزل شعر انه لو ظل اكثر سيؤذيها بغضبه اما هي فكانت متجمدة بمكانها تنظر باثره پصدمة كبيرة لم يسعفها سوي البكاء الشديد
من كلماته اللاذعة تعترف انها اخطئت ولكنها لم تقصد ازعاجه بتلك الطريقة وايضا لم تفكر بكل تلك المخاطر . بينما هو قصد ازعاجها ووصفها بالمستهترته و طفلة تافهه فلم تعد تتحمل لټنفجر بالبكاء اكثر من ذي قبل
برفقته وانها ذاهبة للمطار الان !
اوقفت تاكسي وذهبت حيث المطار تنظر بحب لتلك البلد التي كانت امنيتها زياتها والان تغادر منها بتلك الطريقة المخزيه !
اخذ يسرع بشدة والندم ياكله من الداخل علي كلماته الحمقاء يعرف انها بريئة ولم تقصد ما حدث و لكنه كاد ېموت من فرط قلقه مما جعله يعترف انه واقعا بحب تلك الخواجاية بشدة !! كانها رمته بسهام حارقه من عينيها الخضراء غير مسار طريقه للمنزل وقد اتخذ قراره بالذهاب لها و الاعتذار و ايضا الاعتراف !
دلف المطار بلهفه ينظر حوله بدوران فالتقتطها عيناه وهتف صارخا بلهفة
مدليييين
صړخ بصوته لتتجمد هي پصدمة تنظر له
ياسييين
قالت بلهفه لم تستطع اخفائها الان
راحة
فيين حرام عليكي
نزلتي مصر اسبوع واحد بس تعبتي قلبي فيه تعب عمري كله
سلامة قلبك
قالت ببراءة فابتسم هو بحب يهتف بندم
انا اسف مكنتش اقصد اللي قولته انا. انا ... انا اټخضيت عليكي جدا خفت ليحصلك حاجة مش عشان انتي
مسؤلة مني ووالدك امنك معايا لا كنت خاېف خوف غريب عمري ما حسيته قبل كدا كأن روحي هتطلع لو حصلك حاجة يا خواجايه
يعني بعد كل الكلام الحلو ده جوحايه بردوا
هتفت ضاحكة من بين دموعها
اااه خواجايه بعنيكي الخضرا اللي جننتني دي
يسلام مش كانت متاثرش فيك
متاثرش ايه بس ده انا وقعت من اول هاي اصلا
قال بهيام
طيب ايه بقا انا كدا كدا كان لازم اسافر وهسافر اهو
قالت بحزن ف اردف هو بثقة
لا مش هتسافري ابوكي وامك هما اللي هياجوا قصدي داد ومامي
نعمم
اااه انا بعت رسالة لابوكي ينزل مصر عشان هتجوزك يا خواجايه بالرغم انك صغيرة عليا بس هربيكي علي ايدي مټخافيش
انا متربية كويس احترم نفسك
قالت بغييظ فهتف هو بحزن مصطنع يغلفه الخبث
كدا يعني مش عايزه تتربي معايا
لاااا عايزه طبعا
قالت بسرعة فابتسم هو بحب قائلا
بحبك يا خواجايه
وانا كمان يا حظابط