قصه كامله بقلم زهرة الربيع
على رزق انها تربيها وفعلا...ربتها وكبرتها وعمرها ما قبلت تعرفها انها مش امها
فريد اتنهد وقال..معني كلامك ده ان الحان ملهاش حد من اهلها اسبها عندو
راضيه قالت..ليه وانا روحت فين..انا معاها ...بس...بس شوقي عارف بيتي ولازم هيجي يشوفها هنا
فريد قال بسرعه..لا طبعا انا مستحيل اسبها...فريد قال كده باندفاع بس خد بالو من جملتو وقال قصدي يعني احم...انا لازم اشوف ايه العلاج الي اخدتو...واضح من كلامك انها اټجننت بعد ما ډخلها المصحه ويمكن يكون ادها ادويه غلط..انا لازم اتصرف
فريد اتنهد وقال..مدام طلع جوزها...كده الموضوع اتعقد...بس انا هتصرف ..اكيد مش هسيبو يدمرها اكتر من كده ...وافتكر ملامحها البريئه وقال...حرام الي اتعمل فيها دي زي الملايكه بالظبط
فريد بصلها بزهول والم والحان ابتسمت بحماس وقالت...جوووووول...اتنين واحد يا شباب
بالليل كانت الحان نايمه جمب خالتها بعد ما حمتها وسرحت لها شعرها وغيرت لها هدومها وبقت عسوله ونيمتها بصعوبه
ومع طلوع الفجر الباب خبط جامد
فريد اول ما سمع كده جري عند الحان قومها والخاله هربتهم بسرعه وهيه بتدعيلهم
فريد جري بالحان وسط الزرع لحد ما لقى عربيه محمله مواشي وركب فيها هو والحان
فريد كان خاېف وقلقان انهم يلاقوهم ويبقى خسر كل حاجه لا قدر ينقذها ولا انقذ مستقبلو حتى...انما الحان بقى كان معاها موضوع مهم جدا لان المواشي كانت بتبرق لها...وطبعا ده موضوع ميتسكتش عليه
ومن هنا ابتدت رحله علاجيه من فريد وابتدى يكثف لها العلاج...وبقى يلف بيها في الاماكن الجميله المريحه نفسيا ويفسحها واتعلقو ببعض جدا جدا بقت كأنها بنتو
بعد فتره في مكان صغير كده اجرو فريد على البحر كانت الحان قاعده وبترسم ورسمت صوره جميله جدا لفريد
فريد