خصمي بقلم روان الطهطاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
انا احبك انت ليه اتعميت لا و مقدرش اعيش من غيرك كمان فاكر نفسك موبايلي
طب عيني فعينك كده
نظرت له ببرود و سرعان ما اخفضت بصرها عيني واجعاني مش اكتر
لا كدابه مش اكتر... بتكدبي علي نفسك ولا عليا
_انت جيت ليه
ايه السؤال الحقېر ده.. بس حلو جيت عشان اقولك حاجه و اسمع ردك عليها.. ودي هتبقا النهاية... انا..
زين عصير ايه بس يا طنط بقا دلوقتي حرام عليكي
اخذت تالين كوب العصير عنك
ثم بدات بارتشاف العصير حتي انهت الكوب
_يلا قول بقا
علي فكرة دي كانت لحظة ڠضب و كنت هشربه عادي
_العمر كله لحظه و انت بطئ انجز عايز ايه
انا بحبك
_انا هقوم اجيبلك عصير بدل اللي شربته
_كانت منصدمه من حديثة ف لاول مره تري هذا الجانب منه هاجمها شعور مختلط من الفرح و الخجل و التوتر ظلت تنقل نظرها بينه و بين مريم التي كانت تجلس و تنظر لهم بابتسامه و هي سانده خديها بكفيها و تنظر لابنتها بنظرات مشجعه ثم حسمت قرارها في النهاية
قال بقلب منكسر و پصدمه و هدوء قصدك ايه ب لأ
_قصدي اني مش هرد عليك عشان انت عايز تسمع ردي انا هرد عشان انا عايزه اقول ردي
طنط هو انا لو قمت لفحتها قلم هتزعلي
__تؤ تؤ اطلاقا
يا بنتي حرام عليكي انا متوتر خلقه.. طب انا هسهلها عليكي.. بتحبيني ول..
_اه
قالتها بابتسامه عريضه خجوله و هي تنظر له ثم تركته و دخلت لغرفتها
يا راجل
_ايوا ولله.. يلا مع السلامه
ذهب لمنزله ثم صعد غرفته لينام و هو يفكر بكل شئ مر و داخله يقين بان القادم سيعوض كل ما فات
مر اسبوعان تم فيهم كتب الكتاب و من بعده الزواج
و بعد خمس سنوات
_بقولك ايه
ايه يا ماما عايزه ايه
بابا.. ماشي
_استني خد.. حطله التلجه دي ف قفاه و ظبطه كده
ماشي
_حبيب ماما انت
مرت ثواني ثم استمعت لصراخه
_كده يا حمزه انا مش لسه مديك فلوس قبل ما انام عشان تحميني.. تقوم انت اللي عامل كده.. اكيد امك صح
قال بضحك اه
_بعت ابوك بكام يحمزه
ايه
_تالين اديتلك كام فلوس عشان تصحيني
_بعتني ببلاش يعني
اه
_جتك اوا انت و امك.. ماشي .... انا اروح عند امي لا حد يصحيني بتلج
ولا يخبط بغطيان حلل جمب ودني و انام براحتي و انت اشبع بامك
خدني معاك عند تيتا يا بابي
_دلوقتي بقيت بابي.. لا
عشان خاطري
_خلاص موافق بس بشرط
ايه هو
_هنام شويه و تحميني
و لما اصحي اوديك
موافق
بعد نصف ساعه قام ېصرخ بفزع
_يولاد .. ربنا عالظالم.
تمت
خصمي_الودود
روان_الطهطاوي
Rose
رأيكم يا جدعان