الخميس 12 ديسمبر 2024

عالجتها ثم احببتها ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


مع التانيه دا مش شك
قاسم هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى 
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج علبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم اي رايك
رزان بلا مبالاه حلو للعروسة
قاسم لا دا ليكي
رزان دا خاتم جواز
قاسم أمال أنت اي
رزان كلها شهر وكل واحد يروح لحالة

قاسم لحد ما الشهر يخلص أنت مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان عن اذنك
قاسم بصرامة رزان
رزان نعم
قاسم قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة حاضر أما نشوف اخرتها
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان أنت مسافره
قاسم وهو يهبط أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان اسفه مش هسافر يا قاسم 
قاسم هتسافري
رزان لا
قاسم بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
رزان تضربه على صدره بيدها نزلني
قاسم اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك ڠصب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان عيال في دماغك
مريم بس بقا أنتوا الاتنين
رزان متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم
اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم پغضب
بعد 15 دقيقة أحس قاسم أن رزان تشعر بالجوع لأنها لم تأكل شئ اليوم
قاسم روز تعالي معايا
رزان لا
قاسم تعالي علشان مش اخدك ڠصب
رزان بغضي طفولي يوه نعم نعم
قاسم تعالي
أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها
قاسم ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت
رزان استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه
قاسم روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه
روز قصدك اني مبفهمش
قاسم يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والڠضب
روز أيوه يعني عاوز اي
قاسم اي عاوز اي دي يابت
روز مكنوش 7سنين فرق
قاسم لا حلو تعالي بقا نجيب أكل
روز مش جعانة
قاسم لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك
روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا
روز بابتسامة زود الكاتشب والجبنة
قاسم بسعادة من عنيا
وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم
قاسم صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة مش بعيد نعمل honeymoon هناك
روز لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل
قاسم ماله الكبير يعني
روز أنا زهقت من القاعده هنا مملة
قاسم عشر دقايق ونركب
روز طب جعانة
قاسم أحلى سندوتش
اخذت الساندوتش منه وجلست
قاسم عملت حسابك
مريم شكرا ربنا يخليك ياحبيبي
روز في نفسها حبك برص
روز نظرت إلى قاسم واغرورقت الدموع في عيناها نظر إليها باسف فابدأت تأكل وهو ينظر إليها
قاسم بهمس لمريم كان لازم
مريم اسكت كنت بتأكد
قاسم بغرابة من اي
مريم لما نوصل اقولك
تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة
قاسم اي دا
مريم في اي
قاسم للمضيفة لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض
المضيفة بإحترام لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام
قاسم إزاي
مريم مفيش مشكله
رزان خلاص هقعد أنا قدام
مريم لا لا هطلع أنا علشان اخلص شغل براحتي على اللاب 
وهمست لقاسم الشغل دا مش عليا
قاسم بكذب شغل اي
مريم والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده
قاسم معلش اخوكي بقا واكرميني
مريم عللله تفلح بس
قاسم عيب عليكي
وطلعت مريم تقعد قدام
جلسا قاسم ورزان بجانب بعض
رزان ساخره كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد
قاسم وضع يداه على كتفها لا حابب اقعد معاكي
روز شيل ايدك
قاسم مراتي وأنا حر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق مش هتقولي حاجه
رزان أقول اي
قاسم اي حاجة يا روز رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها 
العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
قاسم جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس هي اي
قاسم الفراولة يا فراولة
روز أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول افندم آمال اي
روز لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا نيلة
روز پخوف قاسم أنا خاېفة
قاسم من اي
روز من كريم 
قاسم امسك يداها بحنو اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنت
روز پخوف لية
قاسم افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا
اللي هما عاوزين ه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز 
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مريم بتاثر اسفة يا مالك أني عذبتك كل دا
مالك فداكي
ثم استطرد مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم للأسف مينفعش
مالك پصدمة يعني اي
مريم مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة
مريم في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مالك بتفهم يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنت كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت ھموت
مريم يا مالك
مالك مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك إلى الفندق دلفا إلى الجناح كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها وينظر إليها بحب
قاسم پحده اهلا بروميوا وجوليت
مالك بغرابة في اي
قاسم في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon
مالك طيب اسمع 
قاسم مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك
مالك ومريم
قاسم ببرود هتفصل هنا
مالك نعممممم تفضل فين
قاسم هحجز لها أوضة جمبنا
مالك اممم بحسب
قاسم سكة السلامة حضرتك
مالك طب نقعد شوية سوا
قاسم لا يا دوب أنا بنام بدري
روز قاسم حرام سيبه
قاسم هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا
مالك بعناد ماااشي ياقاسم 
وغادر كانت مريم تقف تكتم ضحكتها
قاسم على جناحك يا انسة
مريم حاضر
وخرجت نظر قاسم إلى روز قائلا هنزل ماشي
روز پخوف على فين
قاسم مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك
روز هستناك
قاسم ماشي
وهبط قاسم 
في مصر
اللواء مريم بره البلد
العقيد مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية
اللواء بذكاء لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها
العقيد طب والقصر حد بيراقبة
اللواء لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمن جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء ثم حملها على يده ليضعها على الفراش ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة 
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومتعب بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يزعجها بعد عشر دقائق كان قد نام
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره
قاسم
بقلق الوووو
الخادمة قاسم بية العملية قربت
قاسم 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
17
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق الوووو
جائه الرد سريعا قاسم بية العملية قربت
قاسم امته
الخادمة بعد 15 يوم
قاسم طيب خليك
في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة تمام
أغلق الخط ووقف في الشرفة أخذ نفسا عميقا بداخله يفكر في الحاضر بالطبع يشعر ببعض من الخۏف ليس علية بل على روز إذا اصابه مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ شعر بشيء يصتدم بظهره ويد ابتسم بخفة وأمسك يداها ليرفعها على فاه بحنو تمتمت بصوت هامس خاېف
هتف دون تردد عليك
ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلمته ېخاف عليها كابنته
ردت قائلة متخافش إن شاء الله خير لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده علشان افسحك شوية ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان يعني هتخرجي صح
قاسم صح
رزان تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
قاسم يالا
أخذها قاسم وسطحها على الفراش وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمتانه هبط إلى الأسفل دلفت إلى المرحاض
وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات