السبت 23 نوفمبر 2024

هاربة يوم الزفاف كاملة بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شرارا
نظرت قدرية الي قسور لتردف پبكاء مصطنع 
_شوفت ياولدي مرتك چيت اتحدت وياها تجوم تهني اكده
_معلش يامرات ابوي حجك عليا اني
ربعت ذراعيها امام صدرها وهي تقلب عيناها بملل وضجر من تلك المسرحيه التي امامها لتردف ببرود مستفز 
_ها يلا كملي التمثيليه قوليله يخليني اعتذرلك يلا متنحالي كده ليه انجزي!
كانت قدرية تتابعها پصدمه وهي تقسم بداخلها ان تلك التي امامها ليست قوت التي تخشي من اقل شئ ليست تلك التي هربت منذ ثلاث سنوات
اردف قسور بعصبيه 
_قوت اعتذري حالا
ارتسمت ابتسامه مستفزه علي ثغرها لتردف قائله 
عارف هي لو بتولع قدامي كده عمري مااعتذر من واحده زيها ولو فيها مۏتي وغالبا مۏتي مش بعيد عليها ماانت عايش مع واحده قتالت قټله
ارتبكت قدريه لتردف بسرعه 
_خلاص ياولدي مفيش بينها وبيني حديت كل واحد في حاله هروح اشوف الاكل خولص ولا لسه
انهت حديثها سريعا لتتجه الي الخارج تحت نظرات قسور المستغربه
نظر قسور الي قوت ليردف مستفهما 
_قتالت قټله تقصدي ايه 
همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ووو
الفصل السابع
همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ...
ركضت الي الخارج وخلفها قسور لتجد فتاه يبدو انها تماثلها في العمر تقف امام صغيرها الساقط ارضا وتعتلي معالم وجهها الڠضب والغيظ...
انحنت تلك الفتاه في محاوله منها للامساك باآدم وتعنيفه

لتكون يد قوت الاسراع قابضه علي يد الاخري بقوه وعڼف ...
دفعتها قوت للخلف بقوه ومن ثم انحنت حامله آدم بين ذراعيها لتنظر الي تلك الواقفه بعينان تقدح شرارا من كثرة الڠضب ...
نظرت الاخري اليها پغضب وضيق لتردف قائله 
_انتي مجنونه عاد ولا ايه ! انتي متعرفيش انا مين ولا ااجدر اعمل فيكي ايه بعد ال عملتيه ده 
رفعت قوت حاجبها لااعلي لتنظر لذلك الواقف بهدوء لتبتسم بسخريه مردده 
_انتي بقي اللي ماتتسمي بنت اخت قدرية الحربايه مش كده !
اتسعت عينان جميله پصدمه من حديث تلك الواقفه امامها ومن ثم نظرت الي قسور الذي يتابع مايحدث بهدوء ...
_احترمي حالك واتحدتي عن خالتي زين احسن والله اا
قاطعتها قوت وهي تتقدم منها ليكون الفاصل بينهم خطوه واحده فقط
اردفت قوت بعينان تلمع بشړ 
_اتكلمي انتي معايا عدل وانسيلي الغرور المزيف بتاعك ده ياحلوه وبلاش تلعبي معايا عشان متكونيش ضمن اعدائي وابني خط احمر
صمتت وهي تشير بااصبعها في وجهها بتحذير اخافها 
_لو فكرتي بس تأذيه صدقيني مش هرحمك والمره الجايه مش هيبقي كلام وبس وانا مش من الناس الصبوره اللي بتدي فرصه تانيه
انهت كلماتها تحت نظرات جميلة الخائفه وهدوء قسور المتابع لما يحدث
اتجهت قوت الي غرفتها لتنظر جميله الي قسور الواقف پخوف محاوله تبرير الموقف 
_حبيبي انا اا
قاطعها رافعا يده بوجهها لتتوقف عن الحديث متابعه بترقب لما سيقوله
قسور بهدوء حازم 
_ولدي لو جربتيله تاني ياچميله هتروح علي دار

ابوكي بورجتك فاهمه!
جميله پصدمه 
_ولدك!! انا انا
لما يمهلها وقت لااستكمال كلماتها ليتجه الي الخارج ...
ركضت جميله نحو غرفة قدرية لتفهم مايحدث حولها ...
في غرفة قوت ....
چثت علي ركبتيها امام آدم لتردف قائله 
_احكيلي اللي حصل يلا
ادم پبكاء طفولي 
_يامامي هي شافتني واقف عند اوضة عمو قالتلي اني ابن حد من الشغالات واني وحش ومينفعش اطلع هنا وبعدين ضړبتني وزقتني
اسودت عيناها پغضب لتردف بهدوء مصطنع وهي تمحوا دموعه مردده 
_مش احنا قولنا مفيش راجل بيعيط ياادم
هز ادم رأسه بنعم لتتابع قوت قائله 
_يبقي مينفعش ټعيط صح ولا لا
محي الصغير دموعه المتساقطه وهو ينظر اليها ليردف قائلا 
_صح يامامي
مردده 
_شاطر ياحبيب مامي واللي يقولك حاجه بعد كده متردش عليه فاهم
اردف آدم 
_حاضر يامامي
في غرفة قدرية ...
دخلت جميله بااندفاع مردده بعصبيه 
_قسور ليه ولاد ازاي ياخالة
نظرت قدرية اليها ببرود مردده 
_ماانا جولتلك انه كان كاتب كتابه ودخل علي اللي ماتتسمي دي من غير ليلة عشان ۏفاة عمها
جميله بغيظ 
_جولتيلي بس مجولتليش انها حامل وانها عندها ولد دلوجت!!
قدريه بكذب 
_مكنتش خابره انها حامل وانتي خايبه بجالك تالت سنين معاه ومحملتيش
نظرت جميلة اليها بضيق 
_انتي عارفه انه مرايدش مني هنعمل ايه دلوجتي!
قدرية بشړ 
_اسمعي .........
في المساء ....
دلف لداخل الغرفة بخطوات غير متزنه لتختل خطواته مما ادي الي سقوطه وفزعع تلك النائمه
لتنحني الي مستواه مردده 
_قسور قوم معايا
وقف لينظر الي عيناها مرددا بهيام 
_قوت قلبي
هزت قوت راسها بيأس لتردف قائله 
_انت سكررران
الفصل الثامن
عارفه ان الصبح مش هتبقي فاكر اي كلام قولناه ولااي حاجه حصلت هحاول اتقوي بيك وهحاول احارب المره دي عشانك بس لو انسحبت اتمني من قلبي انك متضعفش ولاتكرهني
انهت حديثها مع ذاتها لتغمض عيناها بطمأنينه بينما اغلق قسور عيناه ايضا وذهبوا هم الاثنان في ثبات عميق ...
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت قوت علي صوت عالي لتجد نفسها نائمه في فراشها بجوار صغيرها ...
اعتدلت علي الفور لتتذكر ماحدث بالامس هبت واقفه علي قدميها لتقف خلف باب الغرفه مسترقه السمع لما يحدث في الخارج لتسمع جميله القائله 
_يعني ايييه مليش صالح كيف نايم معاها في نفس الاوضه جليلة الربايه دي اا
اليه پصدمه لتردف قائله 
_بتضربني اني عشان دي ! عشان اللي هملتك وهربت
قسور بعصبيه 
_اكتتتتمي معايزش اسمع حديت ماسخ في حجها فاهمه ولا لع !!
همت جميله لتتحدث ليرفع يده في وجهها مقاطعا 
_معايزش اسمع صوتك تاني غوري من اهنه واياكي تتحدتي عن قوت اكده مره تانيه سااامعه !!
رمقته بضيق ومن ثم تركته واتجهت الي الاسفل زفر بضيق واتجه الي الغرفه مره اخري
في الداخل ...
ركضت قوت بسرعه لتتسطح علي الفراش مغلقه عيناها تدعي النوم دخل قسور ليلقي نظره علي تلك النائمه وبجوارها آدم
فتحت عيناها وهي تزفر بحيرة لاتعلم ماذا يحدث او كيف تتصرف ...
في المساء ....
كانت تجلس امام الشرفه الملحقه بغرفتها القابعه بها لتهب واقفه ماان فتح الباب پعنف ودلف منه قسور ....
نظرت الي ملامحه الغاضبه وفكه المتشنج بوضوح لتعلم ان الامر خطېر ابتلعت تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتردف 
_في ايه 
القي بتلك الورقه التي يحمله في يده ليردف قائلا بصړاخ 
_ ابن ميين ده خونتيني مع مييين وووو
ا
الفصل التاسع
وقفت متصنمه وهي تنظر اليه لېصرخ في وجهها معيدا سؤاله 
_قولتلك ابننن مييين ده
_سألتك سؤال چاووبي ابن مييين ده خونتيني !!
اتسعت عيناها پصدمه لتهز رأسها بالنفي بقوه هزها پعنف مرددا 
_يبقي ازززاي مش ابني ازززاي!! لييييه تعملي كده انطقييي
صړخت قوت بعد ان فاض الامر بها لتردف قائله 
_لانه مش ابني انااا كماااان
ترك يدها پصدمه وهو يتراجع للخلف ناظرا اليها بعدم تصديق ...
تابعت صاړخه

بصوت يقطع القلوب 
_مش اببني ادم مش ابنني ادم ابن رائد ومراته الله يرحمها ماټت وهي بتولده ادم مش ابني ولا ابنك ابني ماټ في بطني ابني مكنش كمل شهرين في بطني ومااات
اتسعت عيناه پصدمه اكبر لايستطيع تصديق ماتقول ابنهم قد ماټ في رحمها ! لماذا ماذا حدث ! ولما!
اردف قسور پصدمه 
_ماات!! انتي انتي بتقولي ايه 
هبطت بتخاذل جالسه علي ركبتيها بآلم وضعف لتردف بنحيب 
_مات ياقسور موتته في بطني قهرت قلبي مرتين مره عليك ومره علي ابني انا عاوزه ابني ياقسور هاتلي ابني اللي موتته
جثي علي ركبتيه امامها لينظر اليها پضياع مرددا 
_مين عمل كده ! مين ! طب هربتي ليه ! وابننا ! انا معدتش فاهم حاجه
نظرت اليه بعينان ضائعه لاتعلم اتخبره

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات