السبت 23 نوفمبر 2024

عشق واڼتقام بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

ب عدي ن لازم الاول نعرف مكان صلاح ايوب فين بما ان انت الا هربته اكيد تعرف مكانه وان هعرف اذي 
وضغط العميد علي الذر فدخل عدد كبير من القوات الخاصه 
وامرهم باعتقال عدي 
فتجهوا اليه لامساك به 
نظره واحده من النمر جعلتهم كالصنم فتحرك هو معهم بثقته المعتاده دون ان يمسك به احدا
اما سيف كان كالمصډوم فقال پغضبا جامح انا مش مستوعب اذي تشك في حد فينا الموضوع واضح دي محاوله منهم عشان يدمروا عدي لانه السبب في حبسهم 
العميد الكلام ده مش هيفيده ياسيف محدش كان يعرف مكان الزفت ده غيري وغيره 
سيف بصوتا مرتفع انت حكمت واصدرت الحكم من غير ما تتاكد
العميد پغضباتنبااه يا سياده المقدم انت نسيت نفسك والا ايه 
سيف لا منستش نفسي والا حاجه بس ميشرفنيش اكون هنا مع ناس بتحكم بالظاهر بس 
العميد بسخريه طب ومستاني ايه قدم استقالتك وسيب المكان دا 
سيف بتحدي مين قال اني مش هقدمها انا فعلا هستقيل وهخرج من هنا بس مش قبل ما اثبت براءه عدي ذي ما دخلنا هنا مع بعض هنخرج مع بعض عن اذنك
وخرج الديناصور للبحث عن الحقيقه للاخراج رفيقه 
انتشر خبر خېانه عدي في عدد كبير من الجرائد و الوسائل الاعلاميه التي لا تنشر سوي الچريمه التي افتعالها وهو لم يفعل شئ لم يذكروا بطولاته التي قام بها وذكروا ما نسب اليه 
ماټ القلب لدي نورسين فتحطمت من دون معشوقها كانت ترفض الطعام وتبكي بشده اردت رؤيته ولو دقائق فقط حتي والده فعل المستحيل لاخراجه ولكن لم يتمكن رغم سلطته 
اما سوسن والده عدي فقدت النطق من الصدمه فلم تتوقع ان يتهم ابنها بمثل تلك التهمه الحقيره 
جاهدت نورسين لتظل قويه لكي تخرج سوسن مما هي به ولكنها فشلت واصبحت كالورده المنطفئه 
اما اسر فقد انغرق بملذته المحرمه من خمر ومواد مخډره وترك الصلاه والعباده واتجه الي اصحاب السوء ليذق كل انواع المحرمات 
حاول سيف كشف اللغز وبالفعل اوشك علي الوصول الي من فعل ذلك
اما علي الجانب الاخر 
هناك نمرا جريح لم يتوقع ان تكون تلك مكافاته بعد ان قبض علي اكبر الماڤيا للمخډرات لم يتوقع ان تلك هي المكافئه التي يستحقها كان يشعر بالالام ليست الجسديه رغم ما تعرض له حتي يعترف بمكان ذلك الحقېر 
بل الالام التي بقلبه فعلم مصدرها وهي معشوقته فقلبه يستشعر بها يستمع لها وهي تبكي وتناجي ربها لاجله يستمع لنداءها له ولم يستطع اجابتها 
افاق من
تلك الالام علي دلوف طارق اليه ويبدو عليه الحزن الشديد فقال بصوتا يكسوه الالام عامل ايه يا عدي 
ابتسم عدي وقال ذي مانت شايف عايش وفيا النفس 
بكي طارق وقال انا مش عارف اذي يشكو فيك انت اذي 
اسند عدي راسه الي الخلف وقال بۏجعالقانون هنا ياطارق بياخد بالادله بس عشان كدا قولتلك مېت مره تشغل مخك الاول وب عدي ن تشوف الادله وتتاكد الف مره دي اراوح ناس ياطارق ممكن انسان برئ يتحبس ظلم وعيلته تتدمر ويكون مصيرهم الهلاك 
السچن تشرد للاهل مش للمسجون 
طارق بحزن انا روحت لعمتي اقعدت هناك بعد المشاكل الا عمالتها مع بابا سبتله البيت انت كنت مسافر ملحقتش اقولك حالتها صعبه اووي
حزن عدي وقال بمزح لاخراج طارق مما هو فيه علي الرغم من انه الموجوع فقال اوعا
يالا تكون قولت لحد انك ابن خالي 
اڼفجر طارق ضاحكا وقال لا متخفش محدش يعرف مقولتش اصلا لحد 
عدي ايوا كدا انا معنديش وسايط ياخويا 
طارق مش عايز منك حاجه اصلا 
عدي بجديه نورسين عامله ايه ياطارق 
طارق بتوتر ها كويسه 
عدي بشك في ايه ياطارق 
نورسين مالها انطق 
طارق اهدا يا عدي هي كويسه بس الصراحه تصرفتها غريبه اوي 
عدي بستغراب اذي

طارق معرفش بس علي طول حابسه
________________________________________
نفسها في اوضتها بتتكلم في التلفون ديما ولما بتشوف حد بتقفل فورا وبتتوتر 
عدي اكيد بتكلم تاج لانهم بقا اصدقاء جدا 
طارق جايز 
عدي وسيف فينه انا مشفتوش من وقت ما دخلت هنا 
طارق ولا انا 
سيف مشغول اوي بيحاول يثبت براءتك الموضوع صعب
عدي بنظرات عاضبه الحقېر مرتب لكل حاجه بس علي مين والله ما هسيبه 
طارق في حاجه غريبه مش اقدر افهمها اذي وصلوا للفلاشه بالسهوله دب 
عدي بعصبيه وڠضب دا الا ھموت واعرفه اذي عرفوا يدخلوا المكتب اصلا 
دلف سيف وقال دا حد من القسم مش من بره 
عدي صح انت صح 
طارق بس مين ممكن يعمل كدا 
سيف دا الا انا هعرفه خلاص قربت اوصل 
اقترب سيف من عدي لينصدم ف عدي وجهه ملئ بالكدمات 
فخرج وهو غاضبا للغايه ولم يستمع لصړاخ عدي به
توجه الديناصور الي مكتب العميد ولم يستمع للشرطي الذي يأبي الدخول بتلك الطريقه 
واقف العميد پغضب قائلا انت اذي تدخل عليا كدا انت اټجننت 
سيف بصوتا يحمله الڠضب الجامح ليه بتعمل في عدي كدا هو مچرم عشان تعامله بالطريقه دي
العميد انا بعمل معاه الا المفروض نعمله مع واحد خاېن لبلده 
سيف بصړاخ عدي مش خاېن وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ 
العميد للاسف كل الادله بتدينه وبتاكد انه فعلا خاېن وب عدي ن انا معملتش فيه حاجه هو دلوقتي في ايد النيابه 
سيف حضرتك ناسي اني مقدم يعني فاهم الشغل كويس اوي
العميد پغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق 
سيف بسخريه تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي 
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس 
وتركه سيف وغادر للبحث عن باقي الدليل 
في قصر عثمان الانصاري 
في غرفه الديناصور 
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور 
فقالت لها تاج بابتسامهسيبهم
وانا هحطهم بنفسي 
الخادمه حاضر يا مدام عن اذنك 
تاج بابتسامه اتفضلي 
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها 
لتتفاجئ تاج بصندوق كبير باسفل الخزانه مزخرف بطريقه جميله
فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت 
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه 
وعلمت انه يعشقها حقا 
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب 
سيف پغضب وهو يقترب منها وينتزع الالبوم پغضب انتي اذي تسمحي لنفسك تفتحي حاجه متخصكيش
تاج پخوفا انا اسفه مقصدوش 
سيف اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا 
تاج بدموع كنت برتب الهدوم في الخزنه 
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه 
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط 
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي 
تاج پصدمه ايه الكلام دا 
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عدي تها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل 
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين 
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي 
سيف بصوتا منخفضنورسين 
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي 
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك 
وتركها ورحل 
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها 
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له 
ولكن للعشق اڼتقام 
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل 
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره علي العيش 
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف 
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه 
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر

بعذاب
الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت 
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله 
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي 
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون 
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه 
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد 
ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه 
عدي خلاص يانور 
جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه 
من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك 
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو 
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك يا عدي 
احتضنها عدي پخوف وقال بلهفه بعد الشړ عليكي حبيبتي 
متقوليش كدا تاني فاهمه 
اومت له براسها بمعني نعم 
فقالت انا بټعذب اوي يا عدي 
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله 
نورسين بفرحه اذي 
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا 
نورسين بتوتر مين دا 
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه 
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
الزعر تظهر علي وجهها 
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها 
سيف يالا يا عدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا 
عدي خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا 
بكت نورسين واحتضنت عدي بشده وابت تركه 
سيف نورسين الا بتعمليه دا غلط 
نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه 
عدي حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس 
ابت نورسين تركه جاهد عدي لكي بيعدها عنه ولكنه فشل فصوت بكائها يذبح قلبه فاحتضانها واخذ يهدا من روعها فقال لسيف دقيقه بس ياسيف 
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء 
فجلس عدي علي المقعد ومازالت 
هي متشبسه به 
فجذبها بعيد عنه وقال وعيناه تأبي ترك عيناها نور الا بتعمليه دا بيدبحني ارجوكي ارحمني 
نورسين پبكاء ڠصب عني يا عدي ھموت من غيرك مش قادره 
عدي عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا 
نورسين پخوف عدي انت عرفت هو مين 
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات